فاسدون بلا حدود، فاسدون بلا أصول!
يقاتل عدد من الكتاب الآن في سبيل حماية الفساد. يجترحون الحجج والمبررات والهجومات المضادة والتهم المعلبة والطازجة، لكي يجذبوا الأنظار والاهتمام عن بعض مراكز الفساد التي فاحت رائحتها.
بل وربما هم مستعدون لدفع ثمن غال من مصداقياتهم وأخلاقياتهم لأجل تلك الغاية النبيلة! وأكثر من ذلك، هم مستعدون لتقسيم المجتمع أيضاً! يقولون: يتم مهاجمة البعض حسب اصوله.
وكان الأولى بهؤلاء القائلين أن يتذكروا أن الفاسد فاسد مهما كان أصله، وأنه من المعيب أن ينتسب هذا الفاسد لفلسطين كما هو من المعيب أن ينتسب إلى الأردن. هل يجب أن تدافع عنه لأصله الفلسطيني؟ ثم إن تخاذل جهة ما، وغضها الطرف عن فاسد من أصل أردني لا يعطي المبرر لأي كان أن يدافع عن فاسد من أصل آخر.
هل إذا أفسدت يدي اليمنى عيني اليسرى أسمح ليدي اليسرى أن تفسد عيني اليمنى؟ كان الأولى بهؤلاء المحتجين أن يمتلكوا الشجاعة وأن يتولوا بأنفسهم الهجوم على ذلك الفاسد من أصل أردني بدلاً من انتظار غيرهم ليهاجمه.
أوليس الأردن وطنهم؟ أوليس له عليهم حق تنظيفه من الناهبين؟ أم أن سهولة إثارة النعرات جعلتها لعبة مستساغة؟ يقولون: هي حملة مفتعلة ضد الفساد. ويقولون: حملة انتقائية. ويقولون صراع بين النخب. ويتناسون السؤال الأساسي: من هم الذين يسقطون في هذه الحملة؟ هل هم أشخاص أبرياء أم أسماء زكمت رائحتها الأنوف؟ أوليس الأولى أن نستغل هذه الفرصة التي أتاحت الوصول بالنقد إلى كل المستويات! فليتصارع أبناء النخب كما يشاؤون، ولتكن هذه مناسبة لرفع سقفنا كشعب، ولتكن مناسبة لترسيخ ثقافة في هذا الاتجاه، تتسع لتكسر حدود الانتقائية والافتعال والنخبوية.
يقولون: اغتيال للشخصية. وهم في الواقع يلتفون ويدورون ويتذاكون ويحاولون طرح فكرتهم بطريقة ملتوية، وهي تتمحور حول منح الحصانة. لا حصانة تحت سقف القانون. والقانون وحده والقضاء وحده سيكشف لاحقاً إن كان المتهم بريئاً أم لا.
والرأي العام في أي ديموقراطية في العالم يمتلك أن يطرح تساؤلات، وتشكيكات، وحتى اتهامات. وإذا ثبتت جدية تلك التساؤلات والتشكيكات والاتهامات فإن القضاء هو صاحب الكلمة الفصل عندئذ.
يقولون: هي معركة بين فلان وفلان . ويلمحون طبعاً إلى أصول فلان وعلان ، أما ما لا يقولونه فهو أن الفساد أصله من فساد آلية صناعة القرار وتوزيع السلطة، وفساد آليات المراقبة.
عدم وجود آليات مشاركة شعبية حقيقية في التعيينات العليا، في الديوان والحكومة، يترك المجال واسعاً لتوازنات وتحالفات ورشوات منصبية للمناطق والمنابت والأصول، ومراكز قوى، وحكومات ظل تتغول على حكومات العلن، والتي هي أيضاً ليست بمنأى عن الفساد، وإن بدرجات أقل. في ظل احتكار السلطة: فاسدون بلا حدود، فاسدون بلا أصول...
هيفا وهبي تحتفل بأعياد الميلاد بإطلالة أنيقة
نسرين طافش تحتفل بأجواء عيد الميلاد في ميلانو
مشهد دبكة قصي خولي ورزان جمال يتصدر الترند
سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد مع والدها
تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران
انسحاب القوات الإسرائيلية من 3 مناطق في جنوب لبنان
عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم في 3 أسابيع
نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة في اليمن
محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بمسابقة جديدة
أحمد العوضي يشعل الحماس بمسابقة جديدة ويُشكر جمهوره
مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره
قصة عائلة حوّلت كهفًا عمره 350 مليون سنة مَعْلمًا سياحيًا
الحمية الخالية من الغلوتين .. هل تناسب الجميع
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي