سوق راس العين الشعبي .. سيفتح من الخميس للسبت

mainThumb

01-10-2014 03:11 PM

السوسنة - أطلع امين عمان عقل بلتاجي رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد وعدد من اعضاء مجلس ادارتها على سير العمل لإنجاز سوق راس العين الشعبي في موقعه الجديد والذي شارفت الأمانة على انجازه ويفتتح في العاشر من الشهر الجاري بعد اغلاق سوق العبدلي الشعبي  . 


وقال امين عمان ان افتتاح سوق راس العين الشعبي في موقعه الجديد كبديل لسوق العبدلي جاء لأهداف تنظيمية واقتصادية تتعلق بحاضر ومستقبل المدينة ومعالجة التشوهات وتعزيز الضبط والرقابة لأعمال البيع وتهيئة البيئة المناسبة لتنشيط الحركة التجارية .
واكد بلتاجي حرص الأمانة على التنسيق والتشاور مع غرفة تجارة عمان كشريك استراتيجي في كافة الخطوات الإجرائية المتعلقة بالقطاع التجاري بما يخدم ويحقق الفائده ، واطلاعهم على الموقع الجديد الذي يعد بديلا ناجحا بكل المقاييس .


وثمن مراد جهود الأمانة التي تصب في مصلحة القطاع التجاري وتنظم اعماله وتوفر له الحماية من العمل غير المنظم والموسمي وحرصها على التنسيق والتشاور لخدمة القطاع التجاري .


وقال ان القطاع التجاري يشكل عصب المدينة وان الأمانة قامت بالعديد من الخطوات الإيجابية بالتعاون مع الغرفة خاصة في وسط المدينة لمعالجة الممارسات السلبية التي أثرت سلبا على القطاع التجاري وتذليل الصعوبات التي تواجهه . 


وشكر خلال الجولة التي شاركه فيها نائبه غسان خرفان والأعضاء جمال فريز وريم بدران وطارق الطباع ، امين عمان ومجلس الامانة الممثلة فيه غرفة تجارة عمان وكوادر الأمانة على الجهود التي تبذل وتنعكس ايجابا على تنشط الحركة التجارية .   
ويعتبر الموقع الجديد الذي يقام على مساحة 8 دونمات نقطة تجمع ومرور للقادمين من مختلف مناطق العاصمة مما يشكل نقطة جذب للمتسوقين بسهولة الوصول الى الموقع من غرب ووسط وجنوب عمان .


وسيكون على مدار أيام الخميس والجمعة والسبت ، وسيشتمل على بسطات حضارية وتتوفر فيه المرافق الصحية وأعمال النظافة الدائمة وتخصيص مواقع لعدد من الكافتيريات وأماكن بيع المرطبات لخدمة المتسوقين .


وقامت الأمانة باطلاق حملة اعلامية للتعريف بالسوق ووضع الشواخص الإرشادية للدلالة على الموقع وتوفير مواقف السيارات وفتح حديقة رأس العين التي يجري تأهيلها حاليا أمام المواطنين لتشكل بيئة جاذبة ومتكاملة للتسوق .


وكذلك تركيب لوحات الكترونية تحدد الوقت التنازلي لإفتتاح السوق الجديد ، فضلا  عن تخصيص عدد من الحافلات التي تنطلق من نقاط رئيسية في العاصمة الى موقع السوق.


وحمل وجود البسطات في مجمع العبدلي يومي الخميس والجمعة منذ عام 2010 الأمانة أعباء وكلف مالية كبيرة نظير الخدمات التي كانت تقدمها للمحافظة على النظافة دون أن يتحمل اصحاب البسطات اي مبالع مالية بدل ايجار أو تراخيص أو خدمات .
وشكلت الأمانة لجنة تضم موظفي الامانة المعنيين ومندوبين عن محافظة العاصمة ووزارة العمل ومديرية الامن العام وممثلين عن اصحاب البسطات لاستقبال طلبات الراغبين في الحصول على البسطات في الموقع الجديد .


واشترطت على اصحاب البسطات في الحصول على موقع في السوق الجديد، إحضار ما يثبت موقعهم في السوق القديم بالتنسيق مع مديرية الاسواق في الامانة ، علما  أن غالبية اصحاب البسطات في السوق القديم هم من الوافدين ويعملون دون تصاريح أو موافقات رسمية .


ويعد موقع السوق القديم سببا رئيسا في إعاقة حركة المرور وخلق أزمات  سير خانقة في ظل وجود عدد من الدوائر الحكومية كوزارة التربية ومجلس الأمة ؛ ما سبب معاناة للمواطنين المراجعين والمجاورين للسوق وأصحاب المحال التجارية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد