نوادي المعلمين
لكن هل هذا ما يريده المعلمون! هل هذه الخدمات التي يجدها المعلم في أقرب مقهى أو صالة أفراح هي التي تنقص المعلم، ماذا تقدم نوادي المعلمين للمعلم من حيث مهنته ومن حيث رؤيته لمهنته وعلاقته بها، وحتى لو رعت نوادي المعلمين محاضرات تربوية أو استخدمتها الوزارة لاستقبال متعاقدين مع المعلمين أو كانت مكانا لنشاط طلابي.. لكنها عجزت عن استقبال المعلمين للحديث عن همومهم ورسم رؤيتهم لمهنتهم! وتنكرت لهم وهم في أمس الحاجة اليها لدعم المهنة والنهوض بمستوى التعليم الذي أصبح المعلم فيه الحلقة الأضعف ما هوى بالتعليم في البلد الى أدنى مستوى، فالمعلم الضعيف أمام بعض أولياء الأمور ممن لا يعرفون معنى التعليم والتربية، وبعض الطلبة الذين لا يعرفون مصلحتهم، فينفلتون ويتجاوزون على المعلم، محميين بسيف القضاء وسيف الوزارة ثم لا يستطيع المعلم الدفاع عن نفسه، ولا أن يشرح وجهة نظره وليس هناك جهة تتبنى موقفه وتنقذ العملية التربوية من الانحراف الذي بدأ يعصف بالمجتمع مع غياب دور المدرسة، وأصبح المنحرفون يفرضون رؤاهم على الجميع بسيف الحرية.
ماذا ستقدم نوادي المعلمين اضافة لما سبق؟! هل سيكون هناك نداء من نادي المعلمين "كمبنى" الى الحكومة لتنصف المعلمين من معاناتهم، وهل سيطالب نادي المعلمين "كمبنى" من الحكومة لتجعل بعض الأمراض المتعلقة بالمهنة اصابات عمل كأمراض السكري والضغط والانفصام والوسواس القهري والزهايمر، أقول هل ستطالب النوادي كمبنى لأن هذه المباني يرتادها الكثير وأقلهم المعلمون، ولن يشعر هذا المبنى بمعاناة المعلم في الميدان وفي ساحة المدرسة وغرفة الصف.
نوادي المعلمين جزء من الوزارة وتشرف عليها مديرية النشاطات، وهي بالتالي ترعى نشاطات المعلمين والطلبة لصالح الوزارة، وتوفر لهم المكان الذي يمارسون فيه نشاطاتهم إن استطاعت ووجدت التمويل اللازم كأن تسيّر رحلة عمرة، ولا ترقى لأن تدعم المعلم مهنيا وتطالب بحقوقه وتعرض معاناته على الحكومة وترقى بأدائه المهني والعلمي ويكون هو الذي يرسم مستقبل التعليم حتى يصل به الى ما يريد من حيث النوع الذي تردى في الآونة الأخيرة جراء العبث بالتعليم من غير الخبراء به وبالمجتمع الذي فقد أهمية التعليم وتطاول على دوره وبذلك يكون المجتمع قد طعن نفسه بنفسه وفقأ عينه والخاسر الوحيد هو المواطن........
غوغل وHP تطلقان منصة فيديو ثلاثي الأبعاد دون نظارات
أول رد من حماس على تهديدات ترامب
دق ناقوس الخطر .. نصف سكان العالم مهدّدون بالسُّمنة
طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
تحذير مهم: الصيام يؤثر في تفاعل الجسم مع الأدوية
تحذير من مخاطر صحية محتملة لحمية العصائر
تامر حسني يتكفّل بعلاج فنان مصري بعد فقدانه حاسة النطق
تيم حسن تحت الانتقادات بعبارة عم الرسول محمد
أمل عرفة تثير الجدل: ابني يحمل اسمي أنا
مهم بشأن معدلات البطالة في الأردن
أمطار مخلوطة بالثلوج في البترا ومعان
القبض على كبير مساعدي رئيس مجلس النواب الأمريكي
الأرجنتين .. شكوى ضد شقيقة الرئيس بتهمة الرشى واستغلال النفوذ
رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد:2025 عام الحرب على غزة وإيران
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو