فلسفة الجوارح - أحمد الشيخاوي

mainThumb

22-09-2014 10:07 AM

متى الهدهد عق ّ !؟
ليت الكؤوس مجتمعة
تحتوي حماقات أصابعي
كلون حقيقيّ
لا ينافق في الإنتماء
لأقدس غصن..
لكل فلسفته..
فلسفة الجوارح ــ مثلا ــ أن تُرخي صفحات فاضحة
يترنّم نواميسها العميان المفتوحة قلوبهم
على جرح الهوية
وعشب تخطيها إلى شجرة الإنسانية ككل..
ما تسكت عنه الجوارح
يؤرخ للفوضى
لليتم ،
متى الأخ
انتعل الخطأ المغري
مفسّرا شفرة رائحة النهد ..
تلبسه شهوة فتك أخيه . يستعبده طقس لعق الدم .
تمزق الوطن، ومن رماده نهض القرين
يشاطرنا الأشياء كلها
الحلم،الصمت، اللفافة، الخطو، نبيذ الأنوثة
استنطاق الحالة ، يشاطرنا الوجود
وغير آبه للمختبئ في قاع المتاهة
ينثر الطفولة المهيمنة علينا
شظايا ملامح
فتتعطل الذاكرة،تسلمنا لسوط التفاهة
تشلّ سعينا البرزخيّ
إلى لبّ مواكبة الآخر
كقرين
ينثر طفولتنا
ليلملمها حوريات وزئير طين
ومعسول أنهار أخرى..
سطوة الكرسيّ جارحة أيضا
تصهل مراوغة
كاذبة المرايا
تعطي انطباع كونها عناقيد للضوء
يسبح فيه عنفوان اليتيم
يسافر فيه البلسم
عائدا
ليضمد جراحات الشعر والوطن
ليوقف النزيف
ليشرب القصف ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد