الفقر والمعارضه والحكومه
نعم الفقر داء عضال حاول الانسان وعلى مر العصور استئصاله بشتى الوسائل وظهرت الكثير من النظريات والخطط والاستراتيجيات في كيفية علاج الفقر والخلاص منه على مر الحضارات الإنسانية وحتى وصلت إلى عالمنا المعاصر ولكن مايصيبنا بالدهشه هو الارتفاع الكبير في نسبة الفقراء في أمتنا العربيه والاسلاميه بالذات على الرغم من الخيرات الظاهره والمكنوزه في أرضها وموقعها ولكن المتتبع لحال الأمه أدرك بأنه لا أمن في وطن أصبح في الغالبيه العظمى فقراء ولا رخاء في وطن سيطر عليه ا للئام ولا تطور في بلد ظهر الفساد في جميع أركانه والحكومه وبتوجيهات سيد البلاد المفدى تعمل جاهدة على محاربة الفساد بكل أشكاله.
ان انطباعي كمواطن غيور على وطنه بأن القائمين على حل مشكلة الفقرفي وطننا تنقصهم الخبره أو غيرمكترثين(متجاهلين) بسبب أن القائمين على هذه الخطط لم يتعلموا من تجربة الدين الإسلامي في علاج الفقر ولم يستفيدوا من خلاصة التجارب الإسلامية التي استفادت منها بعض الدول المعاصره ، ودأبوا على الحل الوقتي للمشكله وذلك بسد الرمق، وهنا ظهرت مشكلات أخرى من أهمها تفاقم مشكلة الفقر و تعطيل إمكانيات الفقراء وتثبيط عزائمهم بجرعات سد الرمق و ظهور مشاكل جانبية للمشكلتين السابقتين على المستوى الأمني والاجتماعي والأخلاقي والقومي. كنت أتمنى على شباب المعارضه وأحزابها أن يجتمعوا ويعملوا يدا بيد مع الحكومه على حل مشكلة الفقروتشكيل لجان وطنيه تدرس الواقع الذي يعيشه شعبنا في إيجاد أعمال في التأهيل والدعم المادي لهذه الأعمال في التحصيل الصادق للزكاة بالأضافه الى الصدقات والتبرعات وما يقدمه أهل الخير وتسيير القافلات الخيريه من جيوب الأغنياء الي الفقراء في الساحه الاردنيه وعدم ترك الحكومه وحدها تخطط للخروج من الأزمه الماليه الخانقه فالحكومه الأردنيه بحاجه الى تكاتف الجميع وتآزرهم والدعم القوي من قبل المعارضه والشعب على حد سواء وأن يتوجه الوطن بأكمله الكبير والصغير بإخلاص حقيقي لحل المشكله لأن مشكلة الفقر لن تصيب الفقير فقط، بل المجتمع بكل شرائحه ومكوناته إن بقي الحال كذلك لا سمح الله.
في الختام أدعوا من سموا أنفسهم شباب المعارضه ولبسوا أكياس القمامه أن يلبسوا أثواب العفه والطهاره وانني متوجها بهذا الدعاء الخالص لله سبحنه وتعالى ورددوا معي آمين " اللهم أرزقنا رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد.. واستجب دعائنا من غير رد.. وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين.. اللهم يا رازق السائلين.. يا راحم المساكين.. ويا ذا القوة المتين.. ويا خير الناصرين.. يا ولي المؤمنين.. يا غياث المستغيثين.. إياك نعبد وإياك نستعين.. اللهم إن كان رزقنا في السماء فأنزله.. و إن كان رزقنا في الأرض فأخرجه.. و إن كان بعيدا فقربه.. و إن كان قريبا فيسره.. و إن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين..
اللهم صلي على محمد وآل محمد.. واكفننا بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك عمن سواك يا اله العالمين.. وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين". كل المحبه لشعبنا الأردني الحبيب ولراعي المسيره سيد البلادالمفدى حفظه الله ورعاه آمين.
بحضور الهجري .. وثيقة تفاهم بين القيادة السورية ووجهاء السويداء
فيديو يوثق اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد
عراقجي:دولة عربية ستسلم إيران رسالة من ترامب قريبا
قائمة الجهات الطبية المعتمدة لإصابات العمل
لافروف يعلّق على التحالف بين روسيا والولايات المتحدة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
العودات: لا تمييز بين ذوي الإعاقة وأبناء الوطن بالعمل
الأونروا: إسرائيل تستخدم وقف إدخال المساعدات لغزة كسلاح سياسي
دبي وجهة مثالية للاحتفال بروحانية شهر رمضان
تهديد نيكول سابا بسبب ياسمين عبد العزيز .. وهي تتفاعل
الأعلى للسكان ومركز بروكلي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة
السخرية من مشهد لأحمد العوضي في فهد البطل
الفراية يؤكد دور وزارة الداخلية في حفظ النظام والسلم المجتمعي
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل