فلس الريف .. وعذابات الطفيلة

mainThumb

24-04-2014 06:43 PM

لم اجد طعما أمر من خيبات الامل بالمسؤول الاردني الذي يعتقد على الكرسي أنه فرعون ، وان الحاشية لا تعدو ان تكون رهطا لهامان.

ولم أجد في حياتي اسوأ من أيام المواطن ، ومرارة لحظاته، وسوء الطالع الذي يغشاه، وهو يبحث في عمان عن المسؤولين والوزراء، وسط هشيم النفاق والكذب والتزوير.

راجعت دائرة فلس الريف في وزارة الطاقة، فكان لي  على اعتابها، وقفات، بعضها يصعب تصويره، وأخرى ذات طعم "مركزي" في غياب اللامركزية التي اشبعونا عنها كذبا وتطبيلا.

قبل ان أكتب فصلا من المعاناة، اريد أن اسأل رئيس الوزراء، عن الحكمة في مراجعة محافظة باسرها لمهندس في الكرك، من أجل مشروعات فلس الريف، مع ان للوزارة مكاتب في المحافظة تعج بالمهندسين والفنيين ؟

هل هذه الخطوة ذات اساس متعلق بالاستعمار الذي خيم على الانفاس بضع سنين، أم ان القصة تكمن في زيادة تعذيب الناس، بالنفقات والمتاعب، والمراجعات، تارة للكرك، وعشرات المرات لعمان ؟

أرجو من محافظ الطفيلة، ومنرؤساء المجالس البلدية، ومن الوجهاء الذين لا تأخذهم في حقوق الطفيلة لومة لائم، المبادرة الى طلب فتح مكتب لفلس الريف في الطفيلة ، اسوة بما هو في الصومال، ودول شمال افريقيا، والفلبين ؟

وزير الطاقة "الرصين" .. لا بد وان مس من خلال هذه الفترة التي قاد فيها العمل في الطاقة، جراحات الناس، ومدى الحاجة الى تقليل لهاثهم في مراجعة الوزارة، سعيا من  معاليه للتخفيف على الناس، وتقليل احتقاناتهم، وتسكين الكثير من مواجعهم .. ولنا عودة لكشف كثير من المستور.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد