عشاء الحكومة الأخير ..

mainThumb

28-09-2008 12:00 AM

يعتبر العشاء الأخير بمنطق التراجيديات الإغريقية الهدوء الذي يسبق العاصفة، أو السكون الذي يسبق ضربات الريح.
وقد اثار الفنان الإيطالي ليوناردو دا فنشي في لوحته العشاء الأخير التي رسمت في عام 1498 والتي هي عبارة عن جداريه في حجرة طعام دير القديسة ماريا في ميلانو الكثير من التساؤلات حيث رسم لوحته الشهيرة ويظهر فيها يسوع في المركز يتشارك مع تلاميذه الاثنى عشر في عشائه الأخير.

ترى هل هناك وجه شبه بين العشاء الاخير للسيد المسيح والعشاء والايام الأخيرة لحكومة المهندس نادر الذهبي ؟

اظن وظني تأكيد ان هناك وجه شبه وهو شبه كبير بين العشائين. اولا ان الوليمة او الافطار التي لا اعرف ان كانت مناسف او مشاوي او غيره هي تعبير عن تعديل وزاري اكيد خلال فترة العيد والتي يقوم بها المهندس الذهبي بسرية للغاية وايضا كانت وليمة السيد المسيح سرية وكذلك العدد فان عدد اتباع السيد المسيح اثنى عشر والوزراء الخارجين من الحكومة عددهم 12 .
ايضا فان السيد المسيح اخبر اتباعه عن امور تحدث بالمستقبل القريب وكذلك يفعل دولة الرئيس فهو يعمل على ان يكون الوزراء الجدد مستعدين للمستقبل القادم بهمومة ومشاكله بارتفاع اسعاره ومحابة فسادة ومفسديه ومواجهة الاعلام خاصة الالكتروني منها والتي ستكون هذه المسارحة والمفاتحة خلال ايام العيد القادمة في مدينة العقبة يقضون فيها ايام العيد يتباحثون بامر الحكومة الجديدة .
والشيء الاكيد الذي اشترك فيه عشاء السيد المسيح الاخير مع تعديل السيد رئيس الوزراء انه العشاء الاخير والتعديل الاخير وبعدها رئيس جديد.
ارجو ان يلحقنا الدور قبل ان يصيب الحكومة ما اصاب السيد المسيح فيرفع الى السموات العلى .
royaalbassam@yahoo.com




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد