استشهاد القيادي سعيد صيام .. عمالة وخيانة

mainThumb

20-01-2009 12:00 AM

لن ننعى شهدائنا الأبرار.....ولن نبكي على موتهم... فهم أحياء عند ربهم يرزقون....... لقد تلقينا نبأ استشهاد القيادي سعيد صيام ومن سبقوه ونحن نتوقع المزيد من الشهداء......لهم الرحمة ولنا من بعدهم العيش "والشقاء" لا سيما ونحن" نشتم" رائحة الخيانة والعمالة تفوح مما يحدث من جرائم واغتيالات في غزة.

إنني أتحدث بصفتي مواطنا عاديا لا افقه بالسياسة ولا بفنون العسكرية شيء ، وانا لست محسوبا على حماس أو فتح أو أي جهة أخرى بقدر ما أنني عروبي أردني ومن حقي أن أتساءل كما يتساءل الناس وأقول........ ما هي التقنية أو الوسيلة التكنولوجية التي استطاعت إسرائيل من خلالها تحديد الزمان والمكان الذي تواجد فيه الشهيد صيام في بيت شقيقه؟!! هل هناك تقنية اكبر من عمالة وخيانة تمادى أصحابها وهم يقبعون داخل الدبابات الإسرائيلية التي تقتحم الأحياء السكنية في غزة حيث يعلمون كعملاء وادلاء لهذه الدبابات.... كيف لا وقد صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي بان عملية مشتركة بين الجيش والاستخبارات "الشين بيت" قد استهدفت منزل شقيق سعيد صيام حيث قال المتحدث بان البيت < كان فيه>" سعيد صيام وشقيقه وشخص ثالث"......... يا لهذه الروعة وهذه التكنولوجيا...إنها تكنولوجيا العمالة والخيانة التي تسري بعروق أصحابها.....هذه التقنية من العمالة والخيانة يجب أن نقاتلها جميعا ونستأصلها من مجتمعاتنا......على كل الشرفاء في فلسطين مراجعة الذات ...على كل الفصائل الفلسطينية مراجعة حساباتها واستئصال هذا السرطان من الجسم الفلسطيني.......نحن بأمس الحاجة لتوحيد جبهتنا الداخلية..........هذه حقيقة يجب عدم التغاضي عنها....هؤولاء عملاء رخيصين باعوا القضية وتاجروا فيها وها هم يستثمرون أموالها في عواصم العالم عهرا وقهرا.

إن تقنية العمالة هي اكبر" هم "يواجه المقاومة الفلسطينية، فهولاء مرض خبيث في الجسم يجب أن يستأصل... لا يجب أن نتقبل هولاء العملاء اللذين ينتظرون لدخول غزة على متن دبابات العدو محررينها من "حماس" .. لقد اعترف العدو وبتقارير استخباراتية وإستراتيجية " انه ثبت لديهم أن الحرب على غزة بينت لهم أن هناك طرفا فلسطينيا" مخلصا" لإسرائيل!!!!! ويجب تقوية مركزه ودعم قيادته....يجب إقناع الشعب" الإسرائيلي" أن هناك من يقبل تلبية شروطنا"أي شروط إسرائيل".......نعم هذه الحقيقة المرة وأنا لا أتحدث من تلقاء نفسي بقدر ما أتحدث عن تقارير صحفية واستخباراتية تتناقلها وسائل الإعلام العبرية والغربية . لقد حسم الصهاينة أمرهم ويريدون تنصيب " أزلامهم" في غزة بالتعاون مع بعض الدول العربية المشكوك في مواقفها ونواياها.

إننا في الأردن نتباهى بشفافية مواقفنا وصدقتيها دعما لغزة ونصرة لنا ولهم " بما نستطيع" وبالتالي فإننا نناشد الأخوة في فلسطين والعالم رص الصفوف في مواجهة العملاء ومعهم اليهود "وأزلامهم" في عالمنا العربي لأنهم اشد خطرا ودمتم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد