سيد القوم يلتزم بمعنى الآية الكريمة في إطلالة الشهر الفضيل وبها ينهيه قبل العيد
بسم الله الرحمن الرحيم ....{الّ?Zذِين?Z يُنفِقُون?Z فِي السّ?Zرّ?Zاء و?Zالضّ?Zرّ?Zاء و?Zالْك?Zاظِمِين?Z الْغ?Zيْظ?Z و?Zالْع?Zافِين?Z ع?Zنِ النّ?Zاسِ و?Zاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين?Z}آل عمران134......صدق الله العظيم...... *** ليس مدحا ذكر ما في الناس من مكارمهم، فمن أكرمه الله بكرمه بأن الكرم عليه، ومن طبق نهجه ليس من المغالاة بيان فعله ليكون نهجه طريقاً ودرباً لغيره.
كثيرون منا يرتقبون العيد ويتطلعون لتلك اللحظة التي يطل بها مفتي المملكة ليعلن أن الغد هو أول أيام العيد أو أن الغد المتمم الأخير لشهر رمضان ليكون العيد من بعده، وهذا الانتظار ليس كرها بشهر رمضان أو استعجالاً منا بانتهائه بل حباً في الشعور بإتمام فريضة الصيام وما تخلل الشهر من عبادات وطقوس دينية، وهو العيد يوم الجائزة حيث يفرح الصائم بفطره وله فرحة بصيامه يوم يلاقي ربه، ولكن في هذه الساعات التي تسبق إطلالة المفتي ليعلن موعد ( إطلالة قمر شوال ) تكون ساعات في غاية الأهمية، فكثيرون منا يستبقون العيد بالفرحة والابتسامة والمسير بالطرقات في حالة من التأمل لمظاهر البهجة والسرور بالعيد التي تعج بها كل الأماكن في القرى والمدن، وهذا الأمر ليس بالعيب ولكن علينا أن ندخر جزءاً من هذه الساعات المتبقية من رمضان وقبل العيد وقبل تلك التكبيرات التي تتعالى في المساجد شاهدة في الأجواء على عظمة الخالق فإنه يجب علينا أن نجلس في حالة تأمل للذكريات والبحث في دفاتر الأيام عن كل شيء مفرح كان يربطنا بأي إنسان لنجعل لهذا الإنسان مكانة في يوم العيد ونستغل يوم العيد لنطوي أي صفحة مسيئة فارقت بيننا وبينه أو بين الأهل أو الأصدقاء أو الأحبة، فالعيد سروره لا يكتمل بغير تجمع الأهل والأصدقاء والأحبة، ولنكن نحن المبادرين قبل غيرنا في محو هذا المسيء الذي فارق بيننا، كما علينا أن لا نتجاهل أهمية هذه الساعات في القيام بكل ما نستطيعه من جهد باختلافه المادي والمعنوي لنرسم الابتسامة والفرحة على وجوه الكثيرين ممن فارقتهم مظاهر الفرح قبل العيد.
وها هو ملك البلاد عبدالله الثاني حفظه الله يتصيد المناسبات المفرحة ليصنع الابتسامات، حيث بادر قبل الجميع ليكون هو أولاً في العطاء الذي كان في بداية الشهر الفضيل ليرسم الابتسامة بمكارمه المالية، وفي نهاياته كان بعفوه الكريم قد أدخل الابتسامة ورسمها في بيوت عديدة، ليكون ملتزماً بنص الآية السابقة الكريمة مطبقاً لنصها ومضمونها.
وعلينا أن نتذكر كلنا بأنه ليس من يحمل الحقد تعلو به الرتب، وليس سيد القوم من يحمل الحقد، كما علينا أن نعقد العزم أن يكون يوم العيد يوم إشراق جديد لنا ولغيرنا ولكل من هم حولنا، ولنكن كلنا كما ملك البلاد في الدرب، فلذلك ننصح الجميع باغتنام ساعات ما قبل العيد ليجعل من يوم العيد عيداً فعلياً لا مجرد يوم عابر انتهى به الشهر الفضيل..... وفي النهاية نقول بورك لهذا الوطن هذا العيد وبورك العيد لسيد القوم عبدالله الثاني بيوم العيد وبورك لكل أردني كان في درب سيده يسير وملتزماً بنصوص التشريع.... كاتب لأجل الوطن
Malek_alb@yahoo.com
ديكورات 2025: بصمات جيل Z تُعيد تشكيل المنازل
تفاصيل ما يحدث في مستشفى كمال عدوان
إنستغرام يكشف عن ميزة تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
توقعات الأبراج لعام 2025: الحظ حليف الحمل
طريقة تحضير سلطة الجريب فروت والروبيان
مخالفات في إدارة التأمين الصحي
السكر البني أم العسل: أيهما أفضل لفقدان الوزن
موظف مدان بالفساد ما زال على رأس عمله في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات
محمد عز العرب ينفي زواجه من روبي ويهدد بالملاحقة القانونية
عدوان على اليمن وانفجار عنيف يهز صنعاء
القبض على 4 أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بإربد
مخالفات مالية وإدارية في مجمع محاكم الرصيفة الشرعية
القضاء الأمريكي يرفض إسقاط دعوى ضد جاي زي وديدي
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي .. أسماء
كتلة باردة تؤثر على الأردن اعتباراً من الخميس
تنويه مهم من السفارة الأردنية بدمشق