قال بولايت قال!
وبعيداً عن النرجسية والشوفينية والاستعلاء والاستكبار انفجر الرئيس تويودا باكياً وآسفاً للخطأ الذي ارتكبته شركته. مسلسل الخطأ وما يتبعه من اعتذار لا يقتصر وغير حصري بشركة تويوتا، شركة فورد مثلا لديها ماض بالاعتذار عن اخطاء فنية ارتكبتها الشركة. وهناك اشخاص ووزراء وحتى رؤساء( توني بلير)...الخ، يمارسون الاعتذار فكل من يحترم نفسه لا يجد الحرج في الاعتذار، بل تراه معتادًا على الاعتذار عند كل خطأ يرتكبه.
الخطأ يعتبر ظاهرة صحية، وقد يكون مفيداً في اغلب الاحيان، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الكثير من العلوم قامت على التجربة والخطأ. وليس عيباً أن نخطى؛ لكن العيب أن نتشبث بالخطأ ونُصر عليه ونطبّق ونتبنى المثل القائل: "نعجة ولو طارت"، ويدّعي هذا المثل أن رجلين رأيا شيئاً يتحرك، فاختلفا، فقال أحدهما هذا طائر، وقال الآخر لا هذه نعجة... فاقتربا ليتبين الصّواب، فطار ذلك الشيء قبل أن يمسكاه، فقال الآول بما أنه طار إذاً فهو طائر ويستحيل أن يكون نعجة!.. فقال الرجل المتشبث بالخطأ :لا إن ذلك الشيء نعجة ولو طارت!.
وعلى سيرة الخطأ والاعتذار، ذات مرة كنت أبحث في أحد القواميس في مكتبة المركز الثقافي البريطاني، عن كلمة (POLITE) أو (بولايت بالعرنجليزي) وبينما كنت منشغلاً في ترجمة تلك الكلمة والتي تعني (مهذب او لطيف). سقط سهواً ذلك القاموس، وأذكر حينها أن مشرفة المكتبة هناك والتي تدعى "آني" كانت قد التقطت القاموس واعطتني اياه وهي تردد (أوووه سوووري)، استغربت من الإجراء الذي اتخذته تلك الرشيقة آني!؛ لانه من المفروض أن أكون أنا (السوووري)، أقصد أنا الآسف!،
آآآه ما ألطفها تلك الآني، (بتشرشر بولايت شرشرة) . أعجبتني فكرة (البولايت) فأحببتُ أن أنقلها إلى ثقافتنا العربية، وبينما كنت أمشى في أحد الصروح العلمية، صدمتنى إحدى الفتيات من الخلف، وكانت قوة تلك الصدمة تساوي نقرة (كليك يمين على ماوس من النخب العاشر)، نظرت إلى الفتاه وأنا كلّي (بولايت)، وأخبرتها بأني عفواً، وتستخدم كلمة عفواً في بلادنا العربية للتعبير عن الأسف، فردّت تلك الفتاه على عفواً خاصتي، وقالت لي بالحرف الواحد: "ما لقيت تمشي غير من هون؟! صحيح إنه ما عندك بولايت".
(البولايت) تبع آني لم يخرط مشط أقلام المجتمع في معقل العلم!، مليح ما عملت فيها بووولايت وحكيت لكنترول الباص (أوووه سوري بقدر انزل هون)!.
حسام سيلاوي يطلق علمني أعيش باللهجة المصرية
أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسوريا منذ 15 عاما .. تفاصيل
متحور جديد من جدري القرود يثير المخاوف
زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجّه رسالة للمقاومة باللغة العربية
انخفاض كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية
فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق واسعة هذا الأسبوع .. تفاصيل
جنون الحرائق في أميركا يخرج عن السيطرة .. فيديو وصور
توقعات باستقرار النمو العالمي في 2025
ارتفاع كبير بأسعار الذهب محلياً اليوم
فرصة لهطول الأمطار السبت .. تطورات حالة الطقس
لماذا تنتهي أنظمة الاستبداد بالثورات
فصل الذكور والإناث في باصات دمشق وإدلب وحلب وحمص
أسباب ارتفاع أسعار القهوة والدجاج في الأردن
طائرة الملكية تحط في مطار دمشق الدولي .. صور
هل هناك مؤشرات لسقوط الثلوج في الأردن .. الأرصاد تجيب
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
هل تم رفع بعض أسعار الدخان .. وثيقة متداولة
منخفض جوي عميق نهاية الأسبوع الحالي .. تفاصيل
توضيح مصفاة البترول بشأن وجود ماء في أسطوانات الغاز
وظائف شاغرة لحاملي شهادة الثانوية العامة فما دون .. تفاصيل
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
شروط عودة الطيران الأردني إلى سوريا
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
مطلوب خطر يلقى حتفه خلال مداهمة أمنية في الطفيلة
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
موعد إعلان نتائج المنح والقروض الجامعيـة
هل سيكون الشرع رئيساً لسوريا .. توقعات ليلى عبد اللطيف تهز المواقع مجدداً