أهلا جلالة الملك
اذ تحط اليوم في الطفيلة التي اغتسلت مرات قبل الميلاد ، ومرات بعده ، ما غيرت من عشم دفين ، ان الولاء لله ، والمرجعية ظلت منذ أيام الثورة ، هاشمية لم تتلون
أهلا جلالة الملك في محافظة هدها النظر الى جبال شاهقة ، عنفت حياة الناس ، وجعلت من قلوبهم صوانا على كل جاحد ، ومنافق ، عبر سلسلة طويلة من المعاناة التي نسيها الربع ، أو تناسوها ، لكن ركب حسين الثورة ظل مفتاحا لكل العاديات
مرحبا بالملك ، ومرحبا بالأهل في الطفيلة ، بلد النخوة ، وبلد الغضب ، سيفين في افيائها لا يتوازيان قطعا ، واحد للمروءة ، وثان للكرامة ، ما هانت ، وهي تلملم عتبا طال ، ونخوة لم تتداركها الأيام بعد
غضبى هي الطفيلة يا سيد الدار ، جعلتها الليالي السود تشتم النفاق والمنافقين بصوت حاد ، وتلعن كل من جعلها في آخر سلم التنمية ، كبيرا كان او صغيرا ، بعد ان صمتت أكثر من أربعين عاما ، تحلب النساء الضرع ، وتأكل البهائم الزرع ، فيما السماء تحنو عليها عاما تلو عام
نقل بعض الأهل لك عنها قناعات وولاء ، وهي صابرة لم تتغير ، لكنها موجوعة الأطراف ، أحست بالمرارة لا تنداح الى غير رجعة ، فطلبت رؤيا محياك الكريم ، تدرك فيما مضى ، وما هو آت ، ان السفينة ماضية الى بحر غير متلاطم الأمواج ، فيه دعوات الأخيار من آل بيت الأمة الأطهار
يا راعي الدار ، ونحن نغسل الأيادي ، لنلتئم علي مائدة يعربية ، هل نقص عليك بعض القصص ؟؟ من الذي جرى ، فنحن لا نثق كثيرا بما تتناقله الرياح ، والمغيرات صبحا ، والا لما كانت النظرة الى المستقبل شاحبة بألوان العتب والغضب
وقبل ذلك لن نتردد في تسجيل غضب جديد على الديوان الملكي في التفريق بين أبناء الطفيلة المدعوين ، اذ تحمل بطاقات نقطة حمراء ، لقوم يطلب منهم الجلوس في الشمس بعيدا عن لمة مبجلين أجلاء مع جلالة الملك، فيما النقطة الخضراء ، للذين لهم الحظ دائما ، ممن لم تلفح الشمس عيونهم، وكأننا لم نقرأ درس الحياة الجديد بروية ، فليس منا في الطفيلة ولا فينا قطط وأسود ، بل نحن جميعا أصحاب بواريد الحرير والتوانه وحد الدقيق
لم تكن التنمية على ما يرام ، ولا معالجات الفقر والبطالة كما تريد ، بل كان منها الهامشي ، وفيها الخادع والفارغ والشكلي ، وليس أدل على ذلك من برامج التحول الاقتصادي التي لم تعمل في الطفيلة بعد ، رغم مرور أكثر من سبع سنوات
في الجانب التعليمي ، زادت المدارس غير المؤهلة للتعليم الى أكثر من (35) مدرسة مستأجرة ، وتراجعت قدرات الصحة في المستشفى العسكري الى ابعد مدى ، وصار العليل المدني مهمشا ، فيما العسكري صاحب اولوية في المعالجة على أسس لم يتنزل بها سلطان
واوجعتنا طريق الطفيلة الحسا ، التي أكلت كل موازنات الطفيلة ، على مدى أكثر من (17) عاما يلفها الفساد وتزيد في حجم السؤآل المر ، أين الحكومة ؟ بل وأين حرس الباب ؟ ثم نصحو على أعتاب مطلبيات أكل الدهر عليها وشرب
فما المانع من استحداث لواء للمنطقة المتوسطة بين الطفيلة ولواء بصيرا ، لأهل أتعبتهم المطلبية ، وما سبب استحياء الحكومة من تحويل المراكز في القادسية والعين البيضاء وبصيرا والعيص وعيمه الى شامله ؟؟
يا سيدي ، بعد ان تراجعت الزراعة ، لم يبق غير التوظيف موضعا للحياة ، فكان ان لمس الناس منذ عشر سنوات ، شكلا باهتا من التعامي الحكومي عن الطفيلة وحاجاتها ، فتأجل تشغيل مصنع الألبان ، وتوقف مصنع تعليب الفواكه ، وتأخر تشغيل المركز الخاص بذوي الاحتياجات ،على ذات الوتيرة التي أخرت فيها الحكومة انجاز طريق الطفيلة الحسا ، هذه المدة ، وهي قادرة على انجازها في عام!!!!
