يا قدس لا تعود .. هبّت النار ..
في زمن مضى صرخة لامرأة عربية مهانة على حدود بلاد الروم عندما نادت " وا معتصماه" فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم " من أمير المؤمنين المعتصم بالله إلى كلب الروم أطلق سراح المرأة وان لم تفعل بعثت لك جيشا أوله عندك وآخره عندي ثم أسرع إليها بجيش جرار وحشد كل ما لديهم من عدة وعتاد قائلا " لبيك أختاه" .
وفي زمن آخر حمى الله الكعبة من أن تهدم بجيش أبرهة قبل الإسلام لان الرّب راعيها ولعدم وجود تكليف للإنسان المسلم حينها , ولكن بالمقابل تعرضت الكعبة أكثر من مرة للهدم بعد الإسلام وذلك لضياع التكليف بين الناس , فإما أن يقوم الإنسان بما كلف به ويكون النصر حليفه وإما أن يظل تحت وطأة الذل والانقياد , وربما كان الحل الثالث أن يستبدل الله الناس بأقوام يحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين . فأين هم هؤلاء الأقوام ونحن نعيش أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين فلا عودة لك يا قدس فلا تعود.
نحن الآن كيف سننتصر؟ وكيف سننصر من يقع عليه الظلم والعدوان؟ أهو بالتظاهر كأن شيئا لا يحدث كما هي العادة لدى البعض "اللامبالاة" – أم بالمحاورات التي لا ترجى منها فائدة فعصر الكلام المعسول ولى وراح ولم تعد تفيد تلك الكلمات في ظل عدو لا تهزه قوانين ولا اعتبارات ويضرب بعرض الحائط كل المعاهدات ولا كبير عنده إنما أقزام يحركهم بأنامله كيفما يشاء - أم بمجرد التبرع بالمال , وما الذي سيفعله المال في ظل الحصار والحيتان التي تستنزفه لآخر قطرة – فما نفع المال بلا إخلاص وهمة وعدة وعتاد – أم بالرقص والتغني والمجون -.
وهل تمايل الأجساد والأرداف وهز الخصور وعري الصدور وإثارة الفاحشة التي تُغَيّب الذهون أكثر من مَغِيبِها ستعيد الحقوق وتطفئ النيران المشتعلة- وهل صرخات النساء والأطفال والقتلى ستجعل تلك الحشود الراقصة المتمايلة تهب لنجدة من استجار من عدو استباح الأرض والعِرْض ؟ وما العدة التي سيعدونها؟ أهي الطبول والدفوف والمزامير أم الراقصات العاريات المائلات المميلات- فإذا كانت هذه من ستعيدك فلا نريد عودتك وأنت وسط أشباه للرجال والنساء, فيا قدس لا تعود.
يا قدس لا تعود مادام فينا من يملك العقل وهو مُغَيّب بفكرٍ مسموم مُتَحَضّر مُحْتَضَر- يا قدس لا تعود ما دام فينا من يملك المال ويضعه موضع الحرام والشبهة والسهر- يا قدس لا تعود ما دام فينا من قلبه ينبض بحب الملذات والشهوات والكِبْر- يا قدس لن تعود إلا إذا هبّت النار وَوُضِعَتْ الروح بين قبضة الكف والقبر.
للحد من غسيل الأموال .. الكويت تحظر بيع السيارات بالكاش
بسبب تغريدة .. حبس نائب عربي سابق سنتين
شاهد الفيديو .. فيلم أميركي استبق تفجيرات البيجر والهواتف بلبنان وحذر منها
بإستخدام الذكاء الإصطناعي .. طريقة تسرع تشخيص الصرع
العلماء يكشفون تفاصيل أكبر عملية انبعاث لمادة من ثقب أسود
ممثلة لبنانية تنعى والدها بكلمات مؤثرة
الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن
رويترز:جعفر حسان رئيسا للحكومة بهؤلاء الوزراء .. أسماء
السفارة الأمريكية بالأردن: تأشيرات دخول لأمريكا دون مقابلات
ماذا نعرف عن جعفر حسّان الدنادنة؟
أسماء مرشحة للدخول في حكومة جعفر حسّان
الرفاعي:السيارات الكهربائية الأقل شراء لا ضريبة عليها
جنية الكرك تثير الرعب في الأردن .. ما القصة
الأردن .. تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية والدخان والمعسّل
الأردن .. محطة ترخيص من الساعة الثالثة عصرا ـ الثامنة مساء
مهم للأردنيين بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الثلاثاء .. تفاصيل
الضريبة:لا يوجد زيادة 25 قرشا لعلبة الدخان ومواطنون يفنّدون
أول تعليق لرئيس الوزراء المكلف
وظائف في الجمارك وبلدية عجلون ومستشار إعلامي في هيئة