الحرب النفسية
سمعنا كثيراً عن الحرب النفسية وحرب العصابات، ولكن ما هو معنى هذه الحرب وهل يتم إستخدام الاسلحة العسكرية فيها، وهل هذه الحرب لها أهداف ومسببات، دعونا نستعرض معناً ما هو تعريف هذه الحرب وما هي أقسامها وما هي أهدافها وما هي الاساليب المستخدمة فيها.
الحرب النفسية: هي عبارة عن شكل متقدم من أشكال الدعاية تهدف إلى تحطيم الروح المعنوية للعدو دون قتال، ومن أجل ذلك تستخدم الحرب النفسية أساليب الدبلوماسية والترويع وسياسة التلويح بإستخدام القوةالعسكرية، وكل ذلك من أجل التاثير على نفسية العدو وإقناعة بالهزيمة والقضاء على روح المقاومة بالنسبة له.
أقسامها:
أ.الاهداف الاستراتيجية: وهي الاهداف الرئيسية والمهمة التي يسعى لتحقيقها العدو، وتكون هذه الاهداف بعيدة المدى بمعنى أنه يستغرق تحقيقها مدة زمنية طويلة تمتد إلى عشرات السنوات.
ب.الاهداف التكتيكية: وهي عبارة عن أهداف مؤقتة يتم وضعها من قبل العدو بشكل تنسجم فيه مع أهداف الخطط والعمليات المرحلية التي يريد تنفيذها العدو وغالباً هذه الاهداف ما تكون مرافقة للأعمال العسكرية مما يجعلها ذات تأثير قوي ومباشر.
أهدافها:
أ. بث الرعب واليأس والاستسلام في نفوس العدو.
ب. إضعاف الجبهه الداخلية للعدو والعمل على خلق ثغرات فيها.
ج. تشكيك الجماهير في قدرة قياداتها السياسية.
د. العمل على تفتيت الوحدة الوطنية بين القوات العسكرية والافراد حتى تنقطع عملية الثقة فيما بينهم مما يخدم مصلحة العدو.
ه. دعم وتقوية حركات المقاومة في المناطق التي تم أحتلالها العدو.
أساليبها:
أ.الإشاعة: وهي عبارة عن نوعية أو موضوعية مقدمة للتصديق، تتناقل من شخص إلى اخر تعتمد على المبالغة في أخبار معينة والترويج لها ونشرها على نطاق واسع والعمل على خلق أخبار لا أساس لها من الصحة والمصداقية بهدف التاثير على الرأي العام لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية.
ب. الدعاية: وهي القائمة على إستخدام وسائل الاعلام الحديثة من نشر وترويج للأخبار والأفكار والمعتقدات التي تود نشرها وترويجها بهدف التأثير في نفسية الافراد وخلق إتجاهات معينة لديهم.
ج. إثارة الرعب والفوضى: وهي وسيلة مصممة تستخدم من خلال استغلال عاطفة الخوف بالنسبة للافراد من خلال عدة وسائل مختلفة بهدف خلق حالة من الرعب والذعر والفوضى مما يسهل للعدو الوصول إلى تحقيق أهدافه.
د. إفتعال الأزمات وحبك الموامرات: وهي عبارة عن إستغلال حادث معين قد يكون بسيط، ولكن يتم إستغلاله بنجاح وذلك من أجل خلق أزمة تؤثر في نفسية العدو الذي تستفيد منه الدولة المستخدمة لهذا الأسلوب.
وتأتي أهمية الحرب النفسية كونها واحدة منأهم الوسائل لتحقيق النصر في الحرب، حيث أن الحروب هدفها الاساسي ليس قضاء أحد الجيشين على الآخر وإبادته، وإنما الهدف الاساسي هو إفقاد الجيش الإرادة على القتال وإيصال المجتمع والدولة والجيش المعادي إلى إشعاره بعدم المقدرة على مواجهة الطرف الآخر، وبأن الجيش الآخرهو الذي سينتصر، مما يودي إلى فقدان القدرة على القتال وبعد ذلك يقررون الاستسلام، ويتحقق النجاح للحرب النفسية من قبل المعتدين والمحتلين حين يكون الجيش المعتدي قد حقق إنتصارات سابقة في أوقات قصيرة، مما يؤثرذلك على الطرف الآخر عند صدامه مع الطرف القوي .
300 مليار دولار سنويًا لدعم الدول الفقيرة مناخيًا
القسام تعلن إيقاع قتلى وجرحى إسرائيليين شرق رفح
توافق نيابي يضمن مشاركة العمل الإسلامي في لجان البرلمان
بيان هام من عشيرة المعايطة .. تفاصيل
بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في الإدارة العامة
نتنياهو يعرض مكافآت مقابل معلومات عن الرهائن
غرينبيس تندد بنتائج مؤتمر المناخ
الشواربة يقدم مسودة نظام لمراقبة الدعاية الانتخابية
سيادة العراق ولبنان في خندق واحد
الغذاء والدواء تطلق أسس بطاقة البيان الغذائية
الاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
أورنج الأردن تفوز بجائزة بناء المهارات الرقمية
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن