طابور العجزة

mainThumb

18-05-2010 06:36 AM

  ديوان الخدمة المدنية الى متى ذلك الطابور يتحكم بمصائر شبابنا ، فصول تمر دون جدوى ربيع وخريف وها قد مضى ربيع العمر ولم يبقى سوى الخريف ونحن ننتظر لم نروي ربيعنا ولم نعش الخريف ولا اعلم هل سنعين في المقابر.



في كل مره يعيدون فيها (فتّ اوراق اللعب من جديد) لكن دون جدوى ، ياترى الى متى ستبقى يا حامد صامد وهل بقي في عقولنا من تلك الشهادات شيء لا اظن فانا الان لا اعرف الالف من كوز الذرة .



حكومات تتعاقب وتتوعد شبح البطالة بالابادة لكنه للاسف يزداد ، مع تلك القوانين الغريبة ،مؤسسة تزيد سن التقاعد وتلك توقف التعيينات ، والأمرّ من ذلك ننعت بظاهرة "ثقافة العيب" وكل فرد يعلم بان حتى عامل النظافه في وقتنا الراهن يحتاج واسطة .



اما الامر المدهش والمضحك بالموضوع ان الوظيفه الحكومية الثابتة اصبحت شرط اساسي للفتاة حتى يختارها "زوج المستقبل "، اي ان ديوان الخدمة اصبح "موت وخراب ديار" .



تربينا يا وطني على قصص الثورة العربية الكبرى ومعركة الكرامة ،ونقف الان مكتوفي الايدي ارواحنا تطاول العنان وارجلنا ملتسقة بالارض فلا مهرب.



فهل يا سيدي يرضيك حالنا ونحن نعرف كم انت ابٌ حنون ، نحبك


 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد