الجيل القادم من المقاومة
بعد أن وضعت الهجمة الصهيونية على غزة أوزارها حيث استنفذت قوات البطش الامريكواسرائيلية كل ما لديها من حقد وكراهية - ستنجلي أمور ليست بحسبان القادة الصهاينة ولكنا نلحظها وأمام تلك الحقائق سيجد العالم أن ما اقترفه الكيان الصهيوني من مجازر في غزة يفوق كل التوقعات وسيتبين حينئذ أن ما يسمى بـ" الهولوكوست" التي حصلت لليهود في أوروبا - إن كان هناك هولوكوست أصلا- ما هي إلا شيء لا يذكر مقارنة مع "هولوكوست غزة" التي تتم على أيدي الصهاينة وبصمت عربي رسمي مطبق، سيفيق العالم على حقائق جديدة مفادها ان إسرائيل تلك التي هزمت كل جيوش الدول العربية في أيام وساعات في عام 1967 وارتكبت مجازر عام 1948 لم تستطيع منع صواريخ حماس وقوى المقاومة الأخرى رغم مجازرها في غزة 2009 ولم تستطع كسر إرادة نفر أقسموا بأن العزة لله والحب لغزة وفلسطين ومن هنا سيجد العالم وخصوصا عالمنا العربي بأن إسرائيل ما هي إلا "دونكيشوت "عاجزة عن كسر أو قهر إرادة غير النظام الرسمي العربي الهزيل.
سيفيق العالم على حقيقة أن إسرائيل أصبحت بين فكي كماشة قوى مقاومة شمالية وأخرى جنوبية وبذلك سيشعر العالم وبالذات اليهود بأن كيانهم قد بدأ بالعد العكسي الحقيقي لنهايته الحتمية وان لم يكون ذلك في المستقبل المنظور إلا انه أصبح حقيقة واقعة، فرغم كل هذه القوة وهذا البطش إلا أن هذا الكيان ومن خلفه قوى الشر في العالم يقف عاجزا عن تحقيق أكثر من القتل والتدمير في محاولة منه لتأديب الشعوب العربية والإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة بمحرقة جديدة في غزة وقودها فسفور ابيض وقنابل قذرة مهداة من قوى الحرية والديمقراطية في العالم ولكن الرد الفلسطيني المقاوم كان قويا من خلال الإصرار والعزيمة من خلال 18 يوما من السجال مع هذا العدو.
إن المتتبع للصحافة الإسرائيلية وحالة الرعب بين السكان اليهود في جنوب فلسطين المحتلة وفي شمالها يجد أنهم يعيشون حياة بائسة لن تنتهي إلا برحيلهم أو هلاكهم، إن المتتبع للأحداث ولعمليات القتل والتدمير من قبل النازيين اليهود، يجد أن ""جيلا"" فلسطينيا قادما "سيتشكل" ولن يقبل بما تقبله "حماس" وعندئذ "سيترحم" العالم على أيام حماس واعتدالها و" سيتمنى" العالم ومناصري الكيان الصهيوني لو أن إسرائيل أبرمت صلحا مع الفلسطينيين من عقود خلت وبهذا سنقف جميعا أمام حقائق جديدة تتمثل بظهور حركات مقاومة اشد إصرار وعزيمة من حماس وأكثر فتكا من القاعدة وبهذا لن يكون هناك مجال لظهور أو وجود حماس أو مثيلاتها في الساحة الفلسطينية حيث ستكون حماس مرفوضة من قبل الجمهور العربي والفلسطيني لأنها ستعتبر آنذاك شديدة الاعتدال وستكون فتح وأخواتها شيئا من الماضي أما الكيان الإسرائيلي"" فلن تقبل أجيال محرقة غزة بوجوده و سيفعل بالإسرائيليين كما يفعلون اليوم في غزة لا بل اشد فتكا فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم... ودمتم. .
غارة إسرائيلية تستهدف مستودعات للجيش السوري في ريف دمشق
طائرة قطرية ثانية تهبط مباشرة في مطار دمشق .. والسابعة بالجسر الجو .. صور
مستشفى المقاصد يقدم يومًا طبيًا مجانيًا في القويرة
مالية الأعيان تناقش السياسة النقدية واستراتيجية الحماية الاجتماعية
قرار حكومي مرتقب بصرف ردّيات ضريبية
اتحاد كرة السلة يُطلق مشروع بيت صقور الأردن
حادث دهس في الرصيفة يتسبب بوفاة طفلة 6 سنوات
العفو العام : هل هو ضرورة أم غاية شعبية
نسرين طافش تستعرض أناقتها في أحدث إطلالاتها
هيفاء وهبي تتألق في حفلتها بدبي
توصية نيابية لرفع رواتب الموظفين .. تفاصيل
الدفاع الروسية: 580 قتيلاً أوكرانياً في كورسك
بدء تشغيل مركز النقل الدولي الجديد
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ديوان المحاسبة يرصد مخالفات في وزارة العدل ومحاكمها
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام