ما هكذا تُورد الابل يا طلبة جامعة الطفيلة - مشهور قطيشات

mainThumb

16-04-2014 08:44 PM

جامعة الطفيلة التقنية احدى الجامعات الاردنية الناشئة التي حملت على عاتقها حمل رسالة تعليمية تربوية رائدة انشئت لمساعدة اهالي الجنوب تحديدا في تلقي ابنائهم التعليم دون تحمل مشاق السفر للعاصمة عمان ومحافظات الجنوب جامعة  ساهمت في تطوير المجتمع المحلي وخلق افاق جديدة نحو تطور ورقي المحافظة الهاشمية جامعة تميزت بالعمل والعطاء والانجاز من خلال العديد من الانجازات التي يفتخر بها الوطن حيث اخرجت للوطن العديد من الخريجيين منهم المدارء والمهندسين والتربويين والمهنيين ناهيك عن الانجازات التي تعتبر انجازا عالميا كبيرا مثل اختراع وتصميم طائرة بدون طيار والعصا لإلكترونية وغيرها من الابدعات التي ساهمت في رفع اسهم الجامعة على مستوى الوطن .

ومنذ تولي الرئاسة الجديده مهام مسوؤليتها حملت على عاتقها عملية التطوير والانجاز والتحديث حيث عمد الرئيس الجديد على البحث عن نقاط الضعف والخلل في الجامعة والعمل على علاجها بكل حنكة واخلاص للوصول بالجامعة الى بر الامان ولكي تكون منارة للعلم والعمل والانجاز حيث كانت اللقاءات والجولات الميدانية بين اروقه وقاعات التدريس لتلمس احتياجات الطلبة في المقام الاولى ثم الهيئات التدريسية فنجد الرئيس قلما يجلس على كرسية باحثا هنا وهناك عن كل جديد يساهم في رفع اسم الجامعة عاليا في المحافل العلمية فكان هناك مشروع انشاء اذاعة الجامعة وتطوير الصالات الرياضية وانشاء المجمع الرياضي بتكلفة 6 ملايين دينار بالاضافه الى تحديث الاجهزة والادوات المستخدمة في العملية التعليمية وتطوير كلية الهندسة بالاضافة لفكرة ايجاد كليات وتخصصات جديدة مثل كلية الزراعة والطب وعقد مجموعة من الاتفاقيات الدولية مع الجامعات والمنظمات العالمية لتطوير الجامعة وغيرها حيث شعر القاصي والداني بان هناك نقلة نوعية في اروقة الجامعة .

ولكن ماحدث يوم امس خلال انتخابات اتحاد الطلبة من تكسير واحراق وعنف لايعبر عن الوجه الحقيقي لطلبة واعضاء جامعة الطلبة بل هي تصرفات فردية ساقها غياب الوعي الفكري والاخلاقي لدى مجموعة من الطلبة جعلت العنف والقوة ميزان الحكم للوصول الى اهدافها الخاصة ماجرى يوم امس وجع كبير مس كافة افراد الاسرة التعلمية والمجتمع في مقتل ومما دافعني للكتابة في هذا الامر اطلاعي على سير العملية الانتخابية التي جرت وفق كافه معايير النزاهة والشفافية والتنظيم الكبير ودون تدخلات من اي اطراف داخلية او خارجية فكم هم جميل ان نتحلى بالاخلاق الطيبة وان نتنافس من اجل المصلحة العامة وخدمة مجتمعتنا وكم هو رائع ان نحترم الاخرين وارادتهم واختيارتهم للوصول بالوطن  وجامعتنا الى افاق كبيرة من التقدم والازدهار لتكون الجامعات منارة للعلم والعمل وباقة انطلاق نحو الانجاز والابداع والتميز.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد