النائب عطية يستهجن تقرير هيومان رايتس ووش حول منع المظاهرات بالاردن

mainThumb

25-01-2009 12:00 AM

استهجن النائب المهندس خليل عطية تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" الذي تضمن انتقادا لما ادعته من منع للمظاهرات في الاردن للتضامن مع غزة.

وقال النائب عطية في بيان اصدره الاحد بهذا الشأن ان ابناء الشعب الاردني يعلمون ان مئات المسيرات والاعتصامات والتجمعات (والتي زاد عددها عن ستمائة) قد نظمت  في كافة ارجاء الاردن من مدن وقرى ومخيمات وبوادي للتعبير عن تضامن الشعب الاردني مع الشعب الفلسطيني في غزة وشجبا واستنكارا للعدوان  البربري للعدو الصهيوني الذي استهدف بالدرجة الاولى الاطفال والنساء ودور العبادة والمدارس التي لجأ اليها المواطنون العزل .

وقال عطية " لقد شارك في تنظيم هذه الفعاليات كافة مؤسسات المجتمع المدني السياسية منها وغير السياسية لا بل انها قد شملت الجمعيات الخيرية في خطوة غير مسبوقة كما شهدنا تعطيلا للعمل بقانون الاجتماعات العامة .

وبالرغم من العدد الكبير من هذه الفعاليات الا انه لم يحدث اي احتكاك بين المواطنين ورجال الامن اللهم الا في حادث معزول او اثنين قرب سفارة العدو الصهيوني

واضاف .. لقد بادر جلالة الملك شخصيا للاطمئنان على الصحفي الذي اصيب في هذا الحادث.

واكد النائب عطية ان وسائل التعبير كانت متاحة لكافة ابناء الشعب وبالمقابل فقد تحلا المواطنون باعلى درجات المسؤولية والحرص على الالتزام بالنظام وعدم الاضرار

بالاملاك العامة والخاصة بمثل ما حرص رجال امن على توفير الحماية والحفاظ على الامن وتوفير التسهيلات اللازمة للمشاركين في مشهد عز نظيره . واعتبر البيان ان هذا التقرير الظالم للاردن والبعيد كل البعد عن الحقيقة انما يقصد الاساءة للشعب الاردني الذي خرج بكافة اطيافه

غاضبا للشوارع للتعبير عن تضامنه مع الاشقاء في غزة واسمع صوته عاليا مدويا احتجاجا على ما ارتكبه العدو الصهيوني من مجازر ونظم حملات التبرعات فالعلاقة الخاصة التي تربط الشعبين ذات خصوصية عالية وقد

قالها بوضوح جلالة الملك عبد الله الثاني لا يوجد من هو اقرب للشعب الفلسطيني من الشعب الاردني وكانت توجيهاته واضحة باتاحة كافة الوسائل للمواطنين للتعبير عن تضامنهم. وقال عطية كنت اتمنى ان يكون صوت هذه المنظمة مدويا للاحتجاج على المجازر التي ارتكبت في غزة بحق المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ وان تقوم برفع القضايا على قادة العدو الصهيوني السياسيين والعسكريين وكل من شارك في هذه المجزرة الى المحكمة الدولية ام ان الشعب الفلسطيني لا يستحق ان يتمتع بحقوقه الانسانية واين هذه المنظمة من الحصار الظالم منذ عامين على اهلنا في

غزة بدلا من الاستمرار في زرع الفتنة بين ابناء الشعب الاردني وان تلجأ الى الانتقاد بدلا من الاشادة بالانفتاح الذي مارسته الحكومة اتجاه حرية التعبير للتضامن مع الاهل في غزة لدفعها للاستمرار في هذا النهج وقال عطية اننا جميعا نحرص وندعو دائما لتقديم كل الدعم لمنظمات حقوق الانسان لكن حين تخرج هذه المنظمات عن دورها وموضوعيتها تغض الطرف عن ممارسات بعض الدول وبشكل خاص المحتلة منها لاسباب معروفة فانها تفقد مصداقيتها وموضوعيتها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد