عيد ميلاد القائد .. عيد لكل الأردنيين

mainThumb

02-02-2009 12:00 AM

أضاء جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني (يوم الجمعة 30 كانون ثاني 2009) الشمعة السابعة والأربعين من عمره المديد بإذن الله في مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز، نذر فيها نفسه لعزة وطنه وشعبه ونصرة قضايا أمته.

إن يوم ميلاد جلالة مليكنا عبدالله الثاني الميمون، هو عيد لكل الأردنيين واليوم الأغلى على قلوبهم، ومناسبة عطرة يعبر فيها شعبنا الوفي عن ولائه وثقته وأيمانه بقيادة "أبا الحسين" الفذة التي حققت الإنجازات الرائدة من اجل رفعة الوطن وصون استقلاله ومنعته.

إن ثبات شعبنا الأردني على العهد... عهد الولاء والوفاء والإخلاص الأصيل والصادق لقائده الملك عبداللة الثاني ابن الحسين، وتأييده المطلق لسياساته التي درج عليها منذ تولية سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية، لم يأت من فراغ، بل جاءه مستنداً إلى معطيات موضوعية، فقد تجسد الولاء والتلاحم، الفريد من نوعه بين شعب وقائده، عبر سنين من التواصل (بدون أسوار وحواجز) بين القيادة وجماهير الشعب بكل طبقاتها وفئاتها وشرائحها، تلاحم عز نظيره، تلاحم يجسد ويعكس صورة الأردن الحديث، أردن الانجازات الحضارية، أردن التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري، أردن الديمقراطية والتنمية السياسية، أردن الوحدة الوطنية والتعددية السياسية والثقافية، أردن الأمن والأمان والاستقرار والحياة الحرة الكريمة.

إن شعبنا الأردني أحب وبايع قائداً يمتلك الرؤيا السليمة، والقرار الحكيم، والمعرفة العلمية في علم الدولة وأصول القيادة، قائد ذو عقليه منفتحة وثقافة واسعة وتفكير عصري، قائد لا يعرف اليأس إليه سبيلا، ينطلق بين شعبه، يعيش همومهم ومعهم في مكان عملهم وسكناهم، يتعلم منهم، يشد عزيمته بتواصله معهم ويعمل من أجلهم.

قائد شحذ الهمم وزرع الثقة بالنفس على مستوى الفرد والدولة، جعل الأردن يعيش عرساً مستمراً من الانجازات، حملت في طياتها تشريعات مهمة وتطوير وتحديث في الأنظمة والقوانين، امتدت من أصغر شأن إلى القضايا الكبرى، قائد تمكن بفضل حنكته وما يمتلكه من مزايا وقدرات وحماسة الشباب من تفعيل الإمكانيات المتاحة في الأردن وتسخيرها لخدمة الأهداف الوطنية والقومية، قائد أدخل الدولة إلى المستقبل المأمول.

إن من يتمعن في قدرة القائد الملك عبداللة الثاني بن الحسين على قيادة الأردن نحو بر الأمان بالرغم من أن المنطقة والعالم يمران بظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، سياسياً واقتصادياً وامنياً - يبرر للشعب الأردني ثقته وولائه وحبة لقائده.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد