صحيفة السوسنة الأردنية

حدث ان فقدت جهازي الخلوي واعتبره غالي الثمن قبل الافطار بدقائق في الاسبوع الاخير من شهر رمضان عندما تم سرقته من قبل احد الاطفال ووقتها اتصلت بخدمة العملاء لشركة الخلوي وبعد معاناة اعتدنا عليها من قبل هذه الشركات استطعت التحدث معه لابلاغه عن سرقة الخط فطلبت منه ايقاف الخط حتى لايتم اساءة استخدامه من قبل السارق وان لا أتورط بمشكلة انا في غنى عنها وكان لطيفا بالتعامل وانهيت المكالمة معه لاقوم بمحاولة اخرى مع السارق وفعلا استطعت اعادته حيث اكتشفت ان هذه الطفل استطاع ان يخرب كثيرا من ملفات الجهاز منها شطب الاسماء كاملة وتغيير اسم الجهاز واسم بطاقة الذاكرة وازالة محتويات كثيرة المهم لي ان الجهاز عاد لي هو والشريحة لاقوم بمحاولة اخرى مع موظف خدمة العملاء لاعادة تشغيل الخط من نفس شريحتي التي كانت مسروقة علما ان الوقت بين المكالمتين لم يزيد عن نصف ساعة وبدأ الحوار معه كحوار الطرشان لا يسمع الا نفسه ففي بداية حديثه اخبرني بان الشريحة قد تم الغاؤها ويجب الذهاب الى اقرب معرض مناوب لاحصل على شريحة جديدة بنفس الرقم بعد دفع مبلغ 8.160 دينار ولن استطيع التحدث بها فاستغربت لهذه المعلومة فقلت كيف هي محروقة وانا اتحدث معك من خلالها فقال لي بان الالغاء لم يتم تفعيله وهذا اول تناقض بكلامه فقلت له طالما هكذا لماذا لا تعيد تفعيل الشريحة طالما لم يتم تفعيل الالغاء فقال لا استطيع ذلك لان الشريحة ملغاة وكيف هي ملغاة وانا اتكلم بها علما ان جهازي كان لايزال يستقبل رسائل من مسابقات رمضان حتى قبل لحظات من شرائي للشريحة الجديدة وبدأ الكلام يشتد بيني وبينه علما ان جميع كلامه غير مقنع واستغربت لكلامه بان هذه الشركة العملاقة لا تميز بين العملاء حتى لو كان اشتراكي منذ 1999 ولم ينفصل الخط يوما ما ولدي اكثر من خط اشتراك لهذه الشركة وقال اننا نعامل جميع الناس بالتساوي علما ان كلامه غير صحيح ولا يجوز ان يكون صحيحا فمدة الاشتراك وعدد الخطوط وعلاقة هذا العميل بتلك الشركة يجب ان لا تهمل كما يدعي لان كل هذه الاشياء يجب ان تاخذ بعين الاعتبار ويبدو ان هذا الموظف اما انه غشيم عما يجري او ان يستهبل المواطن ( المشترك ) فقلت له ببساطة كيف تقول ذلك وانتم لديكم دائرة اسمها الاشخاص المهمين ( في – آي – بي ) وقلت له و بالحرف الواحد باني سوف اتصل بالادارة لاشكو تصرفك وطلبت منه ان يحولني الى الذي تكلمت معه في البداية فرفض ذلك بحجة انه لا يوجد تحويل بين موظفي خدمة الزبائن كلام غير منطقي.

وقال بعد ذلك بانه سوف يتم فصل جميع المكالمات المرسلة الى الشركة بعد انهاء المكالمة علما ان هذا لم يحصل دلالة على انه يستطيع اعادة تفعيل الشريحة بدون ان يتغرم المواطن اي مبالغ طالما ان الموضوع لا يزال بايدي الموظف - وذكرت له بانني ساقوم بنشر ذلك في الجرائد والمواقع الالكترونية وساطلب ان يكون هناك محكمين من شركات اخرى لتظهر حقيقة مايقول ؟؟!!! لان جميع ماذكره غير واقعي وغير مقنع فيبدو ان الهدف الاول والاخير كان هو الحصول على مبلغ 8.160 دينار فقط لانهم يعتبرونه مكسب كبير لهم لو زادت اعداد المشتركين الذين يعانون من نفس المشكلة علما ان سعر شريحة الخط الجديد لاتزيد في الاسواق عن ثلاثة دنانير وسيتم بذل جهد لحين تفعيلها بينما هذه الشريحة لن تكلفهم شيئا فكيف بديلا ومفعلا سعره اكثر من ضعف سعر الجديد كلاما غير منطقيا – بعد كل ذلك فالمواطن المشترك هو الطرف الضعيف عليه ان ينحني امام رغبات وابتزاز هذه الشركات والموظفين الذين لاتاخذ منهم الا كلاما يبدو لك معسولا ولكنه يكلفنا الكثير – اسئلة مشروعة لابد من الاجابة عليها من قبل ادارة الشركات الخلوية :

• طالما ان الغاء الشريحة لم يتم لماذا لا يقبل هذا الموظف اعادة تفعيلها ؟؟

• كيف يسمح له بان يعتبر الطرف الاخر لايعرف شيئا فيعطيه معلومات لا يجوز ان تكون لشركة خدمات من حيث عدم اخذ بنظر الاعتبار عدد الخطوط وقدم الاشتراك .

• لماذا لاتعطي الشريحة مجانا طالما انه اول مرة تحصل ومنذ ثماني سنوات والخط موثق منذ اللحظة الاولى لشرائه . • السعر مبالغ فيه مقارنة مع الخطوط الجديدة .

• لماذا لايتم الرد على طالب موظف خدمة المشتركين بوقت اسرع حيث انه لايجوز ان يبقى متمسمرا على جهازه ليتعطف عليه الموظف بالرد .

• لماذا اصبحت المكالمة مع الموظف لها كلفة علما ان هذا يتناقض مع جميع الانظمة الخلوية في العالم .

• لماذا لا تقوم هذه الشركات بزيادة ترابطها مع المشتركين بين فترة واخرى وخاصة لمن امضوا فترة طويلة معهم ودون توقف وحتى منحهم امتيازات معينه او هدايا او حتى اجهزة غالية تقديرا من الشركة لهم .

• انظروا ماذا يحصل في العالم الغربي وطبقوه في اردننا الحبيب .

• يجب ان لا يبقى مثل هؤلاء الموظفين في اماكن عملهم اذا كانت المعلومات التي اعطيت خاطئة.

• طالما ان المكالمات يتم تسجيلها كما تدعون لضبط الجودة فلماذا لا يتم الاستفادة من هذه المكالمات لتحسين اداء تلك الشركات .

• هناك قاعدة تقول بان المحافظة على مشترك قديم اصعب وافضل بكثير من الحصول على مشترك جديد ويمكن تطوير المشترك القديم بطرح خدمات ونصائح له لتحسين اشتراكه وهذا للاسف لم يتم باي من شركات الاتصالات في الاردن . • يبدو ان شعار الشركة دائما على حق عكس مفاهيم قطاع الخدمات في جميع العالم العميل دائما على حق .

اتمنى ان تصل هذه الملاحظات الى المدراء العامين بدلا من خزنها في جرارات مكاتب من هم ادنى من ذلك حتى لايتم تسجيل ملاحظات عليهم متناسين ان رواتبهم الخيالية من هؤلاء المشتركين الذين يتم اهمالهم .

ملاحظة " اسم الموظف الاول والثاني احتفظ بهم لدي .