ليست القضية مائة دينار او ثلاثمائة ، فالأسرة التي ليس لها دخل ثابت ، باتت حياتها تهتز ، غير آبهة بمن يسقط ، فالجوع يا صاحب الدار كافر ، والناس في الطفيلة سئمت النفاق والمنافقين ، وتنظر بعيون حادة الى فرص للعمل ، من خلال الدوائر والمؤسسات
أين دور مؤسسات المجتمع المدني ، من جمعيات خيرية وتعاونية ؟ ولم لا تمارس عملها الحقيقي في إقامة المشروعات ، بعد توفير المخصصات ، لفتح مجالات للعمل ، وإيجاد بيئات للتنافس والإنجاز ، وما المصلحة في قتلها ، وجعلها تدور في فلك الألف دينار؟
يا جلالة الملك ، نريدك ان تستمع الى صوت الناس الحقيقي ، وهم يزارون دفاعا عن كراماتهم ، التي يوازونها بكرامة الحكم والعرش ، ونريدك ان ترى ، وان تسمع أصوات الشارع الحقيقي ، دون تمثيل ، فقد مل الناس التمثيل منذ ان عودهم نفر من النواب على الاسترزاق
أيها القائد النشمي ، هي هكذا الطفيلة ، ذات مزاج لم يتبدل ، طالبت بالإصلاح ، ودعت الى العدل والمساواة في كتاب الفساد الذي عنونته الحكومة بشاهين ، وترى ان جامعة الطفيلة التي فتحت أبوابها لمسح لوعات الفقر والبطالة ، لا ينبغي لرئيس الوزراء وقف التعيين فيها ، فيما السياحة التي نعتقد انها بوابة الخير ، لم تحرك الوزارة فيها ساكنا
في الطفيلة ، نفرش الأرض عسجدا ، ونزرع في كل مكان جنديا من الأهل والعزوة ، يهتفون أملا ، وينادون حبا وكرامة ، ان يحفظ الله مجدا سامقا ، لم يدنس ارض الرباط بالقتل ولا بالترويع ، بل كان على هدي من التاريخ والعترة ، حاميا للذمار ، راعيا للذمم
الأمانة: تمديد مهلة خصم الـ50% على رسوم الأبنية والتنظيم
موعد تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرّمة
موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس .. صور
رئيس الوزراء: الأردن خط الدفاع الأول أمام محاولات تهويد القدس
رويترز:لجنة أممية تحقق بصلة الإمارات بأسلحة في دارفور
إيعازات من وزير التربية لمدارس في الزرقاء
رقصة رومانسية لشام الذهبي مع زوجها تثير الجدل
افتتاح غابة المناطق الحرة في العالوك
الإرهاق النفسي .. خطر صامت يهدد الشباب تدريجيًا
مالية الأعيان تتبنى توصيات تقرير ديوان المحاسبة 2023
طبيب: دمج السبانخ بالحمضيات يعزز امتصاص الحديد
سموتريتش:لن نوقف الحرب قبل تهجير مئات الآلاف
الملك يلتقي مسؤولين في قصر الحسينية .. تفاصيل
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس