كيف كانت تعمل شركات البورصة ?
قد يتسأل الكثيرون كيف كانت تعمل شركات البورصة العالمية التي طفت على الساحة المحلية كالطوفان وأغرقت الكثيرين في أوهام الغنى والأرباح الطائلة؟!
هنا سنحاول الإجابة على السؤال السابق بكل وضوح؟! قد يظن كثيرون أن هذه الشركات كانت متعددة ولكنها في الأصل تحتكم لنظام وأحد وجذر رئيسي يتفرع ليشكل مجموعة من الفروع، وهذا النظام في عرف العلوم والمعرفة يعرف بنظام الشجرة (المصفوفة) أو ما يعرف بالماتريكس، وهنا يبدأ العمل من خلال الجذر أو الأصل الذي يبدأ بتقديم الخدمة المالية من خلال مركز مالي ويقوم باعطاء أرباح مالية خيالية لمتعامليه، هنا يقوم المركز بدفع أرباح غير فعلية وغير مستحقة نتيجة معاملة مالية وهمية يقنع العميل أنه قام بها ودرت عليه ربحاً عالياً كحالة الإدعاء بالمتاجرة بالعملة أو النفط أو الذهب، والغاية من هذا العمل هو تشجيع العملاء على الإستثمار (الإيداع ) لدى الشركة، تحتاج هذه العملية لمدة زمنية لكي يتم إقناع العملاء بأن الشركة ثابته وراسخة وذات مصداقية، وهنا يبدأ العملاء بشكل عفوي بعمل دعائي وإعلاني غير مدفوع الأجر عن هذه الشركة من خلال التحدث عن ما حصلوا عليه من أرباح فاقت ما أودعوه في الأصل، وفي هذه المرحلة تتكتسب الشركة مصداقية قوية، وعندها تبدأ الشركة المركزية بإنشاء الفروع ذات المسميات المختلفة والتي تعمل بنفس الإسلوب السابق، وكي لا تكون الشركة الأم هي في الواجهة تكون الفروع من خلال منح أشخاص وعملاء فيها حق إدارة هذه الفروع وكل شخص ضمن المنطقة التي يرى أنه يتمتع بها بمصداقية قد تكون عشائرية أو وظيفية أو شخصية، والهدف من ذلك هو استغلال تلك الشخصية في جذب العملاء، وتبدأ هذه الفروع بمنح الأرباح للمتعاملين على النهج السابق، ويقع العملاء ضحية للطمع والإغراء حيث أنهم يقومون بعملية زيادة أرصدتهم وعدم سحب ما يخيل لهم أنها أرباح وذلك طمعاً في المزيد من الربح، هنا تكون الشركة قادرة على البقاء ما دام العملاء كانوا أكثر إيداعاً من حالة السحب للأموال، وبعدما تتمكن الشركة الأم من جمع مبلغ معين يقرر مؤسسيها الهروب أو الإختفاء، وهنا قرار الإختفاء أو الهروب لا يتخذ بشكل عشوائي بل هو ناتج عن وصول الإيداعات المالية للعملاء حد القيمة العظمى التي تنخفض بعدها قيمة الإيداعات كما وتصل قيمة السحوبات قيم عظمى في هذه الفترة تقود الشركة نحو العجز المالي لكون المدخلات أقل من المخرجات المالية، ومن أبرز ضحايا هذه الشركات هم مدراء الفروع ففي الغالب يبقى مؤسسي الفروع في وجه العملاء ليكونوا خط المواجهة الفعلية بينما يبقى المؤسس بعيداً.
هيفا وهبي تحتفل بأعياد الميلاد بإطلالة أنيقة
نسرين طافش تحتفل بأجواء عيد الميلاد في ميلانو
مشهد دبكة قصي خولي ورزان جمال يتصدر الترند
سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد مع والدها
تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران
انسحاب القوات الإسرائيلية من 3 مناطق في جنوب لبنان
عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم في 3 أسابيع
نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة في اليمن
محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بمسابقة جديدة
أحمد العوضي يشعل الحماس بمسابقة جديدة ويُشكر جمهوره
مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره
قصة عائلة حوّلت كهفًا عمره 350 مليون سنة مَعْلمًا سياحيًا
الحمية الخالية من الغلوتين .. هل تناسب الجميع
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي