دمشق : خط الرابع من حزيران ليس محل تفاوض

mainThumb

05-09-2008 12:00 AM

يبدو أن الاتفاق على خط الانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، يعتبر الأساس الذي يتوقف عليه الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة بين سوريا وإسرائيل. وكان الرئيس السوري بشار الأسد أوضح خلال قمة رباعية عقدت أمس بدمشق أن المفاوضات غير المباشرة تبحث ورقة مبادئ من ست نقاط تكون أساسا للمفاوضات تتعلق بخط الانسحاب من الأراضي المحتلة، والذي هو خط الرابع من حزيران، وقد أودعها الجانب السوري لدى الجانب التركي ريثما يأتي الرد الإسرائيلي.
ولم يتسن الحصول على معلومات تفصيلية حول النقاط الست التي تم تحديدها في (ورقة المبادئ) التي قدمها الجانب السوري إلى إسرائيل لكن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط نشرت اليوم الجمعة إن خط الرابع من حزيران لعام 1967 ليس موضع تفاوض مباشر، بل هو أساس لبدء التفاوض المباشر. وأكد المعلم التزام سوريا بهذا الخط. وقال إن الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة ستكون أساسية وهامة، وسيتم البت في هذا الموضوع.
وفي رد على سؤال حول احتمال تأجيل الجولة الخامسة أو عدم البت في هذا الموضوع، قال المعلم إن سوريا على استعداد للاستمرار بالمفاوضات غير المباشرة، مؤكدا أن سوريا نفسها طويل.
ومن جانبها، أوضحت مصادر مطلعة للصحيفة أن سوريا ملتزمة بخط الرابع من حزيران لعام 1967، كأساس للتفاوض المباشر منذ بدأت العملية السلمية في مدريد، وأنها لم تغير موقفها، في حين أن إسرائيل تطرح الانسحاب لغاية خط عام 1923 الذي وضعه الانتداب البريطاني والفرنسي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد