التنوع الثقافي
أصدرت ( اليونسكو) الإعلان العالمي للتنوع الثقافي في عام 2001 لتعزيز التنوع الثقافي بين الشعوب وتعزيز دوره التنموي وإيجاد حوار بين الثقافات المختلفة ، فيما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحادي والعشرين من أيار عام 2002 ، اليوم العالمي للتنوع الثقافي لتحقيق الحوار والتنمية بين الثقافات المختلفة .
وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي وافق يوم الجمعة وتدعو إلى تعميق قيم التنوع الثقافي داخل مكونات المجتمع، وأكدت اليونسكو أهمية التنوع الثقافي بوصفه تراثا مشتركا للإنسانية حيث تتخذ الثقافة أشكالا متنوعة عبر المكان والزمان .
ويتجلى هذا التنوع في أصالة الهويات المميزة للمجموعات والمجتمعات التي تتألف منها الإنسانية وتعددها كما يعتبر مصدرا للتبادل والتجديد والإبداع وهذا قولها.
والسؤال المطروح هل كل الثقافات تدعمها اليونسكو وتعترف بها وترحب بوجودها، أم أن ثقافات معينة ترعاها وتبعثها من سباتها أو من مرقدها لتؤثر على ثقافات أخرى أو لتحيلها مكانها إن استطاعت، وماذا تقول هذه المنظمة بالغزو الثقافي الغربي الذي يتم بقوة السلاح والمال ومنع الآخر من فرض وجهة نظره في بلده، وبالمقابل محاربة الثقافات الأخرى في بلاد الغرب كالمظاهر الإسلامية المتمثلة بغطاء الرأس للنساء وغيره من معالم الثقافة الإسلامية في بلادهم.
لا أحد يحارب التنوع الثقافي بل الكثير من البشر يحبون التنوع الثقافي ويسرهم الإطلاع على ثقافة الآخر والتعرف عليها، ولم يحدث في الماضي في بلادنا أن حوربت ثقافة، أو استؤصلت، بالرغم من مخالفتها للسائد! بل رعيت وبقيت إلى أيامنا تمارس كل طقوسها و تنعم بحرية كاملة في ممارستها.
نحن نعرف أن كل مجموعة بشرية لها ثقافة تخصها، ولها تصوراتها وطقوسها الدينية التي تميزها وتنفرد بها عن غيرها، ولها فنونها وطريقة عيشها وآدابها وتاريخها الخاص، لكن هذه المجموعات لا يجوز لها أن تهاجم مجتمعات أخرى وتحاول أن تنشر تصوراتها القديمة التي عفا عليها الزمن من خلال الجامعات أو المساجد أو غيرها من الأماكن العامة، ولا يجوز أن تنتشر الثقافات الداخلة بحيث تطغى على الثقافة الأصلية، وأعني ما يتعلق بالمعتقدات الدينية.
أما اعتبار الثقافة أنها أنماط العيش والنشاطات الاجتماعية، والرقص والغناء وغيره من النشاطات التي يمارسها الإنسان ولا تؤثر على وجهة نظره في الحياة، فهذا كما اعتقد هو ما تحاول اليونسكو رعايته والمحافظة عليه وهو لا يؤثر في رقي المجتمعات وتقدمها، لذا توهم اليونسكو أن هذه هي الثقافة وهذه هي الهوية فلينشغل الشعوب بها وينسون الأهم.
انطلاق بطولة ولي العهد الكروية للناشئين
أسعار الخضار في سادس أيام رمضان
لوحة الفنان بانكسي تحصد 5.3 مليون دولار بالمزاد العلني
توقعات الأبراج للخميس 5 آذار 2025
ارتفاع طفيف بأسعار النفط الخميس
غوغل وHP تطلقان منصة فيديو ثلاثي الأبعاد دون نظارات
أول رد من حماس على تهديدات ترامب
دق ناقوس الخطر .. نصف سكان العالم مهدّدون بالسُّمنة
طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
تحذير مهم: الصيام يؤثر في تفاعل الجسم مع الأدوية
تحذير من مخاطر صحية محتملة لحمية العصائر
تامر حسني يتكفّل بعلاج فنان مصري بعد فقدانه حاسة النطق
تيم حسن تحت الانتقادات بعبارة عم الرسول محمد
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو