صحيفة السوسنة الأردنية

 

وأعلنت الفصائل في غزة عن إطلاق عدد الصواريخ على إسرائيل سقط بعضها في منطقة مفتوحة قرب الرملة، في حين استهدف صاروخ مطار بن غوريون بتل أبيب، الأمر الذي لم يؤكده الإسرائيليون.

 

إلا أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت حالة التأهب في المطار غداة تحذير كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شركات الطيران العالمية من تسيير رحلات إلى "بن غوريون" الواقع بشرق تل أبيب.

 

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن إسرائيليا قتل بعد سقوط صاروخ على منزله، في وقت ذكرت مصادر إسرائيلية أن 6 جنود أصيبوا بجروح بعد سقوط قذائف هاون على تجمع للجنود في منطقة أسدود.

 

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن اكثر من 168 صاروخا وقذيفة هاون أطلقت من غزة باتجاه المواقع العسكرية والمدن الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية، في عدد اعتبرته غير مسبوق منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.

 

وفي غزة، استشهد 26 فلسطينيا في قصف عنيف للجيش الإسرائيلي، بينهم 10 قضوا في إحدى أعنف الغارات منذ تجدد الهجوم عقب انهيار التهدئة، إذ أطلقت مقاتلات اف-16 9 صواريخ على مبنى سكني في رفح.

 

واستشهد في هذه الغارة التي وقعت في حي تل السلطان، ثلاثة من كبار قادة القسام، هم القائد العسكري لمنطقة جنوب قطاع غزة، محمد أبو شمالة، والقائد العسكري في "لواء رفح" رائد العطار، ومحمد برهوم.

 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته شنت غارة استهدفت ستة من عناصر حركة "الجهاد الإسلامي" خلال استعدادهم لإطلاق صواريخ، في حين استهدفت غارة أخرى سيارة في شارع النصر وسط مدينة غزة.

 

وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، إن تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بالاستمرار في الاغتيالات لا تخيف قادة حماس، وسياسة الاغتيالات فشلت في إضعاف المقاومة أو توفير الأمن للإسرائيليين.

 

وانتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية الخميس جثة ابنة محمد الضيف، القائد العام للقسام، من تحت أنقاض منزل قصفته إسرائيل فجر الأربعاء في محاولة لاغتياله، إلا أنه نجا في من الهجوم الذي أسفر عن استشهاد ابنته وزوجته.

 

وصعد الطرفان من العمليات العسكرية عقب انتهاء مهلة وقف إطلاق النار الساري منذ 11 أغسطس، وذلك بعد فشل الطرفين في الاتفاق عل تمديد الهدنة وتعثر المباحثات غير المباشرة الرامية إلى تهدئة دائمة.سكاي نيوز عربية