داحـس والـغـبراء .. الروابده والمجالي
داحـس والـغـبراء قد تشتعل في مجلس النواب دولة أبي عصام معالي أبي سهل:
أعزكما الله بالإسلام، ومتعكما بالصحة والعافية، واسمحا لي بأن أعود بمعيتكما إلى تراثنا الأدبي، ونستذكر: (داحس والغبراء)، وهما اسما فرسين، كان " داحس" حصانا لقيس ابن زهير، و" الغبراء" فرسا لحذيفة بن بدر، وبسبب الرهان بين صاحبيهما استعرت حرب دامت أربعين عاما أودت بحياة الكثير من قبيلتي عبس وذبيان، ونظم الشاعر الحكيم زهير معلقته في مدح الحكمين الجليلين: الحارث بن عوف، وهرم بن سنان، اللذين دفعا ديات القتلى، وكانت ألف بعير، قال فيهما:
"تداركتما عبسا وذبيان بعدما....تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم"
فمن لنا بمن يمتطي صهوة الخير فيخرج داحس والغبراء من تحت قبة مجلس النواب، ويطفيء فتيل الحرب ؟؟!!.
دولة أبي عصام معالي أبي سهل:
أمتعكما الله بنعمته عليكما، وتولاّكما بحسن معونته لكما، وألهمكما حمده، وأوزعكما شكره، ومنحكما صنعه وتوفيقه، وألبسكما عفوه وعافيته، وأوصل إليكما رأفته، وصرف رغبتكما إلى ما خلص عندكما نفعه عاجلاً، وحلّ?Zت لكما ثمرته آجلاً.
لما لعب الفقر لعبته بأبي حيان التوحيدي، وغضب على أهل السياسة في عصره ألف كتابه الشهير "أخلاق الوزيرين"، وفي بعض الروايات " مثالب الوزيرين" - نزهكما الله عن الشبهة- عرض فيه خلاصة فكره، وجمام رأيه. والوزيران هما: الصاحب بن عباد وابن العميد. قال فيه: "وإن كان يكفر النعمة بعض من أُنعم عليه بها، إنه ليشكرها كثير ممن لم يتلمّ?Zظ حلاوتها، ولم يُطْعم فُتاتةً منها، ولم يُسِغ ج?Zرْعةً من غديرها، ولم ي?Zسْحب ذيلاً من أذيالها".
إلى أن يقول: "والعمود الذي عليه المعوّ?Zل، والغاية التي إليها الم?Zوْئل، في خصالٍ ثلاثٍ هُنّ?Z دعائم العالم، وأركان الحياة، وأُمهات الفضائل، وأُصول مصالح الخلق في المعاش والمعاد؛ وهنّ?Z: الدّين، والخُلُق، والعِلْم، بهنّ?Z يعتدل الحال، وينتهي إلى الكمال، وبِهنّ?Z تُمْلك الأزِمّ?Zة، ويُنال أعزُّ ما تسمو إليه الهِمّة؛ وبهنّ?Z تُؤم?Zن الغ?Zوائل، وتُحمد الع?Zواقب؛ لأنّ الدّين جِماع الم?Zراشد والمصالح، والخُلُق نظام الخيرات والمنافع، والعِلم رباطُ الجميع: إِنّا إِذا حُطمةٌ ح?Zتّت لنا ورقاً ... نُمارِس العُود?Z حتى ي?Zنْبُت الو?Zر?Zقُ وقيل: لو تكاشفتم ما تدافنتم، ولو تساويتم ما تطاوعتم؛ ولا بدّ من ه?Zن?Zةٍ تُغتفر، ومن تقصيرٍ يُحتمل، والاستقصاء فُرقة، وفي المُسالمة ت?Zحبُّب، ومن ناقش في الحساب فقد ر?Zغِب عن سجاحة الخُلُق، وحُسن الم?Zل?Zكة وإيثار الك?Zر?Zم".
ما أرجوه من صاحبي الدولة والمعالي أن يوصدا باب الفتنة، ويغلقا منافذ الشر، ويقطعا دابر الفتنة والتنازع، فبكما تكتمل المناصب، ومنكما يؤخذ الرأي، وأنتما ملك للوطن، وجنديان متفانيان في خدمة سيد البلاد وشعبه.
آمل أن لا يفتح السيدين الجليلين باب التأليف للمغرضين والمنافقين، ويوصدا بابه أمام من يريد أن يحذو حذو أبي حيان، وآمل أن يفتحا باب الخير والصلح لأمثال زهير بن أبي سلمى؛ لتخلدا في ذاكرة الوطن والتاريخ.
وندعو الله أن يصون وجوهنا وإياكم بالعز واليسار، فهو الذي بيده خزائنُ الأرض والسّ?Zماء، وهو صاحب الجلال والإكرام. وللحديث بقية.
بدء استملاك 4 دونمات في بصيرا ..
مهرجان الزيتون يقدم خدمة تتبع الزيت بنظام QR Code
الرئيس الأستوني: حل الدولتين ضرورة لتحقيق السلام الدائم
الحالة الجوية المتوقعة من الثلاثاء حتى الخميس
فعاليات تطوعية تجميلية في العقبة
موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
غالانت يصادق على إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي للحريديين
نشاطات توعوية ورياضية في مديرية شباب المفرق
بدء فعاليات أيام الرصيفة الثقافية
ورشة لتطوير استراتيجية الحماية المجتمعية في الطوارئ الصحية
غارة إسرائيلية على دمشق تستهدف قيادياً بارزاً في حزب الله
الجمعة البيضاء: تنزيلات تجذب الأردنيين في ظل ركود السوق
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
إنهاء خدمات 36 موظفا في وزارة التربية .. أسماء