غليان في الارض المحتلة
الاراضي المحتلة تغلي .فما يجري اليوم من زرع المستوطنات وهدم البيوت و المساجد وقتل الناس بدم بارد دون تفرقة بين كبيروصغير رجل وامرأة شيخ او طفل ..لن يغير الحقيقية التاريخية التي لم تستطيع تغيرها 12 حملة صليبية ولا تحالف وتأمر العشرات من الدول الغربية .
ما حصل منذ ايام في "حي شعفاط المقدسي ",من حرق الشاب "محمد ابوخضير"حتى الموت على يد قطعان المستوطنين, جريمة نكراء يسعى الصهيوني من خلالها لطمس وازالة الشواهد التاريخية والانسانية الثابتة و التي تشهد بعروبة واسلامية الشعب الفلسطيني و الارض الفلسطينية .
الكيان المغتصب المجرم, الذي يعاني من عقدة" الانسان المقهور " .. المتعطش للدماء .
والذي يتلو كل يوم في صلاته الصباحية " الحمد لله الذي لم يجعله واحدا من الاغيار ". اما تلموده فيقضي علي اليهودي الذي يمر بالقرب من مسكن يقطنه غير اليهود ,ان يطلب الى الله تدميره.اما اذا كان المبنى مدمرا فعليه شكر الله للانتقام !!!
فساد ما بعده فساد .كذب على الله قتل الانبياء . استباحة الحرمات .تحريف الكتب السماوية تهويد البلاد .قتل العباد .تغير احداثيات المنطقة وخاصة المسجد الاقصى وقبة الصخرة و الحرم الابراهيمي وغيرها .سعي حثيث لقلب الوقائع وتغير الشواهد بتشجيع من الغرب .
غير ان الشعب الفلسطيني البطل لم يعد يحسب حسابا للجلاد فانتفض في أغلب بقاع فلسطين من شعفاط الى قلنديا الى جبل المكبر الى رام الله فالجليل الى الخليل الخ .
كل هذا يجري ونحن نتامل في ما حولنا فنشاهد حال الامة ......العراق بلاد الرافدين يمزق ويقسم و المالكي الخائن العميل يرفض التنازل عن السلطة,وخوارج العصر العملاء المارقون والمدججون بالسلاح يقتلون الابرياء بعدما قامت امريكا المجرم الحقيقي بتفكيك وتسريح الجيش العراقي ابان احتلالها للعراق .
بينما ليبيا تستباح من شذاذ الافاق وعصابات القتل و التدمير والابرياء يقتلون ..دون ان يعلم القاتل لما قتل او ان يعرف المقتول لماذا قتل ؟
اما سوريا بلد العروبة ففي صراع مع الموت منذ اربع سنوات و التدمير فيها طال كل مكان ووصل الى مقام "صلاح الدين الايوبي "محرر القدس والذي يذكرنا بمرحلة حساسة من مراحل تاريخ هذه الامة والتي تشبه حال امتنا اليوم .. امة تخلت عن دينها الحق , فاستشرى الفساد و الظلم واستمراء الذل و المهانة و الاستموات على السلطان و الكرسي فوقعت في الانقسام و الشرذمة فاصبح في كل مدينة دويلة .فتكالب عليها الاعداء واستباحوا كرامتها واقاموا دولتهم الصليبية .
واخيرا الارض المحتلة فلسطين غليان وفورة شعبية عارمة , شعب اعزل يقاتل جيش عقيدته القتل و الدمار وبفضل الله لا تلين له عزيمة بل على العكس يزداد شراسة واصرار على حقه .
و السؤال الذي يجب طرحه اليوم هو الى متى يتجاهل العالم الغربي و العربي شلالات الدم المستمرة ومئات الشهداء لهذا الشعب ولهذه الامة عبر التاريخ ؟؟؟؟و التي تؤكد بان فلسطين و القدس جزء لا يتجزأمن القضية المركزية للمسلمين في العالم .
وما نراه من تواكل و ميوعة وعدم اكتراث لا يغير حقيقة ان الجهاد في سبيلها هو جهاد في سبيل الله الى يوم الدين . وان مسرى النبي عليه الصلاة و السلام لن يكون الا للعرب والمسلمين بحكم رب السموات و الارض .
منشورات على فيسبوك تقود مواطن تونسي إلى الإعدام
محمد رمضان يُحال للمحاكمة بسبب أغنية مثيرة للجدل
الذهب عند مستوى قياسي جديد عالمياً
أكثر من 370 ألف حاوية ترد عبر حاويات العقبة
موجة إدمان جديدة تهدد جيل الشباب حول العالم
تراجع الين مقابل الدولار الثلاثاء
سام ألتمان يعلن ربط تطبيقات خارجية بـChatGPT
ياسمين صبري ومعتصم النهار يجتمعان في فيلم جديد
أمطار وأجواء غير مستقرة في المملكة بهذا الموعد
الملك يعقد اليوم مباحثات مع ملك السويد بستوكهولم
ماسك يطلق Grok Imagine v0.9 لمنافسة Sora 2
الاحتلال يزعم رصد إطلاق صاروخ من غزة
مهم للباحثين عن عمل في الحكومة
تصريحات ترامب تربك المرضى بشأن باراسيتامول واللقاحات
أتمتة 22 خدمة إلكترونية بهيئة الاعتماد لضمان الجودة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دواء جديد يستهدف سرطان البنكرياس ويزيد فرص النجاة
مهم لموظفي القطاع العام بشأن الابتعاث
حزب المحافظين الأردني يستوفي إجراءات التأسيس
الذهب يقفز في التسعيرة المسائية .. أرقام
كيفية اختيار أفضل غلايات القهوة لإعداد القهوة التركية المثالية
ماء القرنفل ماذا يحدث لجسمك إذا شربته يومياً
متحور كورونا الجديد سترادس يثير القلق عالمياً بعد انتشاره