قررت وقف التدخين
خالد: انا خايف عليك تموت بسسب السرطان
مازن: لماذا؟
خالد: تحذير صحي!
مازن: ماهو؟
خالد: التدخين سبب رئيسي لسرطان وأمراض الرئه وأمراض القلب والشرايين
مازن: نعم كلامك صحيح وهو مكتوب على باكيت الدخان
خالد : ما بدي اياك تموت من السرطان
تجنبت الاخذ والرد مع ولدي لأنني لم استطيع الاستمرار في المحاوره و سرت في جسمي رعشه، ولاول مره أخاف من الموت وأخاف على أهل بيتي من الدخان، وقلت له ماذا تريد مني يا خالد؟ خالد: طيب ، اترك الدخان وحمل الباكيت وقال ، سأرميه بالزباله فزجرته , وانصرف من مجلسي بدون نتيجه. بعد اسبوع ذهبنا للتسوق داخل أحد اسواق الدوحه/قطر فطلب مني ولدي خالد ، شراء شاورما (صاروخ) من مطعم تركي معروف تعود الشراء منه،ويقع بعيدا عن السوق المتواجدين فيه، فقلت له الشاورما تزيد من وزنك لأنها مشبعة بالدهون ، فأجابني والدخان يسبب لك السرطان.! وحينها تذكرت مادار بيني وبينه سابقا ، وخشيتي من أن أخسر الحوار معه أمام والدته وأختيه ، فأجبته موجها كلامي للجميع لقد قررت تحت الحاحكم وخوفكم علي وخوفي عليكم التوقف عن التدخين لأنه حرام والحمدلله. أخي القاريء: الكل منا يعرف ضرر السيجاره وحرمتها ولكننا تحت وطأة الادمان( النفسي والجسمي )عليها جعلتنا نتجاوز عن سيئاتها ونتعلل بحسناتها المفتعله وليس لها وجود الا في العقل الباطن للمدخنين، ونتجنب القراءه عن الأضرار التي تسببها السيجاره ليس فقط على القلب والشراين والأوعيه الدمويه وانما على كل جهاز في جسم الانسانتبدأ بالشفه التي تمص السيجاره، ناهيكم عن الضرر المادي والمعنوي، وهنا ساترك لكم الحكم بأن تواصلوا مشوار الانتحار مع السيجاره أو أن تتركوها حبا لله ورسوله وعائلتكم ومن حولكم من خلال ثبوت ضررها و تحريمها.
عرف العالم الإسلامي التبغ منذ عدة قرون، لكن آثاره الضارة وخواصه السمية لم تكن قد درست بعد، وخاصة بعد الإدمان عليه لذا اضطربت فيه أقوال العلماء تبعاً لمعرفتهم الضحلة عنه في زمانهم . وهذا ما يؤكده العلامة ابن عابدين في حاشيته في معرض حديثه عن التتن : " فمنهم من قال بكراهته، وبعضهم قال بحرمته وبعضهم قال بإباحته" . هناك الكم الهائل من الأضرار والمخاطر التي عرفها الأطباء عن التدخين، والتي تعاني منها البشرية اليوم، وإذا كنا قد عرفنا أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أرسله الله لهذه الأمة، ليحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث، بعد هذا نحب أن نتسائل: هل يمكن لعاقل أن يعتبر التدخين من الطيبات؟ أم هو حتماً من الخبائث؟ ،
صحيح أن التدخين لم يكن زمن النبوة فليس في شرعنا نص خاص بتحريمه لكن الإسلام جاء بقواعد عامة تضمن سلامة المواطن في المجتمع الإسلامي، فقوله تعالى : (ولا تلقوا بأيديكم في التهلكة ). وقوله تعالى : (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً). تؤكد تحريم كل ما يورد الإنسان إلى الهلاك، التدخين واحد منها كما هو مسلم به. والإسلام يحرم الانتحار والتدخين انتحار كما كما هو واضح . يؤيد هذا ما جاء في الحديث النبوي الكريم : " لا ضرر ولا ضرار وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تحسى سماً فقتل نفسه فسمه يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً " رواه البخاري . ان ما يتفق على التدخين من ملايين الدنانير (لحرقه في الهواء ) وكثيراً ما يمتنع المدمن عن تلبية حاجيات أولاده، لينفقها على سجائره، كل هذا يجعل منه إسراف وتبذير محض والله سبحانه وتعالى يقول : (ولا تبذر تبذيرا، إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) .
فإضاعة أموال الفرد والأمة واضحة مع شيوع هذه العادة القبيحة. لذلك حرم التدخين عدد كبير من علماء الأمة الإسلامية في الدول العربيه والاسلاميه أما في اردننا الحبيب يرى مجلس الإفتاء الاردني، أن التدخين مما عمت به البلوى، ويتأكد تحريمه على كل شخص لأنه ثبت بأن التدخين يؤدي إلى إلحاق ضرر كبير به، أو يؤخر في شفائه قال الله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء/29]. كما يتأكد التحريم في حق كل شخص ينفق ما لديه من مال على التدخين ويحرم نفسه ومن هو مكلف بإعالتهم مما هو ضروري لمعيشتهم كالطعام والشراب واللباس وأجرة السكن والدواء والتعليم لقوله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول)(1).
كما يتأكد تحريم الدخان في الأماكن العامة، كالمساجد والمستشفيات والحافلات والسيارات والاسواق ومن هنا أتسائل عن موقف الحكومه الاردنيه من استيراد التبغ بجميع أنواعه ومصانع السجاير الاردنيه من زاويه لا ضرر ولا ضرار، و ( من الأفضل أن نطبق على أنفسنا أولاً ثم ننهى الآخرين ، فعندما يرآك طفلكَ تدخن وأن تنهاه عن التدخين فكأنك تقول له دخنْ لأن الفعل يعطي الرغبه في التقليد أكثر من الكلآم، لكن عندما لآتدخن فهو حتماً لن يدخن)
عراقجي:دولة عربية ستسلم إيران رسالة من ترامب قريبا
قائمة الجهات الطبية المعتمدة لإصابات العمل
لافروف يعلّق على التحالف بين روسيا والولايات المتحدة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
العودات: لا تمييز بين ذوي الإعاقة وأبناء الوطن بالعمل
الأونروا: إسرائيل تستخدم وقف إدخال المساعدات لغزة كسلاح سياسي
دبي وجهة مثالية للاحتفال بروحانية شهر رمضان
تهديد نيكول سابا بسبب ياسمين عبد العزيز .. وهي تتفاعل
الأعلى للسكان ومركز بروكلي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة
السخرية من مشهد لأحمد العوضي في فهد البطل
الفراية يؤكد دور وزارة الداخلية في حفظ النظام والسلم المجتمعي
الصين تطلق بنجاح 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء
المنتخب الوطني للكراتيه يبدأ تدريباته في الصين
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل