إجرام إسرائيلي بلا حدود
. فما يحدث الأن في مناطقنا وأراضينا الفلسطينية من عدوان إسرائيلي وحشي غاشم وسافر، تحت مسمع ومرأى من أحرار وشرفاء العالم، يشير لخطورة الوضع وإسودادة، خاصة بعد سقوط العديد من القادة العرب عن عروشهم من قبل شعوبهم، وهذا يتطلب منا قدرا كبيرا من الإستعداد والحذر واليقظة والمواجهة لما هو آت وما يخططون له للإيقاع بنا وبمستقبلنا. إن نضالنا حاليا مع أجرم حكومة بالتاريخ "حكومة نتياهو وإحتلاله"، هو ما يتركز حول محاولتة كسر الإرادة الفلسطينية والإستحقاق السياسي لشعبنا، ليقع هذا الإستحقاق في شباك الحلول الإسرائيلية الطويلة الأمد، والتي تنطوي على شطب القضايا المركزية لشعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يرفضه شعبنا وقيادتنا الوطنية الفلسطينية دوما، سواء بالأفكار التي وردت لدى" شامير وباراك مرورا ببيرس وأولمرت" أو بالأفكار الأكثر تعنتا وصلفا والتي ترد الأن في عقلية نتياهو.
لذلك لا يخفى على أحد، الثبات والحزم الذي أظهره شعبنا وقيادتنا الفلسطينية، إزاء حقوقنا الوطنية المقدسة التي تخصنا وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة المؤسسات بعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وما زال الموقف الأسطوري موجودا لدى قيادتنا والمستمرة في ثباتها في أحلك الظروف والأوقات، لأن قيادتنا تعي جيدا أن المطلوب الآن " إسرائيليا وأمريكيا" ينفي الحقوق الوطنية الفلسطينية. فصمود شعبنا الأسطوري في وجه أعتى ترسانة عسكرية إسرائيلية على وجه البسيطة، يجب أن يتجسد في نيل الحرية والكرامة والإستقلال، وفي إنجاز أهداف هذا الصمود المتمثل بحقوقنا.
فمن الطبيعي أن تتم مواجهة هذا الصلف والتعنت الإسرائيلي بصلابة وعنفوان. لذلك يجب أن ينصب نضالنا الآن على عدم الوقوع في مراهنة "نتياهو وحكومتة" في إستهداف وتخريب بيتنا الفلسطيني، والتمسك بقوة بترتيب وتعزيز وتقوية داخلنا الفلسطيني، وخصوصا بعد إتفاق المصالحة الذي وقع بين حركتي فتح وحماس مؤخرا، من خلال الإسراع فورا في تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية، والسير على خط متوازن ودقيق بالمحافظة على أعلى درجات التفاهم الفلسطيني الفلسطيني، وفي الأحيان الأخرى على نوع من أنواع الإستجابة لبعض الإستحقاقات الوطنية، لتجنب العزلة الدولية مع قضيتنا أو التعارض مع العالم أجمع.
فالموقف الأمريكي المنحاز الآن تجاه إسرائيل والذي يعطي الضوء الأخضر لنتياهو ويساعده بإجرامه وعدوانه، ويتجه بالعنف نحو المنطقة جمعاء وخصوصا المنطقة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ضمن عملية مفتوحة من خلال إجبار شعبنا الفلسطيني على التنازل عن سقفة السياسي، وإضعاف قوى وأركان قيادتنا الفلسطينية لتصبح آيلة للسقوط بمعادلة ممكنة أو سهلة. وتنطلق هذه المحاولة من صلف القوة والتفرد لإسرائيل ومن على شاكلتها، وخاصة في ظل العلاقات الدولية الجديدة وإنهيار أغلب النظم العربية السريعة والسهلة، وطغيان الإعتبارات والمصالح المتعلقة بوضعية ودور اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة. إذن فإن الولايات المتحدة تفتح الباب على مصراعية للعنف والعنف المضاد، وبالمقابل يجب أن نبذل كل المجهودات ولكن على قاعدة واحدة الجاهزية والإستعداد التام لمواجهة قدرنا الذي قدرة الله لنا "إما النصر أو الشهادة"، وسلاحنا الأساسي في هذه المرحلة الحاسمة هو تصميم شعبنا وقيادتنا وفصائلنا الفلسطينية، بإستعصاء الرقم الفلسطيني الصعب الذي يعرفة القاصي والداني. فلا فارق في نهاية الأمر بين نهاية ونهاية إلا بالكرامة والإباء والشموخ والفداء والإستشهاد.
لذلك يجب أن نكون واعين ومتمسكين بقرارات الرئيس"أبو مازن" وقيادتنا وفصائلنا وقوانا الوطنية، بعدم الرضوخ أو التنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية، وتجنب الفخ الكبيرالذي يحاول "نتياهو وعصابتة في الحكومة الإسرائيلية "أن يوقعونا به. إذن علينا الآن أن نقيم ظروفنا جيدا وخصوصا وأن أمريكا الراعي الرسمي لعملية السلام المتوقفة فعليا، تكيل الكيل بمكيالين، وأن ندرك المخاطر والعواصف المحدقة بنا وبقضيتنا جيدا، والذي يتطلب أمانة المسئولية الوطنية والمراجعة لما هو سلبي، والإستمرار فيما هو إيجابي لصالح الوطن والقضية.
لذلك يجب أن ندرك ونؤكد على أن خط إنتفاضتنا الباسلة ومقاومتنا المشروعة للإحتلال هو الخط الاساسي لصمود ووحدة شعبنا الفلسطيني، وأن تنقية هذا الخط من الشوائب في التفاصيل هنا وهناك، ومن سلبيات في الأداء أحيانا هو أمر أساسي، كذلك يجب أن نلتزم بقيمنا النضالية من ناحية، وبضبط الأداء والعمل والتكامل من الناحية الأخرى بكل معانيها، لأن القيم النضالية الإنسانية هي من خصائص المقاومة المشروعة والنضال العادل، ولأن ضبط الأداء من أساسيات خوض الصراعات، فلا يجوز أن تتعارض مجهوداتنا، وأن تصب جميعها في اللحظة المطلوبة في قناه التوجة المطلوب، وإلا فإن تعارض مجهوداتنا يؤدي إلى إرهاقنا وفقدان أهدافنا وتدمير إمكانيات الحصاد الذي أنجزناه، وبالتالي يرتد بالنتائج السلبية الخطيرة علينا. على جميع الكل العربي أن يدرك ان أوراق قوتنا الأساسية نحن الفلسطينيين ما زالت بأيدينا،
وأن شعبنا الفلسطيني غير قابل للخضوع أو الخنوع أو الإنحناء أو الإستسلام، وأن الحرب النفسية ومحاولات التدمير المعنوي من بعض الاقزام وضعفاء النفوس وفرضهم بعض الطروحات والأفكار، والتي تدخل في مزادات التخبط السياسي والإشاعة والتخويف، هي زبد سيذهب جفاء، وهي أعراض سيغمرها بحر الصمود الفلسطيني. علينا إذن أن نستمر في الصمود وفي رسوخ الإرداة والتصميم، وأن ندرك إنه كلما اقتربنا من نهاية النفق ولاح لنا بصيص النور، إزداد الإسرائيلي صلافة وتعنتا وسفاله.
وفد حماس يتوجه السبت إلى القاهرة لإنجاز صفقة الأسرى
لفتة جميلة من هيئة شباب إربد/ قدامى اللاعبين
العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزير الطراونة بالشفاء العاجل
المقاولون ينتخبون مجلس نقابتهم اليوم
إيران تعلن نيتها تشييد مفاعل نووي يعمل بالوقود المحلي
رئيس الوزراء إلى أمريكا الأسبوع المقبل
اللتر بـ 19 جنيه .. مصر ترفع أسعار البنزين
ملعب بمواصفات عالمية في مدينة الأمير محمد بالزرقاء
بزعم أنه مع حماس .. استقالة ملياردير فلسطيني في جامعة هارفارد
"إرم نيوز" يطلق مبادرة كرسي إرم للإعلام والإبداع 2025
أمريكا .. سعر 12 بيضة بـ 6.23 دولار
الصين ترفع الرسوم على واشنطن وشي لــ ترامب:تصرفاتك تعزل أمريكا
مبعوث الرئيس الأمريكي توجه إلى روسيا
بينها الأردن .. السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة
محل أحذية في مادبا:أسعارنا أرخص من إيدي كوهين
تحذيرات من أزمة مالية في الضمان الاجتماعي: دعوات لإجراءات عاجلة
الأردن .. رحلات سياحية عبر القطار إلى مدينة درعا السورية
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
فيصل القاسم: الأسد كان محقًا وتصريحه صائب ..
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
سبب وفاة الممثلة الأردنية رناد ثلجي يهز القلوب
بسبب الاشتعال المفاجئ .. تحذير لأصحاب سيارات فورد
التربية تعلن موعد بدء امتحان الثانوية العامة 2025
الأردن .. عطاء لحفر 80 بئر غاز في حقل الريشة
مقابلات وامتحانات في البريد والأحوال والتنمية والإقراض .. أسماء