صحيفة السوسنة الأردنية

لوحظ في الاونة الاخيرة عدد كبير أتخذ هذه المهنة" ميكانيكي سيارات"،  فالمهنة لا تتطلب الأ ارتداء افرهول متسخ عليه كثير من البقع وشحم على اليدين حاملاً معه مفك  والخبرة ليست ضرورية  فقد تأتي مع الزمن من خلال التدريب على  سيارات المواطنين .

وعندما تذهب لأصلاح العطل يبدأ معك مسلسل المعاناة اولاَ يقوم الميكانيكي بالتخمين والتحزير  ويبدأ  بفك جميع قطع السيارة وبالرغم من ذلك لم يحل الخلل بل يتفاقم العطل أكثر فهو في كلتا الحالتين مستفيد لأنه أخذ مال لا يستحقه ويتعلم مجاناَ على سيارتك وأذا تركت سيارتك عنده لمدة يوم أو أكثر فيقوم بأستخدام سيارتك لتلبية مصالحه الشخصية ويقوم بالتنزه ويستهلك البنزين على حسابك  والأسوأ من ذلك يقوم بتبديل القطع ألاصيلة ووضع مكانها قطع تجاري.

وعند استلام السيارة تقوم بفحصها وتلاحظ  أعطال جديد فعند استعمال الفرامل يشتغل الزامور, وتطفأ الأضواء تماماَ عند تشغيل المسجل , وفي أحسن الاحوال تحرك الإشارة يميناَ بينما تضاء شمالا وبالرغم من ذلك لا يعترف الميكانيكي بفشله وجهله لمعالجة الخلل في السيارة.

بل يطلب منك الذهاب الى ميكانيكي متخصص في مجال آخر.

سؤال يطرح نفسه من هي الجهة المسؤولة؟ لماذا يدخل على هذه المهنة ما هب ودب؟ لماذا لا يوجد معايير وأسس تضبط هذه المهنة ؟.