يمهل ولا يهمل ..
بالرغم من كتابتي لمقال سابق بعنوان "هيك مضبطة بدها هيك ختم", وحول نفس الموضوع تقريبا... إلا أنه وفي حالات الانفعال السلبي أو الإيجابي قد تختفي أو تختلف بعض الأمور فشدة الفرح والرضا مثلها مثل الحزن أو الغضب قد تغيب عن ذهنك الكثير.
يمهل ولا يهمل, تلك دعوة طالما رددها المظلومين ومن كان قليل الحيلة, ولربما – والله أعلم- خرجت من بين شفاه نساء ثكلى ذاقوا الحسرة على أبناء وأزواج وإخوان قتلوا وعذبوا بين ناظريهم دون حول منهم ومنهن ولا قوة, وكم من حرة دنست واستبيحت دون ذنب ارتكبته إلا أنها كانت عراقية!!! إن رجم الشيطان الأكبر "بوش الابن" بحذاء منتظر الزيدي الأطهر من شوارب بوش – الحليق- وعملاءه, وأستميحكم عذرا بهذا التعبير لأخر المقال... ففي الوضع الطبيعي فإن ما قام به الزيدي ردة فعل طبيعية لا تحتاج لتضخيم إعلامي وتركيز عالي الجودة... ولكننا هنا وفي ظل الخنوع العربي المستمر وفي لحظة الاستسلام المميت ونشوة الشيطان الرجيم وتحديه السافر بوقوفه على الأطلال طمعا في كسب مادي لم يشبع منه – لا أشبعه الله- طيلة أربع سنوات ماضية ظاهرة على أقل تقدير, كانت كندرة الزيدي بمثابة قنبلة نيتروجينية أغلت صدورهم وأشفت بعض غليلنا.
جاء الرد الحذائي الصارخ بالكلب بقبلة وداع عراقية حرة في الذكرى الثانية لإعدام الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله... فكانت المفارقة:
1- في عام 2003 وفي يوم سقوط بغداد تجمع مئات العراقيين وتطاولوا على تمثال الرئيس الشهيد صدام حسين وضربوه بأحذيتهم – شلت أياديهم- وقد دفعوا ثمن غلطتهم دما بيد المحتل, وها نحن نرى بأم أعيننا وعلى شاشات التلفزة وبعد سقوط بوش – الساقط أصلا - ذلك المحتل يرمى ويرجم "بكندرة" عراقية خرجت من حيث لا يدري.
2- قبل عامين وفي عيد الأضحى المبارك تم إعدام الشهيد صدام حسين والذي ضحى بنفسه من قبل خدمة لأمة باعته بليلة حمراء, وقد واجه القائد الشهيد "الموت" برأس عالية وجرأة أدخلته التاريخ للأبد ولم يطأطئ, في حين وبعد عامين فقط واجه الشيطان الرجيم بوش "كندرة عراقية" براس مطأطأة وجبن غريب أدخله أيضا التاريخ للأبد, وشتان بين مواجهة الموت والرجم بالكندرة.
لم تفلح أجهزة الأمن الأمريكي الإسرائيلي المخابراتية وجهاز المخابرات العراقي الأمريكي الإسرائيلي من صد كندرة الكفاح الحر من أن تطال كرامة راعي البقر – إن كان عنده كرامة – وأفلت منها بعد أن طأطأ رأسه الذليل وطالت رمز افتخارهم ذاك العلم الذي تغنوا به دوما فهزته كندرة عراقي لتذكره أننا مهما خسرنا من معارك ومهما زادت هزائمنا فلا بد من يوم نحاسب فيه الجلاد والخائن وسيخرج من بلاد العرب من يهز العالم بكندرته.
بدء استملاك 4 دونمات في بصيرا ..
مهرجان الزيتون يقدم خدمة تتبع الزيت بنظام QR Code
الرئيس الأستوني: حل الدولتين ضرورة لتحقيق السلام الدائم
الحالة الجوية المتوقعة من الثلاثاء حتى الخميس
فعاليات تطوعية تجميلية في العقبة
موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
غالانت يصادق على إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي للحريديين
نشاطات توعوية ورياضية في مديرية شباب المفرق
بدء فعاليات أيام الرصيفة الثقافية
ورشة لتطوير استراتيجية الحماية المجتمعية في الطوارئ الصحية
غارة إسرائيلية على دمشق تستهدف قيادياً بارزاً في حزب الله
الجمعة البيضاء: تنزيلات تجذب الأردنيين في ظل ركود السوق
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام
إنهاء خدمات 36 موظفا في وزارة التربية .. أسماء