حذاء "منتظر" .. استحقاق شعبي
حقا لقد طفح الكيل بإدارة بوش ....لقد تحمل الشعب العراقي والعربي وحتى الإسلامي ويلات حروب ساقها مستر بوش وجلب الويلات بعد الويلات على شعوب الشرق العربي والإسلامي دون استثناء من خلال حروبه المدمرة والتي بررها بحجج واهية لا تنسجم مع الواقع والمنطق بشيء...ولكن هي العدالة الإلهية .... عدالة الخالق عزوجل بحق من ظلم ودمر ... لقد بدأ العالم يتجرع نتائج تصرفات هوجاء غير مدروسة وبعيدة كل البعد عن التخطيط والسياسة فها هو يدع الثمن.
إن الأزمة المالية ما كانت لتكون لو لم يقامر مستر بوش بحروب دمر وقتل وسلب ونهب مقدرات شعوب وأمم وها هو يدفع الثمن بحذاء ويجر العالم معه إلى الهاوية بهذه الأزمة غير المسبوقة.
لقد كان الأردن على ما اذكر بقيادته وحكومته وشعبة من أكثر شعوب العالم وعيا وتنبها لخطورة ما يمكن أن يحدث لو تم غزو العراق وبالتالي كان قرار الأردن حكيما في مساندة عراق صدام منذ الثمانينات ومرورا بالتسعينات ولا زلنا ندعم الشعب العراقي الحر رغم كل ما حدث إيمانا منا بعدالة القضية العراقية...
لم تدخل حسابات الربح والخسارة في أذهاننا إنما كنا دائما نتطلع لمصلحة قومية عربية عليا وما زلنا. لقد غامر وقامر بعض الأخوة العرب في حروب الخليج السابقة وانحاز بعضهم مع البوشين (الأب والابن) وكنا دائما نحذر بأن الإدارة الأمريكية لا تسلك سلوكا حياديا كي تدعي في أنها ترغب بالحرية للشعوب.. إنما تنفد أجندة لصالح لوبي أو جماعة معينة من هنا وهناك..... لقد حدث ما حدث ورأينا كم من الويلات انهالت على بلادنا في العراق وافغانستان وحتى أموال الدول العربية النفطية أصبحت مرهونة للغزو الأمريكي على العراق وافغانستان وبتنا في وضع لا نحسد علية من التشنج والإحباط.
لقد سئمنا حياة لطالما نشعر بأننا مهزومون من داخلنا حتى أتانا الصحفي "منتظر" غير المنتظر بصرخة مدوية بحذائه تعبيرا عن هذا الإحباط والبؤس في داخلنا....لقد خل هذا الحذاء التاريخ....لقد أصبح "منتظر الزيدي " بطلا قوميا دون أن يقتل أو يفجر أو ينتحر...لقد عبر عن فكر جديد في المقاومة من خلال شحذ الهمم وها نحن نرى كيف استنهض كل العالم فرحا وغبطة لما حدث.
إنني اعتقد أن ما حدث سيذكره التاريخ ابد الدهر....وسيكون نهجا جديدا في المقاومة والحوار بالعقل والمنطق بعيدا عن السباب والشتام حتى على ألذ أعدائنا... إن ما قام به منتظر الزيدي هو سابقة لم يتوقعها احد ولم تتنبه لها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لأنها لم تفهم طبيعة العقل والمزاج العربي بعد... إننا كشعوب عربية وإسلامية ومن منطلق ديننا الحنيف...لا نقبل إلا أن نحترم الشعوب حتى ولو ضعفنا..ولكن طفح الكيل فأتى الرد مدويا وعلى الطريقة العراقية....... فأمة العرب لن تموت وسأتحدى بها كل جبان.
لقد دخل يوم أمس التاريخ كذكرى لن ننساها ومن هنا فإننا نتمنى من الشعب الأمريكي الصديق (وهنا افرق بين الشعب الأمريكي والقيادة الأمريكية الحالية) أن يتنبه لم حدث ونأمل من الساسة في أمريكا والغرب تحليل ودراسة أبعاد ما حدث وصولا لسياسة متوازنة تجاه قضايانا العربية ...ودمتم
مهرجان الزيتون يقدم خدمة تتبع الزيت بنظام QR Code
الرئيس الأستوني: حل الدولتين ضرورة لتحقيق السلام الدائم
الحالة الجوية المتوقعة من الثلاثاء حتى الخميس
فعاليات تطوعية تجميلية في العقبة
موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
غالانت يصادق على إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي للحريديين
نشاطات توعوية ورياضية في مديرية شباب المفرق
بدء فعاليات أيام الرصيفة الثقافية
ورشة لتطوير استراتيجية الحماية المجتمعية في الطوارئ الصحية
غارة إسرائيلية على دمشق تستهدف قيادياً بارزاً في حزب الله
الجمعة البيضاء: تنزيلات تجذب الأردنيين في ظل ركود السوق
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
إنهاء خدمات 36 موظفا في وزارة التربية .. أسماء