خطاب باراك حول الأجندة السياسية
عمير بيرتس بائس الا انه محق فيما يقول: ايهود باراك لا يملك أجندة ، هذا الكلام ليس دقيقا لأن باراك يملك في سريرة نفسه جدول اعمال واضح ولكنه سري ، فهو لم يعط اسما لحقيقته ولم يفصح عنها منذ ان عاد الى السياسة ، ومنذ ان عاد لوزارة الجيش لم يعلم الناس بعقيدته ورؤيته.
ولكن القائد الذي لا يقول الحقيقة للجمهور ليس بقائد ، من الناحية الشعبية والسياسية هو يفتقد للنهج والطريق ووجوده بلا داع ، لذلك ان كان باراك يريد الحياة ، عليه ان يخرج من مكمنه وان يقف امام شعب اسرائيل ليقول كلمته ، عليه ان يلقي أخيراً وبعد طول انتظار خطاب الاجندة خاصة.
اليكم مسودة لهذا الخطاب: ايها المواطنون والمواطنات ، نحن في لحظة حاسمة واختبارية ، امام دولة اسرائيل اليوم تحديات غير مسبوقة ، ايران توشك على الحصول على الذرة ، وسوريا وحزب الله يزيدان من قوتهما ، وحماس في كذلك ، والجيش الاسرائيلي يقوم بكل ما في وسعه حتى يستعد للقادم ولكن ذلك ليس كافيا ، الوضع يتطلب حشد كل الطاقات الداخلية في هذا المجتمع.
مثل هذا الحشد لا يمكن ان يحدث ان لم نكن واضحين مع انفسنا وننظر مباشرة الى الواقع ، لذلك انا اتحدث اليكم الآن كرجل دولة وليس كسياسي ، كوطني وليس كناشط حزبي وسياسي ، وبعد سنوات طويلة قادكم فيها البعض نحو الاوهام وذروا الرماد في عيونكم ، ها انا قد اتيت لاقول لكم الحقيقة ، كل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.
الحقيقة صعبة ، ولكن يجب ان تقال: مثلما أدى كامب ديفيد 2000 الى انفجار فقاعة السلام ، أدى انتصار حماس في عام 2006 وحرب لبنان الثانية الى انفجار فقاعة السياسة احادية الجانب ، وبعد انفجار هاتين الفقاعتين اصبح واضحا تماما ان احتمالات التوصل الى سلام شامل مع الفلسطينيين في العقد الحالي معدومة ، ومن الواضح تماما انه لا يمكن حدوث انسحاب اسرائيلي احادي الجانب باتجاه الخط الاخضر خلال السنوات المقبلة ، وباعتباري قائدا لمعسكر السلام ، وشخصا فعل اكثر من اي انسان آخر من اجل الوصول الى قمة السلام ، اقولها اليوم وبكل ألم ان السلام الحقيقي لن يتحقق في عهدنا ، لذلك من واجب هذا الجيل ان يقود الصراع وان يحتويه حتى يقلص الاحتلال ويسيطر عليه ، ومهمة جيلنا هي ان يبني بنية تحتية تتيح للاسرائيليين والفلسطينيين ان يتوصلوا للسلام - ولكن ليس الآن.
على جيراننا الفلسطينيين ان يسيروا على درب سلام فياض وان يبنوا فلسطين المقبلة وان يتبنوا قيم حياة ايجابية. علينا نحن الاسرائيليين ان نبني نظام حكم قوي وان نبلور اجماعا وطنيا واسعا يتيح لنا ان نفكك جزائرنا الخاصة بنا في اللحظة المناسبة كما فعلت فرنسا ، ولكن عملية النضج الفلسطينية والاسرائيلية ستحتاج فترة من الوقت ، وفكرة اعداد اتفاق مبدئي فورا هي فكرة هذيانية وخطيرة.
الذين يسارعون للسلام هم في الواقع اعداء السلام ، ومن يسعون للفوز في الانتخابات المقبلة من خلال ورقة فارغة من المضمون هم الذين يجعلون الخطر يحدق بحل الدولتين.
ولكن هنالك حقيقة اخرى صعبة ، حرب لبنان الثانية كشفت حقيقة ان التحدي الاسرائيلي اليوم ليس تحدي النوايا وانما تحدي القدرات ، فليس هناك جدل بيننا اليوم حول هدف قطارنا القومي ، ولكن الحقيقة الصعبة هي ان القطار الاسرائيلي قد فقد المحرك ولذلك لا يتقدم الى اي مكان ، ومن هنا تنفصل العربات الفاخرة في الدرجة الاولى عن العربات في الدرجة الثانية والثالثة.
تحدي القدرة هو تحدي هذا الزمن ، المواجهة معه لا تحتمل التأجيل وتلزمنا بالتمييز وتغيير طريقة أداء حكومتنا والوصول للنوعية ، إحداث انقلاب في التعليم وتكريس سلطة القانون والوقوف من ورائه ، والمطلوب تجديد الروح والعزيمة الإسرائيلية.
مواطنو اسرائيل في سنواتها الستين وصلوا الى انجازات مدهشة وبنوا مجتمعا ذو مزايا كثيرة ، انا اؤمن بنا وبقوانا الكامنه ولكن استخراجها يستوجب وجود تصور دقيق لواقعنا ، وخطة عمل واضحة وقيادة مستقيمة لذلك انا اخرج اليوم عن صمتي الطويل ، ولذلك اقف امامكم هذا المساء حتى اقول لكل واحد وواحدة منكم ما هو وضع الامة وما هو جدول الاعمال الوطني.
هذه مسودة على اية حالة ، ومن الممكن زيادة شيء او تنقيصه ، ومن الممكن ادخال تغيرات حول أن من يتجرأ هو الذي ينتصر./ هارتس /
تعديلات جديدة على مسارات باص عمان .. تفاصيل
غارة إسرائيلية تستهدف مستودعات للجيش السوري في ريف دمشق
طائرة قطرية ثانية تهبط مباشرة في مطار دمشق .. والسابعة بالجسر الجو .. صور
مستشفى المقاصد يقدم يومًا طبيًا مجانيًا في القويرة
مالية الأعيان تناقش السياسة النقدية واستراتيجية الحماية الاجتماعية
قرار حكومي مرتقب بصرف ردّيات ضريبية
اتحاد كرة السلة يُطلق مشروع بيت صقور الأردن
حادث دهس في الرصيفة يتسبب بوفاة طفلة 6 سنوات
العفو العام : هل هو ضرورة أم غاية شعبية
نسرين طافش تستعرض أناقتها في أحدث إطلالاتها
هيفاء وهبي تتألق في حفلتها بدبي
توصية نيابية لرفع رواتب الموظفين .. تفاصيل
الدفاع الروسية: 580 قتيلاً أوكرانياً في كورسك
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ديوان المحاسبة يرصد مخالفات في وزارة العدل ومحاكمها
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام