حزب نواز شريف ينضم للمعارضة بعد تركه الائتلاف الحاكم بباكستان

mainThumb

25-08-2008 12:00 AM

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الاثنين 25-8-2008، انسحاب حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه، من الائتلاف الحاكم، بسبب خلافات بشأن إعادة تعيين القضاة الذين أقالهم الرئيس المستقيل برويز مشرف.  وقال شريف إن حزبه قرر أن ينتقل إلى صفوف المعارضة في البرلمان. وأضاف في مؤتمر صحافي "اتخذنا هذا القرار بعد أن فقدنا الأمل، إذ لم يتم الإيفاء بأي من الالتزامات التي قطعها لنا" آصف علي زرداري زعيم حزب الشعب الباكستاني الشريك في الائتلاف.

وأضاف "لقد أجبرنا الوضع على سحب دعمنا والجلوس على مقاعد المعارضة". إلا أنه تعهد بـ "مواصلة النضال من أجل إعادة تعيين القضاة واحلال ديمقراطية حقيقية في باكستان".

كما أعلن شريف أن حزبه يرشح رئيس المحكمة العليا المتقاعد القاضي سعيد الزمان صديقي لخوض الانتخابات على منصب الرئيس في السادس من سبتمبر/ايلول أمام زرداري الذي رشحه حزب الشعب الباكستاني لمنصب الرئاسة. وصرح في المؤتمر "طلبنا من سعيد الزمان صديقي قبول عرضنا له أن يصبح مرشحنا للرئاسة". وأضاف أن سعيد الزمان "باكستاني صالح وغير حزبي".

واتهم شريف زرداري في العديد من المناسبات بالنكث بوعوده بشأن إعادة تعيين نحو 60 قاضيا أقالهم مشرف بعد أن فرض احكام الطوارئ في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي. وتابع "لقد أعلن حزب الشعب الباكستاني ترشيحه لزرداري لمنصب الرئاسة وأعلن عن موعد الانتخابات دون التشاور مع حزبنا".

وقال إن "حزب الشعب الباكستاني انتهك آخر اتفاق (..) أن يعود القضاة إلى مناصبهم بعد 24 ساعة من استقالة مشرف".ويستبعد المحللون أن يؤدي خروج حزب شريف إلى إرغام الحكومة على إجراء انتخابات عامة، حيث ان حزب رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو الذي يرأس الائتلاف يمكنه أن يجمع تأييدا كافيا لمواصلة الحكم./ ا ف ب /



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد