مجلس نواب نزيه ومعطل .. !
-2- خدمت هذه الحكومة نفسها ، في أنها حكومة أشرفت على انتخابات نزيهة وهذا لم يكن قبلها في التاريخ القريب ، إلا لحكومة ترأسها المغفور له-بإذن الله- الأمير الشريف زيد بن شاكر ، وظلت ذاكرته عطرة إلى اليوم في وجدان الأردنيين ، وربما يحلم رئيس الوزراء الحالي بذكرى كذكرى الشريف ، وربما ينالها ، لكن الحكومة الحالية أكثر مما خدمت نفسها فقد خدمت رئيس الحكومة القادمة التي ستشكل عرفا بعد انتهاء الانتخابات ، وستكون غير مضطرة لسجال مع المجلس لإقرار قوانين أقرت أصلا ، والشاهد التاريخي ان مجلس النواب يفشل بدورات عديدة في إقرار تعديل مجرد بند أو مادة صغيرة في قانون سواء مؤقت أو عادي ، ولو فازت الحركة الإسلامية بثلاثين مقعدا واقل منها بقليل بقية المعارضة السياسية ، فان تعديل أو إبطال قوانين سيكون من المستحيلات ، وبالتالي فان صفة التشريعي لم يعد له دور في مجلس النواب القادم مما يعزز وجود مجلس نواب نزيه بالكامل..!
-3- باعتقادي الشخصي ، المرشحون لمجلس النواب ، في الغالب لا يطمحون إلى تعديل قوانين أو إقرار قوانين ، الهم التشريعي في الغالب ليس في حسابات المرشحين ، سواء كان السبب وجاهي سياسي أو وجاهي عشائري أو حتى شخصي ، وحتى على مستوى الأحزاب السياسية ، دائما شعار مكافحة الفساد ، والمساواة والعدالة هي الخطوط العريضة ، للدعاية الانتخابية ، وليس كما يحدث في الانتخابات السياسية الناضجة في الغرب إذ يتم تسمية القوانين المطلوب تشريعها او تعديلها في البيان الانتخابي ، وهو ما يكون هم التكتل السياسي الراغب في الوصول الى السلطة التشريعية ، هذا السبب الذي رأت الحكومة الحالية إراحة المرشحين من همه ، فاستبقت مجلس التشريع بالتشريعات..!
-4- على كل الأحوال ، التشريعات سابقا كانت تُقر سواء برضى مجلس النواب ، أو رغما عنه ، ولن اذهب بعيدا في التطرف ، مجرد وجود انتخابات نزيهة تعكس صورة مشرفة لوجه البلد أفضل ألف مرة من تزيف الانتخابات لضمان إقرار قوانين ستقر بصورة رحيمة كما فعلت الحكومة الحالية ، او بصورة شوهت وجه البلد كما في الانتخابات السابقة والتي استوجبت حل المجلس غير مأسوف عليه ، ظل الناس يذكرون التزييف ، ولن يتحدث احد بعد ذلك عن قوانين أقرتها حكومة مؤقتة نيابة عن مجلس نواب ، ضمنت هي لهذا السبب أن يكون مجلسا ناتجا عن انتخابات نزيهة..!
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


