المقدسي لـ داعش : أفلا تتقون

mainThumb

20-09-2014 09:36 AM

السوسنة - طالب منظر السلفية الجهادية المعروف بأبي محمد المقدسي، "عاصم البرقاوي" تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" باطلاق سراح البريطاني المختطف من قبلهم، كونه يعمل اغاثياً.


واشار المقدسي في تسجيل صوتي له الجمعة الى ان تنظيم الدولة اليوم  ظالم في عدوانه على المسلمين كما جرى في شمال الشام.


واشار المقدسي الى ان "السكوت عن إنكار المنكر يعمّم البلاء على الجميع، ولذلك فنحن حين نرى الخطأ من بعض المسلمين لا نملك السكوت عنه مهما كلفنا ذلك من الأذى أو العدوان ومهما حاول خصومنا حرفَ كلامنا عن مقصده ومراده، أو تشويهه" وان سبب الحشد على التنظيم هو "ما كسبته أيديهم من ظلم للمسلمين وسفك لدماء المجاهدين وانحراف عن سياسة النبي صلى الله عليه وسلم الشرعية، حتى أذعروا العالم عليهم وعلى المسلمين؟ أفلا يتقون الله ويتوبون من ظلمهم ويكفون عن المسلمين عسى الله أن يكف عنهم بأس الذين كفروا؟".


ودعا المقدسي التنظيم الى الرجوع الى الطريق الصحيح، وعدم التمادي في الباطل.


 وقال: "ان الذين يدخلون من غير المسلمين إلى بلاد المسلمين لأعمال إغاثية ولم تثبت عليهم جاسوسية ينبغي أن يعاملوا كالمستأمنين الذين يحرم قتلهم والتعرض لاموالهم وحقوقهم، لان دخولهم لمساعدة ضعفاء المسلمين ورعاية مرضاهم وإطعام جوعاهم، مع احترامهم دين المسلمين، وعدم التعرض له›.


واستشهد المقدسي بنجل الداعية "ابو قتادة " الذي يحاكم حالياً في محكمة أمن الدولة، وقال له قتادة "إن والده كان قد راسل تنظيم الدولة من ثمانية شهور كي يطلقوا سراح هذا الرجل ولم يحصل، بل أنكروا وجوده عندهم، ثم بعد ذلك تفاجأنا في شريط ذبح البريطاني الأول أنهم هددوا بذبح هذا الرجل".


وانكر المقدسي خطف أمثال موظفين الاغاثة الذين يعملون في سوريا أو في غيرها من بلاد المسلمين، مؤكداً ان الأصل تأمينهم بل وشكرهم وعدم التعرض لهم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
وختم المقدسي بدعوته "داعش" إلى إطلاق سراح هذا الرجل وأمثاله من موظفي الإغاثة عموما.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد