اليوم العالمي لمكافحة الفساد
هذا إقرار من العالم بأن الفساد يعم الأرض بفضل السياسات الأميركية والغربية في العالم، فالفساد الأعظم ليس في الاختلاسات الفردية التي يقوم بها بعض المسؤولين في الدول والمؤسسات فقط وإنما في السياسات التي تفرض على الشعوب سواء شعوب الدولة المسيطرة أو الشعوب المسيطر عليها.
والفساد الكبير من جراء تفعيل مبادئ فاسدة تكرس الفساد في الأرض لعدم ثباتها وعدم وجود العدل فيها بل الظلم المطلق كالبراغماتية(النفعية) والديمقراطية التي تجاهد دول الغرب وعلى رأسها أميركا في نشرها بالدبابة والطائرة ليس من أجل إسعاد الشعوب بل من أجل فرض حكومات عميلة على الشعوب المغلوبة تمكن شركات الغرب وأشخاص الحكام من خيرات الشعوب وتعطيها مقدراتها دون مقابل كما في افغانستان والعراق، وها هي ديمقراطيات الغرب تعطي الحكم لمن يدفع ويرعى مصالحها ومن يوجه الشعوب التي أشغلوها بالبحث عن حاجاتها من أجل العيش من خلال المال الوجهة التي يريدون، ومن يرعى الفساد في البلاد ليبقوا هم المسيطرون، وتحجب الحكم عمن يخرج عن خطهم .
ليس للغرب مبدأ سوى المال وليس لها ثوابت غير الاستحواذ على الأسواق والمواد الخام في العالم أجمع، ودليل ذلك أن الغرب منذ أن ظهرت حضارته المادية من خلال دوله المنتشرة في أوروبا وأميركا عمت الحروب العالم ليس من أجل مبدأ يريدون نشره وإنما من أجل المال والسيطرة على العالم أيضا من أجل المال، فهل هناك أفسد من ذلك، وهل هناك أفسد من دول تنشر الظلم في العالم وترعى الفساد من خلال حكومات وضعتها على رقاب شعوب الأرض وتركت لها العنان في إذلال الشعوب وقهرها والتنكيل بها فقط من أجل حرمانها من حقوقها حتى يعيش الغرب في رفاه وسكينة ثم يرفعون أصواتهم بأن هذه الحكومات فاسدة وهذه الشعوب متخلفة وهي راعية الفساد وهي أم التخلف، لأنها أطلقت غرائزها الحيوانية وتخلت عن إنسانيتها وسمت شرهها وطمعها مبادئ وراحت تفرضها بصورة مشوهة على الشعوب، لتحسين صورتها والعالم يئن من جراء هذا الفساد الذي تنشره الحضارة الغربية على كل المستويات، ما أخرج الإنسان عن إنسانيته، فانتشر القتل والزنا واللواط والمبادئ الفاسدة من جراء إطلاق الحريات غير المضبوطة والفاسدة.
عالم لا يستطيع أن يمنع فاسدا عن فساده، ويقف بكل قوة معه أمام ضعيف يطالب بحقه ويشرده ويحرمه من أبسط حقوقه لهو عالم فاسد بامتياز، وعالم يرعى الفاسد ويضعف الشعوب من أجل أن يزداد تجبر الفاسد ويتمكن مما يريد لهو عالم أفسد من فاسد، وعالم يتحدث عن مكافحة الفساد وإسرائيل تحتل فلسطين بأدواته وقوته لهو عالم كذاب دجال وبلا مبادئ.
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
بلدية الرويشد تخلي مركبات جرفتها السيول جنوب اللواء .. صور
العودات: حقوق الإنسان في الأردن مشروع نهضوي
وزير الأشغال يتفقد سير العمل بتوسعة مستشفى الأميرة إيمان
هام بخصوص أسعار الدجاج في شهر رمضان
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف الاحتلال على غزة
رسميًا .. الإعلان عن موعد انعقاد القمة العربية في بغداد
قرارات لجنة التحقيق المكلفة بالنظر في حادثة الطالب الحميدي
عندما تتحول الجامعة إلى ساحة قمع: من ينقذها
رصد التربيع الأول لقمر شهر رمضان
زلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة
تحديات رمضان تربك المرأة ودعوات لتحقيق التوازن
لجنة الطاقة بالأعيان تبحث تحديات قطاع التعدين
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة