موظفون في العراء
لا أملك إلا أن أثمن الخطوة الحكومية الإبداعية في حجب المواقع الإخبارية عن موظفي الدولة أثناء الدوام الرسمي، وهي بحق ودون مجاملة خطوة غير مسبوقة، وتؤسس لتطوير إداري على درجة عالية من الرقي والكفاءة والإنتاجية.
وأظن –وبعض الظن إثم- أنَّ هذه الخطوة اتخذتها الحكومة مضطرة بعد أن لاحظت أنَّ موظفي الدولة قد زادوها وأهملوا واجباتهم، وانشغلوا بالمواقع الإخبارية، والتعليق على مقالاتها وأخبارها وتحليلاتها، وهذه تعتبر انتهاكاً لواجبات الوظيفة التي يجب أن تكون لها الأولوية، وأن تؤدى على أكمل وجه.
ومما يدل على حسن نية الحكومة، وأنها لا تقصد التعتيم على الموظف الحكومي، فقد أبقت على جميع المواقع غير الأردنية على اختلاف أنواعها، لأنَّ المواقع الأردنية ملوثة، وتسبب النكد للموظفين، وتثير في نفوسهم الاستياء والقلق، مما يؤثر على الإنتاجية، ويقلل من حماسة الموظف وكفاءته.
ومن باب المساهمة في هذا الجهد الحكومي المشكور والمقدر، فإني أرى أن حجب الإنترنت تماماً هو أفضل وأكثر فائدة، لأنه لا بد أن تتناقل بعض المواقع الخارجية بعض ما تنشره مواقعنا الإخبارية، مما يضيع الهدف من حجبها، ناهيك أن الموظف سيتنقل من موقع إلى آخر بحثاً عن أخبار هنا وهناك، وكل ذلك على حساب العمل.
وبعد حجب الإنترنت من المتوقع أن يتلهى الموظف بالصحف لمتابعة الأخبار وحل الكلمات المتقاطعة، ولذا أدعو لمنع دخول الصحف في أي قطاع حكومي، حفاظاً على وقت الموظف وتفرغه لمهام وظيفته.
أما أجهزة الكمبيوتر فخطرها جاثم، ومادحها واهم، فهي تستغل للعب والتسلية، ولا أهمية حقيقية لوجودها، بل إنها ساهمت في كسل وتراخي الموظفين واعتمادهم على النسخ والتكرار واستعادة الوثائق وتسريبها بكل سهولة ويسر، فالتخلص منها فاتحة كل خير، ومغلاق كل شر.
ومن باب الشيء بالشيء يذكر، فاقترح إزالة المقاعد الإضافية من مكاتب الموظفين لأنها تجلب الأصدقاء والمعارف والأقارب لطق الحنك وإضاعة الوقت فيما لا طائل منه، بل إن وجود مقعد للموظف قد يغريه بأخذ غفوة والاستراحة، ولذا فإن عدم وجود مقعد للموظف هو إجراء مثالي للتخلص من كسل الموظفين وتهربهم، ولا أخفي رغبتي بضرورة سحب مكاتب الموظفين وطاولاتهم لأنها قد توهم بأنهم يعملون، وقد يستغلونها للجلوس والتمدد عليها، والموظف المخلص لن يعجزه أن ينهي معاملات المراجعين على الواقف، أو أن يقوم بعمله وهو على ركبة ونص.
وبما أننا تخلصنا من المقاعد والمكاتب فلا ضرورة لوجود غرف مخصصة من أساسه، ويكفي تجمع كل الموظفين في قاعة واحدة، بل ما المانع أن يؤدي الموظف عمله في الممرات أو الساحات أو على قارعة الطريق، فهذا أدعى للعمل والإنجاز لأن الكل يراقب الكل، ودليل على الشفافية الشفافة.
وإذ أتقدم بهذه الاقتراحات فإني أرى أنه لو تم تنفيذها لوفرت على الدولة نفقات كبيرة جداً، والحصول على إنتاجية عالية ونوعية، وتفانٍ في الإنجاز، وتسابق في إنهاء الأعمال بأسرع وقت ممكن، وتخصلنا من شغب الموظفين وتمردهم وترهلهم ودلعهم!!
mosa2x@yahoo.com
منح علاوة على سلم الرواتب الأساسية لهؤلاء الموظفين .. قرار حكومي
إنهاء تنفيذ سلسلة ورش في اليرموك
شقيق الشرع بضيافة رسمية في عهد الأسد وبيان رسمي يحسم الجدل
الجامعة الأردنيّة تبحث التعاون المشترك مع جامعة هارفرد
غزة تحت النار والوسطاء محبطون من مسار محادثات الهدنة
التعامل مع 1507 حوادث خلال الساعات الــ 24 الماضية
غضب ومظاهرات في إسرائيل ونتنياهو يحتفل بحناء ابنه
نتائج أردنية مميزة في بطولة آسيا للواعدين للملاكمة
وضع مائي صعب ينتظر الأردنيين خلال الصيف
الفاتيكان: البابا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
جيش الاحتلال: نسيطر على نقاط داخل سوريا:فيديو
الصين: تراجع تصدير 3 معادن حرجة بسبب الضوابط
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار
ترقيات في وزارة التربية والتعليم .. أسماء