عجلـــون المُتميّــزة .. بمـاذا ؟؟!! (3)

mainThumb

24-01-2009 12:00 AM

أعزّائي القُرّاء : وكفى الله المؤمنين شرّ القتال ، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل شهداء غزه عنده في عليّين ، مع من سبقهم من الشهداء والصدّيقين وحسُن أؤلئك رفيقا، والأمّة بخير وستبقى بخير إن شاء الله ، واعذروني فهذا المقال كُتب قبل الحرب على غزة ، وهو يتبع لمقاليْن سابقيْن في هذه الصحيفة ، وحتّى تكتمل الصورة عن عجلون ( التي تقدّمت لمسابقة مدينة الثقافة الأردنيّة) لا بدّ من عرضه ليتبع ما تمّ عرضه سابقاً ، مع يقيننا أنّ غزّه وعجلون وجميع المدن والبلدات والقرى الفلسطينيّة والأردنية بل والعربية والإسلامية هي منظومات من القلائد الجميلة التي نعتزّ بها و تطوّق رقابنا وذاكرتنا وبلادنا وأراضينا .

* عجلون في كتب المؤرّخين والجغرافيين والرّحالة:

وردت معلومات متفاوتة في حجمها وأهميّتها وموضوعاتها عن عجلون في كتب العديد من المؤرّخين والجغرافيين والرّحالة ونذكر أهمّهم ( تعداد فقط) :

أوّلاً : المؤرخون والجغرافيون والرحالة العرب :

1-الدمشقي في كتابه نخبة الدهر .

2- السباهي في كتابه أوضح المسالك الى معرفة البلدان والممالك .

3- المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم .

4- العمري في كتابه مسالك الأمصار .

5- ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان .

6- أبو شامة في كتابه الروضتين وكتابه تراجم رجال القرنين .

7- ابو الفدا في كتابه تقويم البلدان .

8- القلقشندي في كتابه صبح الأعشى .

9- النويري في كتابهنهاية الأرب.

10- ابو المحاسن في كتابه النجوم الزاهرة.

11- ابن حبيب في كتابه درّة الأسلاك في دولة الأتراك .

12- ابن كثير في كتابه البداية والنهاية .

13- العيني في كتابه عقد الجمان .

ثانياً : المؤرخون والجغرافيون والرحالة الأجانب :

1- سوفاجيه الفرنسي الذي كتب عن معظم مدن سوريا .

2- بيركهارت Burckhardt

3- ترسترام Tristram

4- نورثي Northey

5- الدكتور ميرل Merril

6- سترنج Strange

7- شوماخير Shumacher

8- بوست Bost وكيز Keys

9- روبنسون ليز Robinson lees

10- فرير Freer

11- سميث Smith

12- لوك Luke وكيث Keith

13- نلسون جلوك Nelson Gluck

وأغلب هؤلاء الرحّالة الأجانب زاروا عجلون ( المدينة أو المنطقة) خلال القرن التاسع عشر ، ومعظم هؤلاء الرحّالة جاءوا بتمويل من صندوق الكشف عن فلسطين والأراضي المقدسة (PEF) أو

Palestine Exploration Fund الذي كثّف دراسته – من خلال الرحالة طبعاً- خلال الفترة 1864-1900 وقد كان هؤلاء الرحالة على درجة عالية من العلم والتخصّص الدقيق ، الاّ أن القاسم المشترك في كتاباتهم هو انبهارهم بالحمال الطبيعي لعجلون (وللقرّاء الذين يرغبون بالدراسة عن الموضوع الرجوع إلى كتابي الموسوم ب: الجغرافيا التاريخية للمنطقة الغربية من جبل عجلون ، ولمن يرغب بمعلومات أكثر يُنصح بالرجوع إلى دوريات PEF الموجودة في مكتبة الجامعة الأردنية الطابق الأرضي. ونتمنّى عليكم إثراء الموضوع بمداخلاتكم القيّمة ، شاكراً ومُقدراً والله يرعاكم إنّه سميع مجيب.

- أعزّائي القُرّاء :

بعد هذه اللمحات المُوجزة عن عجلون ألا يحقّ لنا أن ندعوها ب " المُت?Zميّزة " .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد