الخيل .. وغلاء المواصلات
كانت الخيول العربية تمثل رمز للوجاهة والعز والغنى , وهي من سلالات معروفة لدى أهل القرية مثل الكبيشة , المخلدية ,الجلفة , الكحلية ويطلق أهل القرية على هذه السلالات اسم البيوت او " الارسان " فيقال هذا الفرس من بيت او رسن المخلدية مثلاً ومن هذه الأسماء تنتشر في الأردن والعراق والخليج وهي سلالات عربية اصيلة .
وكانت هذه الخيل ايضاً تسمى بألوانها فيقال الفرس الزرقاء او الحمراء او الخضراء او المحجلة مع إن الأسم لا ينطبق على اللون , وفي كثير من الأغاني مثل يا راكب العبيه او اغنية يا خيال الزرقاء او اغنية خيول حمر مضمرات , وانا دائما كانت عالقه في ذهني اغنية " خيلا جتنا الواد الواد خيلا جتنا عصريه , لاقوهم ربع الأجواد لو كانوا الف او ميه " وطبعا هذه الأغنيه مستوحاه من التراث الشعبي الأردني والذي تغنى بالخيل وراكب الخيل , وتجد لها احساس خاص وتعيش في ماضي من الممكن ان تكون عاصرته او أخذتك الحياة المدنيه الى ما أبعد من ذلك , والخيل الأصيله لم تكن تعمل في الأرض او الحقل او الحراثة او الدراسة مثل باقي الدواب , وإنما تقتصر للتنقل بين القرى او المشاركة في الأفراح والأتراح او اغاثة المستغيث لنقله وما شابه ذلك. وكان من شروط بيعها ان لا تنزل الفرس في العمل وان لا تتعدى المياه شرقا او غربا والمقصود نهر الأردن وقناة السويس , وكانت الخيل تشارك في زفة العريس حيث يمتطي احد الخيول الأصيله المزينة مثل يومنا هذا نزين سيارة بي ام دبليو او مرسيدس وكل هذا تغير مع تغير مجريات الحياة . وانا تطرقت لموضوع الخيل والأغاني وذلك لنسترجع شيء من الذاكرة حيث في الفترة الأخيره زاد عدد الدواب ومنها الخيل حيث تأتي هواجس , وبسبب القلق الاقتصادي الذي له تأثير كبير ومتعدد الجوانب النفسية الفردية والجماعية , وفي ظل الوضع القائم والمستمر والغلاء الفاحش والجنوني مع انخفاض اسعار النفط العالمية , والتي هي مستمره كل يوم ولكن غلاء اجرة المواصلات غير المبرر , هل نعود الى ركوب الخيل او نعمل عربات لها لتنقل الناس ولو داخل القرى وطبعا اعرف رأي الجميع بأن هذا مستحيل ولن تعود بنا الحياة الى الخلف , ولكن اذا استمر الوضع على ما هو عليه برأيكم ما الحل واعرف الكل سيسألني ما هو الحل وانا حقيقة لا أعرف مع انني فلاح ’ هل استطيع ام لا ولكن حتى ذلك الوقت لا نعلم ماذا يخبىء لنا القدر .
ولنعود الى موضوعنا حيث المخطط كله كان من صنع امريكا سواء كان في الإعداد او الاخراج والبترول هو الاساس , أولا مصلحتها لتضرب مصالح الصين الصناعية ولم تفلح . حيث اصبحت الصين اقوى اقتصاديا من امريكا لأن بضاعتها ارخص وعند غلاء النفط توقعت ان يؤثر على الصين ليبقى لأمريكا حصة سوقية وثانيا اذا ارادت امريكا ضرب ايران عندها سيتوقف النفط الأيراني وهو اكبر ثاني مخزون عالمي , عندها سترتفع اسعار النفط وهنا في تجربتها سترى مدى التأثر العالمي به وما سيحصل للاقتصاد العالمي وهذه سياسة امريكا الجديدة لكي لا تقع في المستنقع الايراني كما وقعت في مستنقعات فيتنام والعراق , وكل ما يبقى هي امور جانبية وملعونة ام السياسة حيث العالم العربي أصبح شطرنج وأحجار مبعثرة واوراق تطير والخيل عطشى والقبائل تستجار ولا تجير وتغيرت الحياة بيوم وليله وهذه هي سياسة الخيل وسياسة الدول وايهما افضل , وبدأ النفط ينخفض ونتوقع ان يعود لسعره الطبيعي ولا اتوقع في الأردن ان يعود كما كان سابقاً .
البحث العلمي :مفتاح النهضة وامل جامعة اليرموك في التقدم
مسلسل القدر يحقق نجاحاً كبيراً مع بدء عرضه
ديكورات 2025: بصمات جيل Z تُعيد تشكيل المنازل
تفاصيل ما يحدث في مستشفى كمال عدوان
إنستغرام يكشف عن ميزة تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
توقعات الأبراج لعام 2025: الحظ حليف الحمل
طريقة تحضير سلطة الجريب فروت والروبيان
مخالفات في إدارة التأمين الصحي
السكر البني أم العسل: أيهما أفضل لفقدان الوزن
موظف مدان بالفساد ما زال على رأس عمله في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات
محمد عز العرب ينفي زواجه من روبي ويهدد بالملاحقة القانونية
عدوان على اليمن وانفجار عنيف يهز صنعاء
القبض على 4 أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بإربد
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي .. أسماء
كتلة باردة تؤثر على الأردن اعتباراً من الخميس
تنويه مهم من السفارة الأردنية بدمشق