لا تصرخي . قد مات المعتصم - د . زيد خضر
أرسل لي أحد الأفاضل صورة يظهر فيها جندي صهيوني يضرب فتاه مقدسية وهي تصرخ وفي أسفل الصورة تعليق " لا تصرخي . قد مات المعتصم " ، هذه الصورة أهاجت أشجاني وأحزاني ..
أجل أختي : مات المعتصم يوم أن احتل الصهاينة فلسطين ،وشردوا أهلها ، واستولوا على أرضهم ومقدساتهم ، ودنسوا المسجد الأقصى المبارك ،.
مات المعتصم يوم أن احتلت أمريكا بغداد واستباحت العراق وأعدمت حاكمها يوم عيد الأضحى ، وهجّرت وقتلت شعبها ،وظهر " المالكي " وأتباعه ليصبحوا أصحاب البلاد وسادة العباد ويتحكمون في رقاب خلق الله .
مات المعتصم يوم أن ضرب " بشار " أهل الشام بالبراميل المتفجرة وقصفهم بالكيماوي ، ودمر سوريا وقتل وهجر أهلها .
مات المعتصم يوم أن انقلب " السيسي " وأتباعه على رئيسهم الشرعي وسجنوه وأحرقوا المؤمنين الموحدين في ميادين رابعة والنهضة ، وشوارع القاهرة .
مات المعتصم يوم أن ظهرت ثورة مضادة للربيع العربي في ليبيا بطلها " حفتر " المدعوم من أمريكا والسيسي بهدف القضاء على ثورة شعب وإعادته إلى حكم الزعيم الأوحد .
مات المعتصم يوم أن سقطت " صنعاء " بأيدي الحوثيين ووقف العرب متفرجون أجل أخيه : مات المعتصم منذ زمن بعيد ، ولم تعد فينا نخوته ، فقد فقدنا – حكاماً ومحكومين - الإحساس بالكرامة والعزة ، لقد أذلنا حكامنا بأن فرضوا علينا الأحكام العرفية ،ولم يعاملونا كبشر من أجل الحفاظ على كراسيهم : فرفعوا الأسعار حتى اضطر بعضنا أن يعمل في وظيفتين ، فعمل المعلم سائقاً بعد دوامه ، وعمل الموظف في كازية بعد الساعة الثالثة مساءً ، وعملت المرأة ، والأولاد ، وأخذنا نلهث وراء رغيف الخبز وصحن الحمص .
أما نحن الشعوب فقد دَعونا على حكامنا بأن يذلهم الله ويخزهم ، فاستجاب الله دعائنا حتى رأينا ساستنا لا قيمة ولا رأي لهم في المحافل الدولية ، وأن عروشهم مهما عظمت وطال أمدها فهي في مهب الريح ، وأن دولة الكيان الصهيوني وأمريكا والدول الكبرى تذيقهم الهوان ليل نهار ويتجرعوه رغماً عنهم ، هذا فضلاً عن استخفاف صغارنا بهم وبحكمهم ، فهل بعد هذا الذل من ذل ؟ .
هذه لب القضية أختي المقدسية ، فلا غرابة أن تصرخي ولا من مغيث ، فالمعتصم قد مات وأصحاب النخوة لحقوا به ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولكن أخيه يبقى الأمل بتغيير حال الأمة موجودا ، فالله الذي أعز العرب بالإسلام وأخرجهم من جزيرتهم حتى وصلوا أقاصي الدنيا فأشرقت الأرض بنور ربها لقادر على أن ينصرنا من جديد ويعيد لنا مجدنا التليد .
ويبقى الأمل بنصر الأمة العربية الإسلامية موجوداً ما دام هناك رجال مقدسيون ونساء مقدسيات مرابطون حول الأقصى يفدونه بأرواحهم وكل ما يملكون ، ويبقى الأمل موجوداً ما دام هناك رجال في فلسطين يقارعون بني صهيون ، وما دام هناك رجال أشداء يقارعون الباطل والظلم في سوريا ، ومصر ، والعراق وفي كل مكان فلا تحزني أخيه واصبري فإن النصر آت ، وإن غداً لناظره قريب .
رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وفدًا من شركة أمنية
المغرب يستنكر اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى
قائد بحماس: سنحل الجناح العسكري إذا أقيمت دولة فلسطينية
الأشغال: بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت
الاسترليني يواصل مكاسبه أمام الدولار واليورو
بيان من 18 دولة .. للإفراج عن أسرى الاحتلال .. دون ذكر الأسرى الفلسطينيين
الجمعة .. تواصل منافسات الجولة 17 من دوري المحترفين
انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت الجمعة
سجن إمرأة سكبت ماء مغلي على مصاب بمتلازمة داون
أطعمة مفيدة قبل وبعد جلسة اليوغا
الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خالٍ من أية إصابات بالملاريا
نادين نجيم تطلق علامة المكياج الخاصة بها
وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن