هل يلدغ المؤمن من نفس الجحر مرتين؟
قبل اعوام و في بدايه التسعينات من القرن المنصرم "فقعت" قنبله هيدروجينيه "اقوى نوع" في وجه الاردنيين و كانت "العن" من قنبلتي هيروشيما و نجازاكي! لكن الضربه "اجت بالمال مش بالعيال و الحمد لله". هذه القنبله على ما يبدو و بشكل او باخر "بتفقع بوجوهنا" على فترات من الزمن و الواضح ان الضحيه دائما "يا حرام" المال.
الكل- و اخص من تعرضت اموالهم للضياع - ما زالوا يتذكرون و يعانون مراره ما حدث. اعتقد انكم ما زلتم تذكرون موجة "العراقي" و اعني بذلك الدينار العراقي و لا داعي للتفصيل اكثر لانكم الان عرفتم ما اقصد.
رغم ان الوضع كان خطيرا و غير منطقي الكل "هجم هجوم الدم" واشترى "عراقي" على الطالع او بلغه البورصة "باي". الكل راهن على ان "العراقي" سيرتفع سعر صرفه مقابل الدينار وبالتالي الربح الوفير.
ولكن لسوء الحظ "عكسهم السوق" و "تلكود" الجميع! ذلك حدث بعد صدور القرار الرئاسي للمرحوم الرئيس صدام حسين و الجميع يذكر جيدا مراره ذلك "الفرمان".
هذه كانت اللدغه رقم واحد. اللدغه الثانيه هو ما حصل و يحصل الان رغم غياب المنطق في نسبه الارباح التي توزع و رغم ما نبه اليه في وقت مناسب من قبل اناس نثق بهم لعلمهم و سمعتهم الطيبه من علماء دين و علماء اقتصاد و غيرهم , الكل عاد و "حط" فلوسه بالبورصه.البعض كان و البعض ما زال يتساءل عن مصدر المرابح اللامنطقيه التي توزع.
الاراء تنوعت, منها: البعض يقول غسيل اموال و اخرون يؤكدون على انها تجاره شرعيه بالعملات الاجنبيه. الراي الاخير يؤكده اصحاب "المحافظ", بل راحوا يزعمون انها تجاره لا تخسر. اتساءل كيف يكون ذلك! فالبعض منهم لا يحمل مؤهلا علميا في مجال التجاره او اي مجال اخر مشابه. البعض الاخر اصبحوا في ليله و ضحاها تجارا و من العيار الثقيل رغم ان الكل يعرف ماضيهم الذي انهكه الفشل الدراسي و سهر الليالي الحمر و النصب على اشكاله المختلفه و الشيكات المرتجعه.
هؤلاء فجاه اصبحوا من اصحاب الشركات تحت مسميات براقه, يملكون سيارات فاخره و بيوتا "ست واجهات حجر"! يلبسون خواتم ذهبيه كبيره الحجم و ثياب ثمينه و يستعملون موبايلات "اخر موديل" و عطور و.... و ....! هذه الايام على ما يبدو "بلشت" القنبله "بالفقعان" و "بلش" الملح بالذوبان و "و بلش المستخبي ابان". و "انلدغنا" من نفس الجحر مره اخرى.
الان اتوجه بالسؤال لكل من كتب في زاويه المقالات في صحيفه السوسنه - و وصفوا هؤلاء الفئه من الناس بانهم "البسطاء الفقراء" و دافعوا عن احلامهم-كما يلي: هل يصح و صفهم بالبسطاء؟ علما بان الكثيرين منهم يحملون الشهادات الجامعيه العليا فمنهم الطبيب و المحامي و الاستاذ و الامام و المدرس الجامعي و الاخرين من اصحاب الحظ الاوفر في التعليم تجد مثلا احد ابناءه او اخوانه او اصدقائه متعلما واعيا يمكن استشارته في امر كهذا حيث انه ما خاب من استشار.
و رغم بدايه النهايه ما زال البعض "يعزز" و يزيد المبلغ المستثمر غير اخذين بعين الاعتبار انه قد صدرت فتوى من دائره الافتاء العام بتحريم البورصة تحريما قاطعا. هل هؤلاء "بسطاء"؟ مع العلم بان البعض منهم تهجم على مفتي المملكه الشيخ نوح القضاه و نعتوه بانه لا يصلح لاصدار فتوى شرعيه في امر كهذا. و هل هم فقراء لدرجه انهم كانوا يبيتون على الطوى قبل البورصه؟ ومن هو المفلس برأيكم؟ ام ان الفلوس بتعمي النفوس؟ و هل ان من تعمى نفوسهم هم "البسطاء الفقراء" فقط؟!
هيفا وهبي تحتفل بأعياد الميلاد بإطلالة أنيقة
نسرين طافش تحتفل بأجواء عيد الميلاد في ميلانو
مشهد دبكة قصي خولي ورزان جمال يتصدر الترند
سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد مع والدها
تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران
انسحاب القوات الإسرائيلية من 3 مناطق في جنوب لبنان
عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم في 3 أسابيع
نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة في اليمن
محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بمسابقة جديدة
أحمد العوضي يشعل الحماس بمسابقة جديدة ويُشكر جمهوره
مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره
قصة عائلة حوّلت كهفًا عمره 350 مليون سنة مَعْلمًا سياحيًا
الحمية الخالية من الغلوتين .. هل تناسب الجميع
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي