موازنه عام 2011
يتعرض الاقتصاد الأردني لجملة لا تنتهي من التحديات الصعبة، ومعالجة تلك القضايا تبدأ في خضم بنود الموازنة؛ كي توائم بين معالجة العجز والمديونية. من جهة أخرى وبين معالجة الفقر والبطالة، وتدنى خدمات الصحة والتعليم من ناحية أخرى. ويأتي ذلك مع بروز توقعات بأن عجز الموازنة للعام الحالي مرشح لأن يصل فعلاً إلى حوالي (1.21) مليار دينار؛ أو ما نسبته 10 في المائة من الناتج المحلي، وهو الأكبر منذ عام 1989.
بينما تشير التوقعات إلى أن معدل التضخم يتراوح بين 8 إلى 9 في المائة، الأمر الذي يتطلب خطة محددة المعالم لضبطه وعدم تجاوزه؛ لأن وصول التضخم إلى الخطوط الحمراء يجعل معدلات النمو المستهدفة في أرقام الموازنة حبراً على ورق، وخاصة أنه في الوقت نفسه تم تخفيض مرتبة الاقتصاد الوطني من مستقر إلى سالب -حسب وكالة التصنيف الدولية "موديز"- مع ارتفاع مستوى المديونية إلى نحو 60 في المئة من الناتج الإجمالي، وغيرها من المؤشرات الأخرى.
وإن موازنة العام الحالي التي تأتي و"تسونامى التغير" تضرب مختلف الدول في العالم العربي، وما تحمله من توقعات في تراجع الاستثمارات من هذه المساعدات وعوائد السياحة ومدى خيل العمالة الأردنية في الخارج، وارتفاع أسعار برميل النفظ إلى حوالي مئة دولار، واعتماد الأردن على الوقود الثقيل لمحطات الكهرباء الذي يكلف يومياً 3 ملايين يومياً انقطاع الغاز المصري. من هنا والأردن على عتبة مرحلة دقيقة وحساسة؛ يجب إجراء إصلاح اقتصادي حقيقي دون تأخير يسهم بالتخفيف من المشاكل الجوهرية، وتحديداً في الملف الاقتصادي عبر إجراءات غير تقليدية من الحكومة في الموازنة، منها إعادة منظومة بنود مشروع قانون ضريبة الدخل؛ ليتواءم وروح نص الدستور، الذي يقرر بالنص الصريح مبدأ تصاعدية الضريبة على الشركات والبنوك والمؤسسات الأخرى، وتحصيل موارد الخزينة التي تعود على شكل نفقات في الموازنة العامة السنوية.
من أجل هذا فإن المطلوب من الحكومة سحب قانون ضريبة الدخل المؤقت، والعمل الجاد على تخفيض نسبة الضريبة العامة على المبيعات؛ للتخفيف على الفقراء في شراء السلع الأساسية إلى حين إنجاز وضع السياسة المالية الشاملة وإقرارها دستورياً كذلك لا بد من ضبط الإنفاق الحكومة في بنود الموازنة؛ من وقف شراء السيارات والأثاث الأبنية والمستلزمات، وتخفيض السفر وأي مصاريف ترفيهية أخرى، وكذلك إلغاء بند "مصاريف أخرى" الموجودة في نهاية نفقات كل وزارة، وأن تكون النفقات لصالح مشروعات إنتاجية "كثيفة العمالة"، يتم تنفيذها في جيوب الفقر بمختلف المناطق بالاضافة الى تفعيل الإيرادات المحلية .
وبخصوص الموسئسات المستقلة، يجب إعادتها إلى الموازنة العامة؛ لضبط النفقات عبر إلغاء ما هو غير ضروري ودمج الأخرى، حيث تسهم إعادة إلحاقها بالموازنة في توفير الملايين، وإيجاد نظام رواتب موحد متوافق مع نظام الخدمة المدنية؛ لمساواة الموظفين وإعادة النظر في رواتب العقود التي تتراوح قيمتها بين 500 و 700 مليون دينار سنوياً، التي خلقت أجواء سلبية داخل القطاع العام نفسه نتيجة غياب العدالة.
والمصرفي بالمقارنة مع المردود على الودائع، وضرورة تضييق الهوة بين سعر الإقراض وسعر الإيداع، مؤكدين أهمية إعادة توجيه الأموال المصرفية الفائضة عن الاحتياطي الإجباري المودعة لدى البنك المركزي؛ بهدف تمويل استثمارات القطاع الخاص. ومن هنا يجب التكاثف والعمل بروح الفريق الواحد، والبدء في الإصلاح لأجل اقتصاد السوق الاجتماعي المتوازن، الذي يتطلب قرارات شجاعة تصلح أخطاء الماضي وتسعى لتحقيق العدالة؛ فالأوضاع لا تحتمل التأخير أبداً.
سلاف فواخرجي تنشر وثيقة زواجها من بشار الأسد وتكشف الحقيقة
التنمية تحذّر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية
هل تؤثر رسوم ترامب على سعر الأجهزة الخلوية في الأردن ؟
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
صرف مستحقات فروقات رواتب وعلاوات موظفي المياومة في الأشغال
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
أمريكا تربط رفع العقوبات عن سوريا باتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للإخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين