تجربة اوباما وامريكا: دروس وعبر
تحدث الكثير من الناس والكثير من وسائل الاعلام عن الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما وتم كشف حسب ونسب الرجل وتم ابراز الكثير من الأشياء الخاصة به والمرتبطة بحياته الشخصية تحديداً والتي من ابرزها انه كما نقول نحن في لغتنا العامية( تربية مرة) تربية امراة وهذا للدعابة والسخرية او كما يسمون هم الأم المنفصلة عن زوجها single mom إذ ان والده قد انفصل عن امه وهو طفل صغير, وهي التي تدبرت امره, وعاش الرجل حياة عادية بسيطة ان لم نقل فقيرة.
ان هذه الحياة البسيطة المتواضعة والخلفية العرقية التي جاء منها كينيا افريقيا لم تقف عائقاً امام طموح الرجل في ان يصبح رئيسا لاكبر دولة واعظم قوة في العالم الحديث ويدخل التاريخ من اوسع ابوابه كاول رئيس من اصل افريقي اسود يحكم البيت الابيض.
ان كل ما ذكرته قد لا يقدم او يبدو فيه اي جديد ولكن لعل فيه بعض الدروس والعبر التي قد نستفيد والتي قد يكون منها ما ياتي:
• اصول اوباما الجغرافية (كينيا أفريقيا ولون بشرته السوداء لا بل واصوله الدينية – رغم ما قد يقال عن تمسكه وارتباطه بها- لم تمنع الشعب الامريكي من ان يصوت له ويمنحه الافضلية على جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري رغم المزايا الكثيرة التي يتمتع بها هذا الرجل , فبالاضافة الى انه ابيض اللون وذو عيون ملونة وليس فيه نزعة عرق افريقية او اسيوية او نحوهما فقد كان بطلا من ابطال حرب فيتنام .
• نجح النظام التربوي الامريكي في ان يجعل من رجل مثل اوباما باصوله الافريقية ولون بشرنه الاسود ان لا يشعر بالدونية او عدم الكفاءة في ان يطاول اسياده البيض كما كانوا يسمون لفترة وعهد قريبين لا بل وينتصر عليهم ويهزمهم في عقر دارهم وكانه بذلك يقول لمارتن لوثر كنج انك لم تمت وافكارك باقية فينا لقد انتصرت عليهم وانت تحت الثرى وان احلامك اصبحت حقيقية.
• نجح النظام التربوي الامريكي في ان يجعل المواطن الامريكي الابيض يصوت لعبد اسود لم يمض على عتقه مئة عام او نيف ويحعل منه السيد الاول للبين الابيض.
• نجح النظام التربوي الامريكي في ان يجعل كثيرا من الناس –اقبلنا بذلك ام لا- يفتتنون بالديمقراطية والحرية والتسامح الامريكي رغم كثرة الويلات التي ما زلنا نعاني منها بسبب هذه الديمقراطية والتسامح والحرية.
واخيرا نامل ان تنجح تجربة انتخاب الرئيس اوباما في ان تجعلنا نراجع انظمتنا التربوية التعليمية مراجعة عميقة ودقيقة وان نعترف بفشل هذه الانظمة في تحقيقها لابسط اهدافها وان نرجع الى تاريخنا وديننا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي تركنا على المحجة البيضاء والتي ليلها كنهارها والتي لا يزيغ عنه الى هالك ولا يتنكبها الا منافق علنا نتمكن يوما ما من ان نجعل شخصا ما في مكان ما من يفتتن بشيء ما لنا .
وزير الزراعة يزور موقع المدينة الصناعية الغذائية الزراعية
أسعار النفط تحافظ على مستواها السبت
وزارة الصحة تنفي تصريحات تداولتها وسائل الإعلام .. تفاصيل
جيش الاحتلال يعترض مسيرة من جهة الشرق
توجيه بتسريع العمل بمشروع تصريف المياه على طريق العدسية
البدء بتحريج جوانب طريق العارضة مطلع عام 2025
حماس تكشف تطورات اجتماع القاهرة لأجل غزة
تذكرة مرور مجانية .. مهم بشأن عودة السوريين بالأردن الى بلادهم
العمل على تنفيذ إجراءات الربط الكهربائي مع مصر وفلسطين
الإحتلال اعدم أكثر من 1000 ممرض وطبيب بغزة
نيالا .. عنوان مجزرة جديدة لجيش البرهان .. فيديو
أعيان ونواب يطلعون على خطط وبرامج إقليم البترا
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت