رئيسين لدولة واحدة فمن يرأس في نهاية المطاف
قبل الاعلان عن إنتهاء الجوله الثانية من الانتخابات الرئاسيه في ساحل العاج التي وصفت بالتاريخية تأمل الكثيرون من أبناء الشعب أن تكون هذه الانتخابات معبره عما يطمحون اليه، وان يتم تنصيب من يستحق في يكون رئيسا للبلاد وخصوصا بعد الاحداث الدامية التي حصلت ما بين الشمال والجنوب في عامي 2002 و2003 الذي ادت الى انقسام البلاد الى فرقتين شمال وجنوب.
الهدف من إقامة هذه الانتخابات التي تأجلت ست مرات منذ أن انتهت في آواخر عام 2005 اي ولاية غباغبو الذي استحوذ على الحكم عام 2000 اهي محاولة إنهاء الازمة السياسية والعسكرية التي سيطرت منذ ذلك الوقت على البلاد، ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحين إثنين وهما لوران غباغبو الرئيس السابق للبلاد والسيد حسن وترا رئيس الوزراء السابق.
وبعد الاعلان عن نتائج الانتخابات من قبل المجلس الدستوري في كورت ديفور بفوز مرشح المعارضة السيد حسن وترا بانتخابه كرئيس للبلاد بعدما حصل على نسبة 54% من نسبة الاصوات ( المقترعين) ، رجع المجلس عن رايه وراى السيد بول ياو ندري رئيس المجلس حليف الرئيس السابق الغاء الاصوات في سبعة مناطق في شمال البلاد معقل السيد وترا الامر الذي ادى الى تنصيب الرئيس السابق غابغو الذي حصل على نسبة 51 % زعيما للبلاد متناسيا ما اصدره من نتائج سابقة الامر الذي ادى الى ان تسود حالة من الفوضى والتخريب والقتل في مختلف المدن الشمالية بسبب هذه النتيجة الغير مرضية لانصار السيد حسن وترا.
ولكن الغريب في الموضوع الذي إستدعاني الى كتابة هذا الحدث أن كلا من الرئيس السابق السيد لوران غباغو والسيد حسن وترا كلٌ منهم قد قام باداء اليمين الدستورية كرئيس للبلاد وكل منهم يسعى الى تشكيل حكومة جديدة متناسبة مع الرئاسة الجديدة للبلاد، حيث أن السيد غباغبو لا يعترف بالسيد وترا كرئيس للبلاد والسيد وترا لا يعترف بالسيد غباغبو رئيسا للبلاد الامر الذي قد يقود في نهاية الصراع ما بينهم الى حرب اهلية محتملة.
اعلن رئيس المنظمة الاوروبية ان الفائز الشرعي في الانتخابات هو السيد وترا ودعا خصمه الرئيس السابق السيد غباغبو الى احترام نتيجة الاقتراع، وفي الوقت نفسه يستند السيد وترا الى تنصيبه كرئيس للبلاد بعدما تم تاييده من قبل الولايات المتحده الامريكية والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي ، في الوقت الذي يرفض فيه السيد غباغبو الخروج من القصر الرئاسي مهما كانت الاسباب معلنا بذلك حالة تمرد وتحدي للدول الكبرى وهذا التمرد الذي اعلنه يستند من خلاله الى أعوانه والى مؤسسته العسكرية التي يرى فيها أنها قادرة على حمايته من أي خطر.
ولكن في خضام هذا التنازع وعدم الاعتراف برئيس واحد من قبل الدولة ومواطنين الدولة وعدم تمكن المعارضة الشمالية من هزيمة غباغبو فيمكن اللجوء الى حل وسط وسلمي من خلال تقسيم السلطة ما بين كل من غباغبو ووترا ومنح شخص منهم منصب الرئيس والاخر منصب رئيس الوزاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا هل سنرى رئيس واحد لدولة ساحل العاج ام ان الوضع سيبقى كما هو عليه وتعود احداث عامي 2002 و2003 التي ستؤدي الى حرب اهلية طاحنه ما بين الشمال والجنوب.
2002 و2003 الذي ادت الى انقسام البلاد الى فرقتين شمال وجنوب.
الهدف من إقامة هذه الانتخابات التي تأجلت ست مرات منذ أن انتهت في آواخر عام 2005 اي ولاية غباغبو الذي استحوذ على الحكم عام 2000 اهي محاولة إنهاء الازمة السياسية والعسكرية التي سيطرت منذ ذلك الوقت على البلاد، ويتنافس في هذه الانتخاباتمرشحين إثنين وهما لوران غباغبو الرئيس السابق للبلاد والسيد حسن وترا رئيس الوزراء السابق.
وبعد الاعلان عن نتائج الانتخابات من قبل المجلس الدستوري في كورت ديفور بفوز مرشح المعارضة السيد حسن وترا بانتخابه كرئيس للبلاد بعدما حصل على نسبة 54% من نسبة الاصوات ( المقترعين) ، رجع المجلس عن رايه وراى السيد بول ياو ندري رئيس المجلس حليف الرئيس السابق الغاء الاصوات في سبعة مناطق في شمال البلاد معقل السيد وترا الامر الذي ادى الى تنصيب الرئيس السابق غابغو الذي حصل على نسبة 51 % زعيما للبلاد متناسيا ما اصدره من نتائج سابقة الامر الذي ادى الى ان تسود حالة من الفوضى والتخريب والقتل في مختلف المدن الشمالية بسبب هذه النتيجة الغير مرضية لانصار السيد حسن وترا.
ولكن الغريب في الموضوع الذي إستدعاني الى كتابة هذا الحدث أن كلا من الرئيس السابق السيد لوران غباغو والسيد حسن وترا كلٌ منهم قد قام باداء اليمين الدستورية كرئيس للبلاد وكل منهم يسعى الى تشكيل حكومة جديدة متناسبة مع الرئاسة الجديدة للبلاد، حيث أن السيد غباغبو لا يعترف بالسيد وترا كرئيس للبلاد والسيد وترا لا يعترف بالسيد غباغبو رئيسا للبلاد الامر الذي قد يقود في نهاية الصراع ما بينهم الى حرب اهلية محتملة.
اعلن رئيس المنظمة الاوروبية ان الفائز الشرعي في الانتخابات هو السيد وترا ودعا خصمه الرئيس السابق السيد غباغبو الى احترام نتيجة الاقتراع، وفي الوقت نفسه يستند السيد وترا الى تنصيبه كرئيس للبلاد بعدما تم تاييده من قبل الولايات المتحده الامريكية والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي ، في الوقت الذي يرفض فيه السيد غباغبو الخروج من القصر الرئاسي مهما كانت الاسباب معلنا بذلك حالة تمرد وتحدي للدول الكبرى وهذا التمرد الذي اعلنه يستند من خلاله الى أعوانه والى مؤسسته العسكرية التي يرى فيها أنها قادرة على حمايته من أي خطر.
ولكن في خضام هذا التنازع وعدم الاعتراف برئيس واحد من قبل الدولة ومواطنين الدولة وعدم تمكن المعارضة الشمالية من هزيمة غباغبو فيمكن اللجوء الى حل وسط وسلمي من خلال تقسيم السلطة ما بين كل من غباغبو ووترا ومنح شخص منهم منصب الرئيس والاخر منصب رئيس الوزاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا هل سنرى رئيس واحد لدولة ساحل العاج ام ان الوضع سيبقى كما هو عليه وتعود احداث عامي 2002 و2003 التي ستؤدي الى حرب اهلية طاحنه ما بين الشمال والجنوب.
300 مليار دولار سنويًا لدعم الدول الفقيرة مناخيًا
القسام تعلن إيقاع قتلى وجرحى إسرائيليين شرق رفح
توافق نيابي يضمن مشاركة العمل الإسلامي في لجان البرلمان
بيان هام من عشيرة المعايطة .. تفاصيل
بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في الإدارة العامة
نتنياهو يعرض مكافآت مقابل معلومات عن الرهائن
غرينبيس تندد بنتائج مؤتمر المناخ
الشواربة يقدم مسودة نظام لمراقبة الدعاية الانتخابية
سيادة العراق ولبنان في خندق واحد
الغذاء والدواء تطلق أسس بطاقة البيان الغذائية
الاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
أورنج الأردن تفوز بجائزة بناء المهارات الرقمية
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن