شوكولا - وليد مبيض

mainThumb

15-06-2014 07:46 PM

الفلم عن رواية للكاتبة البريطانية جوان هاريس من مواليد1964 ، وهو  فيلم رومانسي أنتج العام 2000  أخرجه لاس هالسترو ، بطولة جولييت بينوش وجوني ديب

الفلم يترك في النفس طعماً حلواً وإحساساً بالنشوة والصفاء، ويناقش مشكلة قبول المختلف.

تدور أحداث الرواية بضيعة فرنسية خيالية، تحكمها عادات وتقاليد صعبة:

 أم اسمها (فيان روشر) مع بنتها (أنووك) عمرها ست سنين انتقلتا للعيش بهذه الضيعة بفترة الصيام، قبل عيد الفصح،  وحاولتا الاندماج مع أهل الضيعة، باستغلال محل للشوكولا

الأم مثل أجدادها لا تستقر بمكان، تظل تتجول في بقاع الأرض، وهي بنت لرجل من مكتشفي تأثيرات الشكولاته على الحواس الإنسانية، وترى أن من واجبها نقل هذا الاكتشاف للعالم

 قل لي ما نوع " الشوكولا " التي تحبها .... أقل لك من أنت

أما إذا كنت لا تعرف .. فاتركني أنا أخبرك عن أي أنواع "الشوكولا" يناسبك ...

ويدغدغ مشاعرك ... وعلى أقل تقدير سيجعلك تولد من جديد

ومن شخصيات الفلم:

_ أرملة عجوز تعيش بحداد دائم منذ توفى زوجها بالحرب العالمية الأولى، وتعاني من أمراض كنيرة، ومن كنتها المتكبرة، وتجد عند فيان السكينة.

_ جوزفين " عانت كثيراً من قسوة زوجها ووحشيته بالضرب والإهانة ووجدت في متجر "الشوكولا" طريقها للحرية والتمرد عليه.

_مختار الضيعة المتدين ألفريد مولينا يرى في بائعة الشوكولا  امرأة فاجرة و يشتغل ضدها بخفية، لكنها جعلته يبحث عن الرحمة والتسامح والحب وأهم شيء تقبل الآخر المختلف .

هكذا كانت رشفة واحدة من مشروب الشوكولا الساخنة ، أو قطعة واحدة تذوب في الفم، وتصل للروح، تنعشها، وتلون الأشياء بعيون لم تر غير اللون الأسود.

 فيان تجعل أهل الضيعة يتقبلون وجودها هي والغجري الذي يشبهها كثيراً لأنه يمشي مع تيارات النهر مثلما هي تحلق مع رياح الشمال.

هما مختلفان عن أهل الضيعة، لكن في نهاية الفيلم حتى المختار المتعصب يقتنع بتقبلهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد