مباحث أمن الدولة .. غول وعنقاء
ما أن انتهت الثورتان التونسية والمصرية من الإطاحة بالرئيس، حتى توجهت إلى أجهزة أمن الدولة للإطاحة بها لأنها ترى فيها العدو الأول للشعوب!! ففي تونس ألغت الحكومة الجديدة هذا الجهاز لأنه لا يليق في دولة ما بعد الثورة التي تعتمد على الشعب وحريته، أما في مصر فقد احتاج الثوار إلى اقتحام مبنى أمن الدولة لمنع ضباط الجهاز من إخفاء جرائمهم وإحراق الملفات وكان أن حصل الشعب على معلومات صاعقة وجرائم ارتكبها هذا الجهاز في حق الشعب لصالح شخص الرئيس وبقاء الدولة التي تحمي مصالح الغرب وإسرائيل على حساب الشعب الذي يحكمونه ويقهرونه باسمه!!!
وثارت جرّاء ذلك أسئلة كثيرة عند كل مواطن عربي، وهي : إذا كانت هذه الأجهزة تقصد حماية الوطن والمواطن فلماذا تتجسس على مواطنيها وتراقب كل حركاتهم وسكناتهم، ولماذا تضيق عليهم وتكمم أفواههم وتصادر حرياتهم، أليسوا هم من يحكم الرئيس باسمهم وهم من أعطى الرئيس الشرعية ليرعى مصالحهم لا مصالح عدوهم، وهم أصحاب الأرض والموارد لا شخص الرئيس ومن ينعم عليهم!!!!
اتضح من خلال ثورة مصر أن أمن الدولة ترعى الفساد والفاسدين في مصر لصالح استمرار النظام الذي يمارس الإذلال والظلم والتعسف للمواطنين، وان هذا الجهاز يتدخل في كل شيء من تعيين رئيس الوزراء إلى الوزراء إلى مدراء الدوائر ورؤساء تحرير الصحف ومديري التربية والتعليم وليس هذا التدخل لمصلحة الشعب وتاريخه وثقافته، بل يتدخل ليضع أناس ليسوا أهلا للمنصب الذي يشغلونه، وليس له مؤهل إلا أنه يؤمر من هذا الجهاز فيطيع حتى لو خالف أمرهم كل قوانين الأرض وأودى بالمؤسسة التي يرأسها إلى الحضيض!! ما دام ينفذ أوامر الجهاز المسيطر الذي يعتبره الغول والعنقاء، ولن يكون في حال عدم التنفيذ خلا وفيا..أما هم فيرعون فساده ويغطون عليه ويظهرونه بالملهم حتى لو خرّب كل البلاد، ويقومون بالتنكيل بمن يريد الإصلاح ومن ينبه إلى الأخطاء ومن لا يقبلون بالوضع المشين فينكلون بهم ويرهبونهم في أنفسهم وفي عيالهم وفي أرزاقهم...
لكن هذه الثورات قالت لكل الحكام على وجه الأرض أن ليس للرئيس أمن إذا فقد أمن المواطن وامن البلد وأن هذه الأجهزة بسياساتها الخرقاء قد أطاحت بأنظمتها التي كانت تظن أن ما تقوم به يطيل عمر أنظمتها حتى أتاها اليقين.
والسؤال الأخير هو: هل تستطيع البلدان التي لم تسقط أنظمتها والتي مازال عندها فرصة لترقيع نظامها الحالي أن تكف يد هذه الأجهزة الخرقاء والتي ترعى الفساد في أي بلد وبالتالي تجنب النظام من الوقوف أمام العاصفة وينقطع عندها الإرسال ويتعذر الإصلاح......
هام بخصوص أسعار الدجاج في شهر رمضان
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف الاحتلال على غزة
رسميًا .. الإعلان عن موعد انعقاد القمة العربية في بغداد
قرارات لجنة التحقيق المكلفة بالنظر في حادثة الطالب الحميدي
عندما تتحول الجامعة إلى ساحة قمع: من ينقذها
رصد التربيع الأول لقمر شهر رمضان
زلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة
تحديات رمضان تربك المرأة ودعوات لتحقيق التوازن
لجنة الطاقة بالأعيان تبحث تحديات قطاع التعدين
وزير المالية يؤكد ضرورة مراجعة إجراءات دائرة الأراضي
أوقاف إربد الثانية تطلق مبادرة بمركز أحداث إربد
المنتخب الوطني للسيدات يحتل المركز 74 عالميا
اليرموك توفد 32 طالبا لإكمال دراساتهم العليا خلال العام الجامعي الحالي
وفاة سيدة وإصابة زوجها بانهيار سقف منزل في إربد .. صور
نايف أبو تايه يحقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل لبطولة BMW 318Ti Cup 2025
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة