زيارة المحارم

mainThumb

18-09-2008 12:00 AM

"الزلم" يتذكروا خواتهم وعماتهم ثلاث مرات بالسنه فقط حسب آخر دراسة قام بها مركز الارحام والأوهام التابع لمفوضية القرايب والحبايب ، يختار الاخوان وممكن الوالد والوالدة ايام معينة بشهر رمضان المبارك وبعد ظهر اول يوم من عيد الفطر او الاضحى بعد الضحية لزيارة الاخوات والعمات والخالات ، معظمهم يروح وروحه طالعة لانه زعلان من جوز اخته او ولد عمته المهم الجماعة يعبوا حالهم بسيارة وحده ويمروا على أول دكانه ينتعوا بكسة تفاح بنيره ونص وعلبة بيبسي حجم عائلة بـ 50 قرش (سوري) وبنص نيرة شبس للعيال ابو الشلن يصير خلاف بالسيارة على مين يدفع الهدية تتنتهي بالاخير على الوالد ويساهم الاخ الصغير بنص دينار والام بالدعاء لهم ....نفس الوضع السابق ايام العيد ولكن يضاف عليه عيدية خمس دنانير طبعاً كل اشي ارتفع سعره إلا عيدية هالبنات لا يمكن ترتفع او تتغير قيمتها وكل واحد من الزلم يمدها على أخته او (رحمه) وهو يتمنى انها تحلف ما تاخذهن تعيي عنهن، والولد الزغير عينه على خاله بلكي يمد ايده على نيره او نص نيره ولكن الخال معطيها طناش .،اذا كان العيد أضحى مع الخمس نيرات فيه كيلو لحمة مع شوية ريش وذا الأخت تحب المعلاق ممكن يعطوها جزء منه.

اول ما يصلوا ويسلموا والتهلي والترحب من البنت وكانه العالم كله جاي يزورها ، أهلها عندها وتفتح الشبابيك وتحط مخدات وتشغل المروحة وترسل تجيب كاسات من عند الجيران وهي مش بحاجة للكاسات بس ودها تورجي ام سلامة انه اهلها عندها الليلة وتقوم وتقعد شاي على قرفه وشاي بدون سكر وشاي على ميرمية، ومن الخضرة اللي جايبينها تحطلهم بصحون وميه باردة وتساوي قهوة حلوة علشان اخوها العسكري يحبها وسط مع السيجارة وكل ساعه تغر العيال برا علشان جدهم راسه يوجعه.... والعيد عندها بعيدين ..يا عمي أهلها عندها العيد يجي مره بالسنه واهلها يزوروها مره بالسنه ، طبعاً من أول ما وصلوا واخوها الكبير مستعجل وده يقوم كل شوي يالله يبه عن أذنك يا خيه وهي بالله عليكو تقعدوا شوية علشان ابوي وأمي زمان ما فاتوا داري واخوها مره وده يجيه اصحابه ومره هو وده يروح على اصحابه ومره تعبان لانه عنده دوام بكره ومن الصبح وهو يلف المهم أقنعوه بالموت يقعد نص ساعة لانها عاملة قطايف بالقشطة ودها اياهم يوكلوا منها .

كان من حسن حظها انه جوزها مش هون لانه هو واخونها على خلاف بسبب الانتخابات الماضية ومو كثير يطيقوا بعض ولو كان موجود بهذيك الساعة وانفتح النقاش كان السهرة انقلبت غم عليها .

الام كل شوي تنادي بنتها وتقعدها بجنبها وتسألها أسئلة نسائية اثناء ارتفاع صوت التلفزيون او ارتفاع صوت العيال الزغار الجد ما بين غافي ومش غافي طبعاً شالح الشماغ (مفرع) والصلعة تلمع وماد رجليه على فرشه لحاله ورافع الثوب علشان يبين السروال انه جديد وكل ما تخلص كاسة الشاي يعبوها أله لانه شريب شاي .

مضت ساعة كاملة كانت كافية بشحن البنت وأعادة الفرحة بداخلها من العيد او لرمضان السنة الماضية روح الجميع بعد توديع الزغار والكبار عند الباب وهي فاتت على الدار فرحانة ورجعت تعزل الصحون وتوزع المطبخ بعد هالزيارة الاكثر من رائعة اجا جوزها وخبرته بالضيوف ..كشخ وقال منيح اللي انا مش هون وكان أتكبدنا غدا على الفاضي على ناس ما بتستاهل .............وهيك نزع فرحتها وانبساطها



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد