لم نحن بحاجة للتصالح مع أنفسنا ؟
في زمن أصبحت الماديات والسعي لإرضاء الحاجات الأساسية للعيش الشغل الشاغل والهم الجاثم على صدر كل رب أسرة وكل شاب يسعى لتكوين أسرة وكل رب عمل يشعر بالمسؤولية اتجاه تأمين العيش الكريم لمن تولى أمرهم في ظل المنافسة المتسارعة وعولمة المعرفة والاقتصاد وهذا الانفتاح الكوني عبر وسائل الإعلام وما يصاحبه من صراع بين الثقافات , فإذا طغت روح التسابق والمنافسة بدون ضوابط أخلاقية يصبح من الصعب التصالح مع الآخرين ومن ثم يصعب التصالح مع النفس وبالتالي تشتد الصعوبة في التصالح مع من نختلف معهم وعنهم .
ويصبح التذمر سمة الجميع والتزاحم على الحفاظ على المكتسبات الشغل الشاغل للجميع. ويصبح الاقتراب من شريعة الغاب تحصيل حاصل .
وتصبح كلمة مؤامرة شماعة نعلق عليها انعدام التسامح بين أفرد المجتمع على مختلف تصنيفاتهم الاجتماعي ومراتبهم . وتبدأ سوسة الشك في النوايا تنخر بنيان اللبنة الأساسية في أي مجتمع و أي الأسرة فتكثر المشاحنات الزوجية وانعدام الرضا بين الأب والأبناء وألام وبقية أفراد الأسرة وهكذا دواليك ولا ينكر احد أن هذه العواصف تجتاح جميع الأسر غير أن تأثيرها يختلف من آسرة لأخرى .. وحال الدول لا يختلف عن حال الأفراد وما ينطبق على الأسرة ينطبق على على الدول لأنها جميعا من نسيج واحد ومدخلان ثقافية متفاعلة بين أفراد المجتمع المكون للدولة .
إن استمرار فلسفة تبرير الاختلاف في وجهات النظر دون العودة إلى ضوابط منهج الاختلاف والابتعاد عن تطبيق القواسم المشتركة يشرع ويحذر الخلافات التي قد تؤدي إلى الاقتتال كما يحصل بين أصحاب المصيبة الواحدة للشعوب التي وقعت في هذه الجريمة ويصبح المنطق التبريري وسيلة لتعميق الخلافات ويشرع تبادل الاتهام ويعلق الكل المسؤولية على مشجب القوى الخارجية والمصالح الدولية لكن أين مصلحة أبناء الشعب الواحد ؟؟
هل هذا السؤال ترف فكري أم مشروع ؟؟؟ لماذا تصر النخبة في تلك مجتمعات على التمسك بأنها صاحبة الحق الوحيد في امتلاك الحقيقة الم تلاحظ أنها تبتعد عن القاعدة الشعبية ؟ الم تتعلم من درس سقوط بغداد وتهدم النسيج المجتمعي وبروز ظواهر وسلوكيات لم تخطر على بال النخبة ؟ هل الصراع المذهبي والعرقي تحصيل حاصل لابتعاد النخب عن القواعد الشعبية ؟؟ لماذا استطاعت أوربا رغم انهر الدماء التي سالت بين شعوبها من التسامح رغم اختلافاتها العرقية ومعتقداتها الفقهية أن تجد قواسم مشتركة للتعايش ؟ ولماذا يصر البعض في بلادنا العربية على بث التفرقة المذهبية والعرقية ؟؟ من أين تأتينا هذه الرياح السوداء ومن يؤجج نارها ؟ وما دور بعض أجهزة الإعلام في الدعوة المبطنة غالبا والصريحة أحيانا في نشرها ؟؟ السنا حقا في وقت أحوج ما نكون فيه للتسامح والتصالح مع أنفسنا ؟وبعد كل هذه التساؤلات يبقى على كل فرد أن يسال نفسه السؤال التالي+++كيف+++ لكن إن سالت نفسك لماذا فهذا يعني انك من قبيلة السوس التي تنخر جسد وطنك...
هيفا وهبي تحتفل بأعياد الميلاد بإطلالة أنيقة
نسرين طافش تحتفل بأجواء عيد الميلاد في ميلانو
مشهد دبكة قصي خولي ورزان جمال يتصدر الترند
سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد مع والدها
تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران
انسحاب القوات الإسرائيلية من 3 مناطق في جنوب لبنان
عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم في 3 أسابيع
نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة في اليمن
محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بمسابقة جديدة
أحمد العوضي يشعل الحماس بمسابقة جديدة ويُشكر جمهوره
مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره
قصة عائلة حوّلت كهفًا عمره 350 مليون سنة مَعْلمًا سياحيًا
الحمية الخالية من الغلوتين .. هل تناسب الجميع
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي