مسلسل أردني مرشح للأوسكار - د.جمال محمد أبو زايد

mainThumb

25-08-2014 10:29 PM

حقق المسلسل الدرامي الذي يبث على الساحة الأردنية الإضراب أكبر نسبة مشاهدة بين الأردنيين، ونال أبطال المسلسل وزارة التربية ونقابة المعلمين إعجاب الجمهور نظراً للغموض الذي يكتنف أحداثه وصعوبة التنبؤ بالتطورات الدرامية المتعاقبة فيه.
 
ولم يكن الوصول للعالمية متعذراً على مسلسلٍ نال إعجاب ملايين الأردنيين في العشر الأوائل من حلقاته، إذ حرصت العديد من المحطات الإخبارية العربية والعالمية على تغطيته والبحث عن حقوق الرعاية والبث.

والعجيب أن جمهور المسلسل يتزايدون بمرور الحلقات، متوشحين بأزمة القلق والترقب لمصير البطل في نهاية المسلسل، بعد نجاح منقطع النظير لمخرجه العبقري في التلاعب بأعصاب جمهوره، إذ لم يعلن عن عدد حلقاته ومتى سينتهي، الأمر الذي زاد من عناصر التشويق في الدراما الفتية المتمثلة في الإضراب، لأن مجتمعنا لم يعتد على هذا النوع من الدراما، فهو معتاد على مسلسلات تترنح بين الكلاسيكية والرومانسية والآكشن.

أما أحداث المسلسل فتدور حول بطلين يتبادلان الاتهامات على نحو لم تشهده كبرى المحاكم الدولية، ويجيدون إساءة الظن والتشكيك بنوايا الآخر، والأمتع أنهم يبرعون في تلفيق التهم واختلاقها على نحو عز نظيره...، وتتوالا فصول كسر العظم في كل حلقة دون أن يرحم أي طرف الآخر.

يقول خبير في الدراما الأردنية إن هذا المسلسل ربما ينال جائزة الأوسكار لعدة أسباب، من بينها أنّه نجح في إخفاء البطل الحقيقي وهو الطالب، وأيضاً نجح أبطاله في تشويه الصورة المقدسة للآخر في عيون الجمهور.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد