الحقيقة ساطعة كالشمس
ما لم نكن نريد قوله انه يوم جديد ينبلج عن فجر جديد للامة فلا عذر لعربي ومسلم فالحقيقة ساطعة كالشمس والبوصلة تشير الى انظمة عربية ارتضت ان تضع في اعناقها دماء المسلمين لتلوذ بالذل خوفاً وجزعاً من كل هذا المحيط البشري الهادر والمطالب بالقصاص من المجرمين.
لقد صمتنا طويلاً لكن دماء الشهداء وأنات الجرحى وصرخات الاطفال وبكاء الشيوخ وآهات الثكالى وهول المجازر وقسوة صور المذابح والغدر وظلم ذوي القربى تأبى علينا الا ان نكشف المستور.
انه النظام المصري ،نظام الرئيس حسني مبارك او الوزير عمر سليمان فمنذ البداية اتخذ النظام المصري موقفا معادياً للشعب الفلسطيني وشرعيته ومقاومته وحرض عليها والقى العصي في دواليب التئام الصف الفلسطيني وافشل اتفاق مكة وحرض على استمرار الحصار الفلسطيني وحزم امره على افشال تجربة المقاومة والديمقراطية الفلسطينية ومحوها من الذاكرة الجمعية العربية النظام المصري هو من توعد الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة بالعقوبة وسعى لادانة المقاومة في مجلس الجامعة العربية وها هو يدك بيوت الفلسطينيين بالة الاحتلال الصهيوني العسكرية لمعاقبة حماس على رفض املاءاته بقبول التهدئة الذليلة والاستسلام لمنطق برنامج الهزيمة والمفاوضات النظام المصري هو من يقف وراء المجازر الصهيونية وهو من حرض عليها وهو من جوع الشعب الفلسطيني وقتل نحو 300من أبنائه فاليد الملطخة بالاتفاق مع ليفني في القاهرة ليلة الهجوم الوحشي،والتحريض الصريح للقاتل الصهيوني على تنفيذ اجندة نظام مسكون بهاجس الزعامة التآمرية ادلة دامغة تشير الى المجرم كما تدلل اثار الدم المتناثرة على سفوح غزة على بشاعة الجريمة . انها أكبر عملية تواطؤ ،فلم يتوقف اصدقاء القتلة الصهاينة عند التحريض بل ساهموا في التضليل ،حيث كشفت مصادر دبلوماسية عربية، وليست صهيونية فقط، وثيقة تثبت أن القاهرة تورطت بالتستر على الهجوم، بل أقنعت الحكومة الفلسطينية الشرعية أن تهديدات الاحتلال إعلامية فحسب.
وقالت المصادر ان النظام المصري اكد لبعض الشهداء الذين سقطوا بأن الاحتلال لن يقوم بأي هجوم على قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة القادمة، خاصة أن يوم السبت عطلة رسمية ودينية عند اليهود وتبين فيما بعد أن النظام المصري اشترك في الايقاع بالمقاومة.
وهكذا نفذ العدو ما كانوا يرغبون به ليموت الشعب الفلسطيني قتلا وجوعا وبردا بينما يكلل المتواطئون رؤوسهم بالعار،لا لشيء اكثر من البقاء في كراسي الحكم، أو من أجل حفنة من الدولارات.
لقد بيع مليون ونصف المليون فلسطيني عربي مسلم بثمن بخس دراهم معدودة لكيان الاحتلال الصهيوني.
هكذا أصبح هذا النظام العربي الكبير صغيراً بل اصغر من اصغر عميل يأتمر بأمر المحتل.عندما قرر طعن ابناء المقاومة المنافحين عن شرف الامة في ظهورهم للحفاظ على أمن كيان الاحتلال، الذي يمنح فترات الصلاحية لبقاء الأنظمة في كراسيها.
يا ترى ماذا أخذوا ليسلموا غزة حبيسة جائعة عطشى ارهقها السهر بلا كهرباء ولا تدفئة قلقة على اولادها الذين يفتقدون الدواء.
انهم يريدون للشعب الفلسطيني ان يختار التهدئة بالشروط الصهيونية يريدونه ان يختار بين الموت تحت نيران الطائرات الصهيونية او جوعاً بفعل الحصار العربي يا لهول الصدمة ويا لبؤس الذل الذي لن يغادر رقاب هؤلاء. ان النظام الرسمي المصري يتحمل مسؤولية المجزرة الجارية في قطاع غزة ،كما يتحمل مسؤولية تجويع الشعب الفلسطيني الى جانب جملة من الممارسات التي لا يمكن لعقل عربي مسلم ان يتفهمها في ظل ما جرى من اراقة للدماء،من بينها الالتفاف على شرعية الشعب الفلسطيني ومحاولة ابتزازه وقهره واذلاله وبث الفتنة بين الفصائل الفلسطينية والتحريض على حركات المقاومة ومنع انقاذ مرضى القطاع والحيلولة دون تمرير الحجيج الى الديار المقدسة وهدم الانفاق امام الساعين للقمة العيش وغيرها مما لا يتسع المقام لذكره.
كما يتحمل مسؤولية المجزرة اولئك الذين لا يزالون يلاحقون بكل الذل قوى المقاومة ويتأمرون عليها في مساع محمومة دثارها البحث عن السلطة على جماجم الشعب الفلسطيني وعزته وتشبثه بالثوابت.
ان ابناء الامة مطالبون بالبراءة ممن يتحملون تبعات الارواح التي زهقت وتزهق ،والعمل على كشف المؤامرة وفضح ازلامها الصغار والقيام بكل مما من شأنه اعادة المتاجرين بدماء ابناء الامة الى رشدهم او اجبارهم على كف ايديهم عن الشعوب التي لا ترتضي حرمان الشعب الفلسطيني من الغذاء والدواء واسباب الحياة ناهيك عن ابتزازه وملاحقة ابنائه المقاومين وجمع اسلحتهم واستهدافهم بالاسلحة الامريكية والصهيونية.
لم تنحت الصور الرهيبة التي تتناقلها وسائل الاعلام من مشروعية النظم المتأمرة على الشعب الفلسطيني فحسب بل تأذن بانتفاضة كبرى في وجه كل من استمرأوا قهر الشعوب وكبتها واذلالها متناسين بركان العزة الذي آن ان ينفجر في وجوه من دأبوا على تأجيجه بصنائعهم.
السائق الأردني الحموي يحصد بطولة كأس الأمم للكارتينغ
إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
القسام تنفذ هجوماً مركباً في جباليا
العلمانيون العرب: يقفون على رؤوسهم لرؤية الواقع بالمقلوب
المنحنى الطبيعي لدولة الاحتلال
الجيش العربي: إحباط محاولة تهريب بمسيرة على الواجهة الجنوبية
العيسوي: الأردن في طليعة الدول المدافعة عن القضايا العربية
الأردن: نموذج الاستقرار والصمود وسط أزمات المنطقة
ألمانيا تجاهلت 3 تحذيرات من السعودية بشأن منفذ عملية الدهس
4 علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان
وزير الزراعة يزور موقع المدينة الصناعية الغذائية الزراعية
أسعار النفط تحافظ على مستواها السبت
وزارة الصحة تنفي تصريحات تداولتها وسائل الإعلام .. تفاصيل
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
عدم استقرار جوي وأمطار في هذا الموعد