أوباما والحل العربي
بعد مرور ايام قليلة على توليه منصبه الجديد رئيسا للولايات المتحدة لا نعلم ان الرجل الأسود كيف تكون سياسته في اتخاذ القرارات ولا سيما وأنه رجل القانون .
الرجل الأسود لأب أسود وأم بيضاء تحدث أمام جمهوره الذي يعد ما يقارب مليونين بقوله ان الولايات المتحدة اختارت "الأمل عوضا عن الخوف" وعن الناحية السياسية والعسكرية ذكر أوباما بان الولايات المتحدة ستبدأ وبشكل مسؤول بترك العراق وأفغانستان مهملا ومتجاهلا القضية الفلسطينية لذا فهو قد يكون ذو قلب رمادي .
فقد وضع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حكومة أوباما أمام أول تحديات في سياستها الخارجية, وأن عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كان سيئا بالنسبة للعراق فارتكبت من خلاله الادارة الاميركية أخطاء كبيرة دمرت فيها مؤسسات الدولة العراقية .
وفي هذا السياق بات الأمل عند العراقيين أن ينعكس التغيير في ادارة الولايات المتحدة على الوضع في العراق خاصة في الوضع الأمني والأقتصاد العراقي ومسألة اعادة اعمار العراق واعادة بناء الدولة العراقية بعد أن هدمت كل أجزائها ومحتوياتها .
وأمل الشعب العراقي بأن تسحب اميركا قواتها أصبح شبه مؤكد عندما تولى أوباما رئاسته للولايات المتحدة الى جانبه ذكر أوباما بأنه سيغلق معتقل غوانتنامو وأن أوباما أمر خلال الفترة الماضية توقيفه الى مدة زمنية لاستكمال الاجراءات العسكرية والقانونية لاغلاق المعتقل.
الرجل الأسود الذي استعدت له كل ساحات واشنطن وفتحت أبوابها استعدادا لاستقبال الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة تحدث في خطابه عن ميلاد جديد للحرية وشارك في أداء الشعائر الدينية في حفل التنصيب عدد من رجال الدين الذين يمثلون أغلب الأديان والديانات في الولايات المتحدة وشارك عن المسلمين الدكتور انجريد ماتسون رئيس الجمعية الاسلامية لأميركا الشمالية فلا بد لرجل القانون ومن خلال وجوده في الكونجرس قبل توليه منصبه الجديد أدرك أن بلاده أصبحت بصورة بشعة ومكروهه والتركة الارهابية التي تركها جورج بوش وراءه ,لكن قد يكون الرئيس أوباما بخلفيته الأفريقية ولونه الأسود موضع تقدير واحترام لدى الأخرين شعوبا وأفرادا من خلال التعريف بأمريكا كأكبر قوة دولية بسلامها وليس بحروبها.
وموضوع ارتكاب امريكا جرائم حرب امر أصبح يتعلق بالمباشر وغير المباشر فقتلت في العراق حوالي مليون ونصف المليون عراقي بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومسنين وفي أفغانستان كذلك الأمر وبعد ذلك لم تقف برأي واحد رغم كل المظاهرات والمسيرات التي تستنكر الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة التي وقعت مؤخرا في وقف اطلاق النار الا عند تولي أوباما رئاسته فلا ندري أنه سيكون هنالك حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية وهل ستكون حل قضية فلسطين طريق نجاح أوباما في دورته القادمة.
ارتفاع قياسي في أسعار القهوة والهيل والفلفل .. تفاصيل
1.7 مليون طرد للتجارة الإلكترونية في الأردن خلال 2023
التعليم العالي تبحث تعزيز التعاون العلمي مع اليمن
الأمر المالي رقم (1) لشهر كانون الثاني 2025 قريباً
تعديلات جديدة على مسارات باص عمان .. تفاصيل
غارة إسرائيلية تستهدف مستودعات للجيش السوري في ريف دمشق
طائرة قطرية ثانية تهبط مباشرة في مطار دمشق .. والسابعة بالجسر الجو .. صور
مستشفى المقاصد يقدم يومًا طبيًا مجانيًا في القويرة
مالية الأعيان تناقش السياسة النقدية واستراتيجية الحماية الاجتماعية
قرار حكومي مرتقب بصرف ردّيات ضريبية
اتحاد كرة السلة يُطلق مشروع بيت صقور الأردن
حادث دهس في الرصيفة يتسبب بوفاة طفلة 6 سنوات
العفو العام : هل هو ضرورة أم غاية شعبية
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
ديوان المحاسبة يرصد مخالفات في وزارة العدل ومحاكمها
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام